التونسية حبيبة الغريبي تأمل العودة سريعا لمضمار القوى

بعد غيابها عن بطولة العالم الماضية التي استضافتها العاصمة الروسية موسكو في آب/أغسطس الماضي للإصابة ، أعربت العداءة التونسية حبيبة الغريبي الفائزة بفضية سباق 3000 متر موانع بأولمبياد لندن 2012 عن أملها في التعافي سريعا والعودة للسباقات. وجاءت تصريحات الغريبي خلال تواجدها في الفترة الحالية بمستشفى "اسبيتار" لجراحة العظام بالعاصمة القطرية الدوحة بعد إصابتها في ماي الماضي.
وقالت الغريبي ، في بيان صحفي اليوم الاثنين ، "أجريت مؤخرا عدة فحوص وأثبتت صور الرنين المغناطيسي عدم جاهزيتي للبطولة. أعاني من آلام مبرحة بركبتي تمنعني من القفز أو الجري. كنت أتمنى المشاركة في بطولة موسكو لكن الحظ لم يحالفني".
وأضافت "رغم الإصابة ، تابعت تدريباتي في فرنسا من خلال تمارين اللياقة البدنية وتقوية العضلات والسباحة بهدف التعافي لكن طبيبي الخاص نصحني بالعلاج في مستشفى اسبيتار للسمعة العالمية التي يحظى بها.. أنا متفائلة بالعودة سريعا لمضمار السباق".
وتتطلع حبيبة الغريبي للعودة إلى مضمار السباق في أقرب وقت ممكن لكنها استبعدت احتمال مشاركتها ببطولة العالم داخل الصالات التي ستجرى العام المقبل ببولندا.
وقالت "لا أعتقد أنني سأكون جاهزة للمشاركة ببطولة العالم داخل الصالات التي ستقام مطلع العام المقبل. لكنني أتمنى أن أتعافى تماما من الإصابة لأشارك ببطولة العالم في الهواء الطلق ببكين عام 2015 وأولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل عام 2016".
وتعتبر الغريبي أول رياضية تونسية تحقق هذا الإنجاز الأولمبي (فضية 300 متر موانع في لندن) كما سبق لها أن توجت بالميدالية الفضية في بطولة العالم بكوريا الجنوبية 2011 .