عقد أمس المدير الرياضي لشباب قسنطينة محمد بوالحبيب ندوة صحفية بمقر النادي المتواجد في شارع مليك عبد الرحمان كشف خلالها عن العديد من الأمور التي تخص مستقبل الفريق، منها مشكل الشركة الذي يبقى مطروحا إلى حد الساعة، كما لم يتوان في توجيه أصابع الاتهام إلى الثلاثي بن الشيخ لفڤون - لوصيف - أونيس ويعتبره (الثلاثي) العائق الوحيد أمام سير أمور النادي، إضافة إلى المشروع الاحترافي الجديد الذي عرضه على أعضاء مجلس الإدارة. "ابتداء من السبت أنا مستقيل من منصبي في حال بقاء الوضع على ما هو عليه" وقال بوالحبيب بشأن ثلاثي المعارضة: "في حال عدم تقرب الثلاثي (بن الشيخ لفڤون - لوصيف - أونيس) إلى الموثق لاستلام أمواله قبل يوم الجمعة فأنا ابتداء من السبت مستقيل من منصبي كمدير رياضي لشباب قسنطينة، غير أنني سأواصل عملي كمساهم في الشركة وسأغلق هاتفي النقال وأذهب إلى العطلة الصيفية دون التدخل في شؤون الفريق فيما يخص الإستقدامات، خاصة أننا مقبلون على البطولة المحترفة الأولى والأمور تتطلب تحضيرات مبكرة عكس ما كان عليه الحال الموسم المنصرم، حيث تمكنّا من إتمام كل الترتيبات في غضون 5 أيام وحققنا الصعود في المرتبة الأولى غير أن الأمور لن تكرر دائما". "هؤلاء اتصلوا بروراوة بوساطة من كمال مداني" وأضاف بوالحبيب في معرض حديثه: "هؤلاء (يقصد ثلاثي المعارضة) لم يتوقفوا عن اختلاق المشاكل للنادي الرياضي القسنطيني عندما تقدموا من عضو الرابطة الوطنية للفرق المحترفة ورئيس الفريق الجار مولودية قسنطينة كمال مداني وطلبوا منه التوسط لهم لدى رئيس الاتحادية محمد روراوة من أجل انسحابهم بطريقة نظامية من الشركة، قبل أن يعود هذا الوسيط -أي كمال مداني- ليبلغني بأن هذا الثلاثي تراجع عن قراره بسبب ما صدر في إحدى وسائل الإعلام والتي أكذّب كل ما نشر فيها حول كلام الوالي عن تدخله بعدم حل الشركة نهائيا". "لم يساعدوا الفريق خلال موسم كامل" وعن ثلاثي المعارضة الذي ترك الفريق في بداية المشوار يتخبّط في سلسلة من المشاكل المادية والإدارية ما جعل الشركة التجارية لا تعمل طيلة الموسم، حيث لم يساعدوا –قال بوالحبيب- بقية الأعضاء في تغطية العجز المالي الذي عانى منه الفريق مع نهاية الموسم (الفريق صرف 10 ملايير و400 مليون والمداخيل كانت 4 ملايير) وهو ما لم يشارك فيه هذا الثلاثي بسنتيم واحد –حسب بوالحبيب دائما- عكس الرباعي (بوخزرة – فرصادو - الحاج شني - بوالحبيب) الذي تكفل بكامل مصاريف النادي من أجور اللاعبين والطاقم الفني إلى المنح وكل متطلبات السنافر طيلة الموسم المنقضي. "دوس سانتوس منتظر هذا الجمعة وإن لم يمض فإن الصفقة ستضيع" وأشار بوالحبيب في كلامه إلى أن المدرب الجديد الذي أشرنا إليه في أعدادنا السابقة "جوزي ديترا دوس سانتوس" سيحل بمدينة الجسور المعلقة غدا الجمعة من أجل إتمام الصفقة والإمضاء على العقد الذي أبدى موافقته عليه في وقت سابق، لكن في حال تأخر الإجراء فإن هذا المدرب سيتنقل وبصفة مباشرة إلى الإمضاء على عقد مع أحد الفرق الكبيرة في الجزائر والتي تنافس على ضمه بعد أن تلقت خبر قدومه إلى الجزائر، وفي حال حدوث كل هذا فإن بوالحبيب يبرئ ذمته رفقة أعضائه من ضياع الصفقة على اعتبار أن الثلاثي المعارض –حسبه- هو السبب الرئيسي وراء كل ما يحدث. "الإستقدامات هي أبسط عملية في كرة القدم" وفيما يخص جديد النادي حول الإستقدامات أكد بوالحبيب أنه تفاوض مع عدة أسماء بارزة في كرة القدم الجزائرية تنشط معظمها في القسم الأول، علما أنهم هم من قدموا إلى قسنطينة من أجل التفاوض حول إمكانية التحاقهم ب"السي. أس سي" الموسم المقبل، وقد أعطوا موافقة مبدئية للمدير الرياضي الذي ينتظر بفارغ الصبر ختم الشركة من أجل إتمام صفقات المدرب واللاعبين، حيث عرج على ذلك قائلا: "الإستقدامات هي أبسط عملية في كرة القدم، المهم أن تحل الأمور الإدارية في أقرب وقت". "لدينا مخطط احتياطي في حال عدم اقتراب المساهمين" وفيما يخص عدم اقتراب المساهمين الجدد لإشتراء أسهم الشركة، قال بوالحبيب إنه أخذ كامل احتياطاته في هذا الشأن، حيث أكد أنه يوجد لديهم مخطط احتياطي يضم العديد من المساهمين من خارج محيط "السنافر" وهذا في حال خروج بقية الأعضاء أو تنازلهم عن عضويتهم في الشركة، كما أبدى في هذا السياق حاجة الفريق الماسة إلى ما قيمته 15 مليار على الأقل من أجل تسجيل انطلاقة قوية. "أوجه نداء للأنصار والسلطات المحلية أن هناك مؤامرة تحاك ضد الشباب" هذا، ووجه المدير الرياضي لشباب قسنطينة محمد بوالحبيب نداء للأنصار والسلطات المحلية على أن هناك مؤامرة تحاك ضد الشباب من تخطيط ثلاثي المعارضة (لوصيف - بن الشيخ لفڤون - أونيس)، كما لم يتردد بوالحبيب بوصف أغراضهم بغير الرياضية وأن وراءهم "غول" –حسبه- يساندهم من أجل تحطيم فريق بحجم "العميد"، ما دام أنهم لم يخافوا من مدينة بأكملها وجمهور بحجم جمهور "السي أس سي" المقدر ب 50 ألف في كل مقابلة، ولهذا أكد بوالحبيب أن أي مكروه سيصيب الفريق فلا دخل له فيه على الإطلاق ويحمّل كامل المسؤولية للأسماء السالفة الذكر التي لا بد وبأي طريقة من ابتعادها –يضيف بوالحبيب- عن محيط الفريق قبل الجمعة وإن كانوا ينتظرون أموالهم فهي موجودة لدى الموثق المعروف "زيغود" عن آخر سنتيم، ولا نريد أن يتكرر –ختم بوالحبيب- سيناريو الموسم الماضي خاصة أن الفريق مقبل على تحديات صعبة. --------------------------------------------------- "جوزي دوترا دوس سانتوس" مدرب الألقاب الذي سيقود مشروع "السنافر" بعد الإعلان عن اسم المدرب الذي سيشرف على قيادة شباب قسنطينة في أول موسم له في الرابطة المحترفة الأولى على لسان المدير الرياضي محمد بوالحبيب في إذاعة سيرتا الجهوية أمسية الثلاثاء الماضي وهو البرازيلي "جوزي دوترا دوس سانتوس"، أخذ هذا الخبر الحيّز الأكبر من حديث الشارع الرياضي القسنطيني حول هوية وسيرة هذا المدرب الذي لم يسبق للجمهور الجزائري أن اكتشفه مع أحد الأندية المحلية، إلا من كانت له دراية على بطولات البلدان العربية لأن اسم "جوزي دوس سانتوس" معروف جدا على الساحة المغاربية والعربية ويعتبر من أثقل الأسماء التي كتبت مرورها بأحرف من ذهب بفضل الإنجازات التي حققها مع الأندية العربية التي درّبها. "الهدّاف" كانت أول من كشف عن المفاوضات وأول من أكدت الصفقة وكانت جريدتنا أول وسيلة إعلامية تتكلّم عن وجود مفاوضات بين إدارة شباب قسنطينة ومدرب برازيلي اسمه دوس سانتوس عن طريق مناجير مغربي، وكان هذا الخبر منذ أسبوع وأكدنا الاتفاق الذي حدث بين الطرفين بعدها لما تحدثنا عن اختيار إدارة الفريق ورقة المدرب الأجنبي وأعطينا نسبة 90 % حول اختيار أحد الأسماء التي ذكرتها "الهدّاف" من قائمة المدربين الذين كانوا متواجدين على طاولة إدارة الشباب والتي عرضناهم كلهم في أعدادنا السابقة، ورغم أننا لم نكشف عن اسم المدرب البرازيلي حفاظا على سرية المفاوضات إلا أننا لمحنا له أكثر من مرة تحت اسم المدرب الأجنبي من مدرسة كروية عالمية مشهود لها في عالم كرة القدم. لمن لا يعرف "جوزي دوترا دوس سانتوس" جوزي دوترا دوس سانتوس هو مدرب برازيلي من مواليد 26 جانفي 1948 بمدينة ريو دي جانيرو متزوج وأب لثلاثة أبناء متحصل على شهادة مدرب محترف من "الكاف" و"الفيفا"، كما أنه يملك من الخبرة والتجربة والألقاب ما يجعله أحد المدربين الأكثر تتويجا في البرازيل وفي المنطقة العربية خاصة، كان لاعبا سابقا في المستوى العالي في البرازيل وبدأ مسيرته كمدرب في نهاية سنوات السبعينات من القرن الماضي وأشرف منذ تلك الفترة على عدد كبير من الأندية المحلية في بلاده وأيضا أندية خارجية كثيرة قاربت 20 ناديا، كما حصل على 14 لقب مع مختلف الأندية التي درّبها وسبق له العمل في إفريقيا وفي بلدان عربية ومغاربية ويملك فكرة عن عقلية اللاعب العربي والمغاربي ستسمح له بالتأقلم وتسهّل عمله في أول تجربة له بالجزائر. لاعب دولي سابق حائز على "كوبا أميريكا" وكانت بداية حكاية دوس سانتوس مع الكرة كلاعب على مستوى عالي في البرازيل حيث كان يلعب لنادي "فاسكو دا ڤاما" فريق العاصمة "ريو دي جانيرو" الشهير لسنوات عديدة، كما لعب أيضا لكل من فيكتوريا سبور وريمو البرازيليين، وكان جوزي دوترا دوس سانتوس لاعبا دوليا حيث نال لقب "كوبا أميريكا" للأواسط مع تشكيلة "السامبا" في دورة كولومبيا سنة 1968 وشارك في العام نفسه مع منتخب بلاده في الألعاب الأولمبية بالمكسيك، وهو ما يبيّن قيمة هذا المدرب الذي مارس الكرة على أعلى مستوى قبل أن يتجه لمجال التدريب. مدرب رحّالة درّب في 3 قارات ويعتبر المدرب دوس سانتوس مدرّبا رحّالة حيث أشرف على تدريب أندية كثيرة عبر قارات أمريكا، إفريقيا وآسيا، حيث كانت بداياته مع التدريب في البطولة البرازيلية إذ أشرف في فترة الثمانينات على مجموعة من الأندية البرازيلية نذكر منها ريمو، تونا لوسو، سامبايو كوريرا، ماك كلوب، كما درّب الريان القطري عام 2000 والنصر السعودي عام 1998، أما عن القارة السمراء فقد بدأ مع النجم الساحلي التونسي من 1994 إلى 1998 وقضى رفقته فترة زاهية جدا ثم درّب الهلاس السوداني في موسم (2008-2009) وبعده انتقل إلى أهلي بنغازي الليبي عام 2009 مرورا بالمغرب الموسم الماضي عندما درّب الوداد البيضاوي. حائز على عدد معتبر من البطولات في البرازيل ولم يكن مرور صاحب 63 سنة عبر هذه القارات مجرد مرور رمزي وإنما سجّل اسمه من ذهب في معظم الأندية التي درّبها وحاز على بطولات وكؤوس في منافسات عديدة، أبرزها حيازته على لقب بطل البرازيل مع نادي ريمو سنة 1980 ووصيف البطل مع النادي نفسه في 1983، كما وصل إلى المباراة النهائية للبطولة عام 1984 مع نادي تونا لوسو قبل أن يتوج في 1985 بلقب البطولة وكأس البرازيل مع الفريق ذاته، وبطولة البرازيل عام 1988 مع سامبايو كوريرا وبطولة أخرى عام 1990 مع رييو كلوب، وفي عام 1991 توّج ببطولة أخرى مع ماك كابا كلوب وفي 1992 كان بطلا مع سومبايو كوريرا مرة أخرى وفي 1993 بطل مع ماك كلوب. تتويجات أخرى مع الريان، النصر السعودي والنجم الساحلي كما حاز على إنجازات أخرى في تجربتيه بالخليج وإفريقيا حيث توّج بكأس السوبر الآسيوي مع نادي النصر السعودي في 1998 وتمكن من تحقيق الثنائية عام 2000 ببطولة وكأس مع الريان القطري، أما على المستوى الإفريقي فأحسن نتائجه حققها مع النجم الرياضي الساحلي التونسي في الفترة ما بين 1994 و1998 حيث حصل على مرتبة وصيف البطل عام 1994 في البطولة التونسية وفي عام 1995 وصل للمباراة النهائية لبطولة أبطال العرب وفي عام 1996 أحرز ثنائية مع النجم بتتويجه بكأس الاتحاد الإفريقي وكأس تونس، وأخيرا حصل على لقب بطل تونس عام 1997 وأيضا كأس إفريقيا، كما كان له مرور قصير مع النادي الصفاقسي التونسي توّج من خلاله بكأس بطولة عبد الله الفيصل الودية بالسعودية عام 1999. سيكون أحسن مدرب لتبني مشروع "سي. أس. سي" وبالنظر إلى الماضي الرياضي الثقيل جدا للمدرب دوس سانتوس فإنه من دون شك كان أحسن اختيار لتبنّي مشروع وطموح إدارة شباب قسنطينة لتكوين فريق تنافسي ومستقبلي يلعب على الألقاب، وستلعب خبرة وتجربة البرازيلي دورا كبيرا في مساعدة "السنافر" على تثبيت أرجلهم على أسس صحيحة في الرابطة الأولى من أجل إنجاح مشروع النادي على المستوى المتوسط والبعيد لو عرف النادي كيف يخطط للمستقبل مع توفير كامل الإمكانات المادية والبشرية. ابنه يطالع الصحف و"الهدّاف" ويخبر والده بكل شيء كشف لنا مصدر مقرّب من المدرب دوس سانتوس أنه على دراية بكل تفاصيل وضعية فريقه المستقبلي شباب قسنطينة عن طريق ابنه الذي يطالع يوميا الجرائد الوطنية الصادرة باللغة الفرنسية عبر الأنترنت وخاصة جريدة "لوبيتور" وهي طبعة "الهدّاف" باللغة الفرنسية، وهذا من أجل أخذ فكرة عن حالة النادي القسنطيني وآخر أخباره خاصة تلك المتعلقة به وباللاعبين الذين سيمثلون الفريق الموسم القادم ويتكفّل ابنه بترجمة كل صغيرة وكبيرة للمدرب دوس سانتوس. مندهش من طريقة تفاوض بوالحبيب ومتشوّق لاكتشاف "السنافر" كما عبّر المدرب دوس سانتوس لمناجيره عن اندهاشه من طريقة سير المفاوضات مع المدير الرياضي لشباب قسنطينة بوالحبيب الذي أقنعه بتولي قيادة فريقه بمبلغ مالي منخفض كثيرا عن المبلغ الذي كان يتقاضاه في مختلف الأندية التي دربها سابقا، كما أعرب المدرب البرازيلي عن إعجابه بالأجواء الرائعة السائدة في مقابلات شباب قسنطينة والصور الرائعة التي يصنعها "السنافر" في المدرجات عبر الفيديوهات التي شاهدها وأثارت إعجابه كثيرا وقال إنه متشوّق لرؤية "السنافر" واكتشاف تلك الأجواء الرائعة عن قرب. ---------------------- إيفوسا يعاني من مشاكل إدارية وناد سعودي يريده علمت "الهدّاف" من مصدر مقرب من إدارة الشباب أن اللاعب إيفوسا المتواجد حاليا بالإمارات من أجل قضاء العطلة يعاني من مشاكل إدارية عويصة منعته من الالتحاق بالجزائر، حيث لم يتمكن من الحصول على التأشيرة التي تسمح له بالدخول وهو مضطر للعودة إلى نيجيريا، لكن اللاعب يرفض العودة إلى نيجيريا وسيكون آخر تدخل من بعض الوسطاء نهار اليوم من أجل تسهيل على اللاعب الحصول على التأشيرة. فريق سعودي يدخل السباق للظفر بخدماته كما علمنا من مصادرنا أن لاعب الأهلي الليبي سابقا والمتواجد حاليا بالإمارات دخل إهتمامات أحد النوادي السعودية الذي يريد الظفر بخدماته الموسم القادم خاصة بعد الموسم الرائع الذي قضاه في ليبيا والإمكانات الهائلة التي يملكها، حيث اتصلت بمناجيره بغية عرض على اللاعب إمكانية إلتحاقه بالفريق السعودي الموسم القادم، لكن اللاعب لم يرد بعد على هذا العرض خاصة أنه يريد اللعب في شباب قسنطينة الموسم القادم، لا سيما بعد سماعه بخبر إتفاق إدارة بوالحبيب مع مدربه السابق دوس سانتوس. --------------------------- حمادو: "لدي عدة عروض، لكن أنتظر اتصالا من إدارة بوالحبيب" في حديث هاتفي جمعنا بمايسترو "السنافر" ياسين حمادو صبيحة أمس، أكد لنا أنه يتواجد بمسقط رأسه أين يقضي فترة العطلة وينتظر اتصالا من إدارة بوالحبيب لتحديد وجهته المستقبلية رغم أنه حر من أي إلتزام ويمكنه الإمضاء لأي فريق يريد الإستفادة من خدماته الموسم القادم. "سبق وأن فضلت البقاء دون فريق على تبديل السنافر" استهل مدلل "السنافر" ياسين حمادو حديثه إلينا بالإشارة إلى حبه لأنصار شباب قسنطينة، حيث صرح لنا أنه سبق أن فضّل البقاء دون فريق على أن يمضي لشباب بلوزداد الذي كان يصر على الظفر بخدماته في فترة "الميركاتو" الشتوي حين قرر المدرب السابق الهادي خزار عدم الإحتفاظ به وتسريحه للأسباب المعروفة لدى العام والخاص في الشارع الرياضي القسنطيني لأنه ببساطة لا يريد –حسبه- أن يبدل "السنافر" بأي فريق آخر نظرا لتعلقه بهم. "أنا حر من أي إلتزام ولا أنتظر أي تسريح" كما أكد لنا صانع اللعب ياسين حمادو أنه حر من أي إلتزام مع شباب قسنطينة لأنه أمضى على عقد لموسم واحد فقط، ما يسهل عليه الإنتقال إلى أي فريق يريد الإستفادة من خدماته ولا ينتظر ورقة التسريح، رغم أنه قال لنا إنه أعلنها مرارا و تكرارا أنه يريد البقاء في صفوف شباب قسنطينة ولعب موسم آخر ل "السنافر". "لدي عدة عروض من القسمين الأول والثاني" وفي حديثه حول العروض التي تلقاها، أكد لنا ابن برج منايل أنه تلقى عدة عروض من فرق بعضها ينشط في القسم الأول والبعض الآخر في القسم الثاني ورفض الكشف عن أسمائها من أجل ترك الأمور تسير في السر، رغم أنه لم يخف أن فرقا من الشرق تريد الإستفادة من خدماته ولم يعط أي فريق موافقته الرسمية إلى غاية إلتقاء إدارة الشباب إن كانت تريد الإحتفاظ به لموسم آخر في صفوف "السنافر". "أعطيت كلمة لبوالحبيب وأنا أنتظر اتصاله" وعن إجابته عن سؤالنا فيما يتعلق ببقائه مع الفريق من عدمه، رد حمادو بكل صراحة حين قال: "بعد نهاية مباراة النصرية كان لي حديث مع المدير الرياضي بوالحبيب حول الموسم القادم وأعطيته كلمة رجال أني سأجدد مع الشباب وأنا في انتظار اتصاله من أجل ترسيم هذا البقاء بعد التحدث حول مضمون العقد الجديد الذي سيربطني بفريق شباب قسنطينة الموسم القادم". "أعلم أن الإدارة منشغلة بأمور الشركة حاليا" حمادو على علم بكل صغيرة وكبيرة فيما يخص بيت الشباب، حيث صرح لنا أنه لديه كل الثقة في إدارة بوالحبيب التي هي منشغلة حاليا بأمور الشركة التي تعتبر الأهم في الوقت الحالي، لذا فهو ليس قلقا من هذا الجانب. وأضاف لنا أن كل شيء بالمكتوب، حيث تمنى الموسم المنصرم بعد مغادرته الفريق مكرها أن يعود ويحقق الصعود مع "السنافر" وكان له ما أراد، بل أكثر من ذلك ساهم بشكل وافر في النقاط الثلاث التي ضمنت لأصحاب اللونين الأخضر والأسود الصعود حين مرّر كرة هدف الفوز بسكيكدة لفضيل حجاج وسجل هدف الفريق في آخر لقاء أمام النصرية. "رغم كل شيء لن أنسى السنافر طول حياتي" ختم مايسترو الشباب ياسين حمادو حديثه معنا قائلا: "رغم كل ما قد يحدث إلا أنني سأبقى أحتفظ بكل الذكريات الجميلة التي عشتها بقسنطينة، خاصة السنافر الذين لم أجد أنصارا مثلهم. لن أنساهم طول حياته وأتمنى اللعب لهم لموسم آخر". ------------------- ضيف حضر أمس واتفق على التجديد مثلما أشرنا إليه في عدد أمس فقد حضر الحارس ضيف إلى مقر الفريق وتحادث مع المدير الرياضي لشباب قسنطينة محمد بوالحبيب ظهيرة أمس واتفق معه على التجديد لموسمين مع "السي آس سي"، وهو ما حدث فعلا بعد جلسة المفاوضات التي جمعت الثنائي. وقد تم الإتفاق على التجديد لموسمين في إنتظار التوقيع في الأيام القادمة ليكون ضيف أول المجددين من الموسم الماضي. جمعية "لاراديوز" ستكرم بوالحبيب يوم 15 جويلية على هامش الندوة التي عقدها بوالحبيب، أكد أنه تلقى اتصالا من جمعية "لاراديوز" تعلمه أنه سيكرم يوم 15 جويلية، حيث صنف كأحسن مسير رياضي في الرابطة المحترفة الثانية لموسم 2010/2011. وبخصوص هذا اللقب لم يتوان بوالحبيب في تقديم الشكر لكل الأعضاء الذين ساهموا من قريب أو من بعيد على تحقيقه لهذا اللقب الذي تحصل عليه من قبل العديد من الأسماء الكبيرة على غرار رئيس الوفاق عبد الحكيم سرار.
