اللاعبون في الأوروغواي يطالبون بتأجيل الدوري بسبب قضية عنف

تعتزم نقابة لاعبي كرة القدم في الأوروغواي مطالبة اتحاد اللعبة في البلاد بتأجيل بداية الدوري المحلي لحين إكمال تسعة لاعبين يحاكمون لضلوعهم في شجار، مدة إيقافهم لشهرين التي فرضها عليهم القضاء.
وتم اتخاذ القرار خلال اجتماع عقد أمس الخميس بين نقابة لاعبي كرة القدم المحترفين في الأوروغواي ، المنظمة التي تضم وكلاء لاعبين من كل أندية الدرجة الأولى ، بحسب ما ذكرته صحافة مونتفيديو اليوم.
وقال رئيس النقابة إنريكي سارافيا: "القرار الذي تم اتخاذه من مندوبي الأندية هو إرسال بيان إلى اتحاد الأوروغواي لكرة القدم كي يتم تأجيل البطولة والعمل من أجل تغيير هذا القانون ، الذي يبدو فضفاضا ويحظر على اللاعبين العمل".
وبتأجيل البطولة ، التي كانت انطلاقتها مقررة منتصف الشهر المقبل ، يبدو الهدف "تقليص وقت إيقاف اللاعبين ، وكلما كان ذلك لوقت أطول كان أفضل".
وفيما يتعلق برد الاتحاد ، ستقيم النقابة الخطوات التي ستتخذ. وقال سارافيا: "الإدارة يمكنها اتخاذ أي قرار في اجتماع مسبق مع المندوبين".
وحكم القضاء يوم الثلاثاء الماضي بايقاف خمسة لاعبين من ناسيونال وأربعة من بينيارول عن اللعب لضلوعهم في شجار خلال مباراة (الكلاسيكو) الماضية بين الفريقين قبلها بيوم بملعب "سينتيناريو" في مونتفيديو في بطولة إعدادية للموسم. كما طبقت عليهم قانونا يحول دون حضورهم عروضا رياضية في تلك الفترة.