لخويا يتوخى الحذر في بطولة اسيا رغم الفوز على الهلال في السعودية

سيتوخى لخويا الذي يظهر في دور الستة عشر لدوري أبطال اسيا لأول مرة الحذر في مباراة الاياب أمام الهلال السعودي بطل اسيا السابق رغم فوزه بمباراة الذهاب 1-0 واقترابه من الوصول لدور الثمانية. واستدرج ايريك غيريتس مدرب لخويا ناديه السابق الهلال إلى التعادل بدون أهداف لفترة طويلة بفضل اسلوبه الدفاعي المنضبط قبل أن يخطف الفوز بهدف يوسف المساكني في الدقيقة 82.
ونقل موقع لخويا على الانترنت عن جيريتس قوله "لعبنا بثبات في وسط الملعب ونحن ندرك خطورة وسط الهلال ومهارات لاعبيه. الحظ كان معنا في هدف يوسف المساكني عندما غيرت الكرة اتجاهها ودخلت المرمى وهذا يحدث في كرة القدم."
وأضاف مدرب منتخب المغرب السابق "كنا ندرك أن قوة الهلال في الأطراف واللعب في المساحات الصغيرة واستطعنا غلق المساحات أمامهم وحققنا المطلوب من المباراة."
وتابع "الآن عبرنا نصف الطريق والنصف الاخر في الدوحة (الأربعاء المقبل) ويجب ألا ننسى أن الهلال خسر في الدور الأول أمام الاستقلال في الرياض وحقق الفوز في ايران وعلينا ان نستعد من الان لمباراة العودة."
وكان الهلال الذي توج ببطولة اسيا 2000 قبل حتى تأسيس نادي لخويا على أعتاب الخروج المبكر من دور المجموعات بعد خسارته على أرضه أمام الاستقلال لكنه خالف التوقعات بالفوز في طهران لتنتعش آماله ويحتل في النهاية المركز الثاني بينما تصدر لخويا مجموعته.
وقال المساكني صانع لعب منتخب تونس "لخويا أثبت للجميع أنه فريق كبير وولد بطلا وأنه سينافس بكل قوة حتى يصل إلى أبعد مدى في بطولة دوري أبطال اسيا والتي تشهد منافسة حامية من كل فرق القارة."
وتأسس لخويا في 2009 وتوج بلقب دوري نجوم قطر في 2011 و2012 ويشارك في دوري الأبطال للمرة الثانية لكنه رغم ذلك يحلم بتكرار إنجاز غريمه المحلي السد الذي توج بطلا للقارة منذ عامين.
ويبقى لخويا صاحب أفضل نتائج أندية قطر في بطولة اسيا هذا الموسم بعدما أخفق الجيش والغرافة في الفوز على أرضهما أمام الأهلي والشباب السعوديين على الترتيب في ذهاب دور 16 يوم الثلاثاء الماضي.
وتعادل الجيش بصعوبة 1-1 بينما خسر الغرافة 2-1 ليصبح الناديان القطريان على أعتاب الخروج من المسابقة.