عبد الرؤوف زرابي: “اعتديت على لاعب في لافال وأنا صائم، اللّه غالب غلبني رمضان”

“أسعى لكسب أكبر عدد من الحسنات في رمضان”
تاريخ ومكان الازدياد؟
26 مارس 1979 في حسين داي.
بماذا كانوا يلقبونك في طفولتك؟
لا أتذكر جيدا، لكن عندما كبرت أصبحوا يلقبونني ب “دوسايي“.
إنه لقب مقبول على ما يبدو.
يمكن اعتباره كذلك لأنهم شبّهوني بلاعب كبير.
من يناديك بهذا اللقب؟
أصدقائي وعلى وجه الخصوص زميلي السابق نويوة الذي يستمتع بمناداتي به.
في أي سن صمت لأول مرة؟
لما كنت في السنة الثالثة ابتدائي أي كان عمري 8 سنوات.
وفي أي سن صمت رمضان كاملا؟
لما كنت في الحادية عشرة من عمري.
ما هي العادات التي تغيّرها في رمضان؟
ليست هناك أمور كثيرة فقط أحاول جمع الحسنات قدر المستطاع.
وطباعك هل تتغيّر مع الصيام؟
في السابق لا، لكن هذا العام أنا قلق بعض الشيء وهذا بالنظر إلى مستقبلي الاحترافي الذي لازلت لم أحسمه.
ما هو طبقك المفضل؟
أحب كثيرا الشربة والبوراك الذي يُطبخ في الفرن.
هل تكثر من السكريات في السهرة؟
لا أبدا، أراقب نفسي قدر المستطاع لأنني أحاول الحفاظ على الحمية التي أتبعها.
هل تحب شربة فريك أو مقطفة؟
فريك بالتأكيد.
قلب اللوز أم زلابية؟
قلب اللوز.
القهوة أم الشاي؟
الشاي.
اللبن أو الرايب؟
لا اللبن ولا الرايب فأنا أفضّل الحليب.
لحم البقر أو لحم الغنم؟
الاثنين معا وكل شيء يتوقف على الطبق.
حادثة أحرجتك كثيرا قمت بها في حياتك؟
(يضحك) لقد تنقلت إلى الصين للإمضاء مع نادي شانغهاي وفي المطار مراقب الجمارك اتهمني بأنني زوّرت جواز سفري وأكد على أنني نيجيري كان ممنوعا عليه الدخول إلى الأراضي الصينية، وبما أنني لم أكن أجد كثيرا الحديث باللغة الإنجليزية فوجدت عدة صعوبات في الاتصال وأُحرجت كثيرا.
بماذا تفتخر في حياتك؟
أنا فخور بأنني أترك مكاني نظيفا أينما حللت وفخور أيضا بخدمة وطني لعدة سنوات في مشواري الدولي.
من الذي يُضحكك كثيرا في شهر رمضان؟
“السكاتش“ الذي يتم تقديمه في التلفزيون الجزائرية بعد الإفطار.
حصة التي لا تضيّع مشاهدتها؟
فرسان القرآن.
المرة الأخيرة التي بكيت فيها ولماذا؟
عند صدور نتائج البكالوريا وعدم نيلي لتلك الشهادة.
ما هو أسوأ تصرّف قمت به في رمضان؟
اعتديت على لاعب من لافال أثناء المباراة هذا قبل موعد الإفطار وغلبني رمضان الله غالب، لكنني ندمت كثيرا على فعلتي.
عمل جنوني قمت به في حياتك.
عندما كنت لاعبا صغيرا في ورڤلة كانت هناك مباراة انتقائية للمنتخب وكنا حينها 23 لاعبا والمدرب فضّل إقصائي وعدم الاعتماد عليّ في التنقل إلى الجزائر العاصمة، لكنني استغليت فرصة تنقل الجميع لتناول وجبة الغداء وتسلّلت خفية إلى الحافلة ورفاقي ساعدوني على ذلك وعندما وصلنا إلى العاصمة شاهدني المدرب فقال لي “بمثل هذه الإرادة ستنجح في حياتك ومشوارك كلاعب كرة قدم”.
إذا طلبنا منك تغيير ثلاثة أمور في الجزائريين، فما هي حسبك؟
عدم الصبر والغضب يجب تغييرهما وكذا تفادي الشجار مهما كانت الأسباب خاصة في هذا الشهر الفضيل.
لمن تريد أن يدعو قراؤنا في شهر الرحمة؟
إلى كل المسلمين في العالم، إلى إخواننا في ليبيا ومصر الذين يعيشون أياما صعبة في شهر رمضان.
من هو العدو الذي تريد تقديم اعتذاراتك له في هذا الشهر؟
ليس لديّ أعداء والحمد لله، ولا نعلم ففي بعض الأحيان نضر غيرنا دون أن ننتبه لذلك فإنني أعتذر للأشخاص الذين جرحتهم من غير قصد بصراحتي.
ماذا تريد أن تغيّر في عبد الرؤوف؟
طباعي بعض الأحيان وتصرفاتي في الميدان (يضحك).
ما رأيك في الناس الذين يرمون بالقمامة من النوافذ؟
الله يهديهم، هؤلاء الناس يقدّمون مثلا سيئا عن المجتمع المسلم، يجب أن نكون متحضّرين ولا نقوم بمثل هذه التصرفات وليس بهذه الطريقة نقدّم صورة طيبة عن الجزائر.
وماذا يمكن أن تقول للذين يصرفون أكثر مما يكسبون في رمضان؟
شهر رمضان هو شهر العبادة وشهر الله ويجب عدم التبذير وعليهم التفكير في المساكين والفقراء.
هل تعتقد أننا سنحافظ على ميترو الجزائر نظيفا؟
إن شاء الله سنستطيع الحفاظ عليه نظيفا.
ما هو الثمن المناسب حسبك لتذكرة الميترو والترامواي؟
ثمن رمزي لا يتجاوز 5 دنانير.
ما هي النصيحة التي تقدمها للسائقين الجزائريين؟
عدم الإفراط في السرعة فالتأخير ساعة أحسن من الدخول إلى المستشفى لا قدّر الله.
مثلك الشعبي الذي تسير به في حياتك؟
كل عطلة فيها خير.
هل يمكن أن تتبنى طفلا في سبيل الله؟
نعم، لا أجد مانعا لذلك.
إذا كان رئيس الجمهورية بقربك، ماذا ستقول له؟
أتمنى له حظا موفقا في تسيير بلادنا الغالية.
ما الذي تفتقده كثيرا في شهر رمضان؟
والداي وأبناء حيّي وأحييهم بالمناسبة.
صحّ فطورك وإلى الملتقى إن شاء الله.
شكرا لكم وصحّ رمضانكم ورمضان كل الجزائريين.
------------------------------------------------
مهداوي: “كدت ألقى حتفي في مالي أثناء رمضان”
في دردشة مع مدرب المنتخب الوطني العسكري عبد الرحمان مهداوي أكد أنه لن ينسى مادام حيا ما عاشه في مالي سنة 1997 عندما كان مدربا ل“الخضر” وواجه المنتخب المالي في باماكو لحساب تصفيات كأس إفريقيا للأمم 1998، حيث تعرض إلى اعتداء جبان من أحد أعوان التنظيم الماليين تسبب في سقوط أسنانه ليغمى عليه في حادثة قال عنها المدرب أنه كاد يلقى على إثرها حتفه لولا لطف الله، كما يتذكر جيدا أن الحادثة وقعت في شهر رمضان الفضيل وكان يومها صائما رفقة جل اللاعبين الذي قرّروا الصوم رغم الحرارة الشديدة التي اجتاحت باماكو في ذلك اليوم.
بابوش “شبع” من ماء الحنفية أمام تلمسان وهو صائم
نسي قائد المولودية رضا بابوش أنه صائم في مباراة لفريقه في البطولة أمام وداد تلمسان قبل ثلاث سنوات عندما ارتوى من ماء الحنفية في غرف تغيير الملابس ما بين الشوطين، فقد أكد اللاعب أنه لم يتذكر بأنه كان صائما إلا بعدما “شبع ماء” وأن شدة العطش الذي شعر به بعد نهاية الشوط الأول من اللقاء جعله لا يرى بين عينيه إلا الماء ليملأ به بطنه، ورغم ذلك أكمل اللاعب يومه بشكل عادي إلى غاية موعد الإفطار.
بوكساسة:” في رمضان أكثر من تلاوة القرآن ولا أتخلى عن كرة القدم”
كشف لنا اللاعب اللاعب السابق لشباب بلوزداد قويدر بوكساسة أنه في شهر رمضان المعظم، يكثر من تلاوة القرآن الكريم حيث قال: “في هذا الشهر الفضيل أجتهد كثيرا في تلاوة آيات بينات من الذكر العزيز، حيث أستغل هذه الأيام حتى أتقرب من المولى عزّ وجل، كما ألعب كثيرا كرة القدم خاصة مع زملائي عزيز بوهالي، حدو مولاي ومزوار عرفات”.
خوالد: “لو كانت الأمور بيدي لأمضيت رمضان في البيت”
في دردشة جانبية مع المدافع نصر الدين خوالد في فرنسا بمناسبة تربص فريقه اتحاد العاصمة بمركز “ليس” بضواحي باريس، قال إنه يشتاق دائما إلى رمضان في البيت حيث قال: “الأجواء الرمضانية لن تشعر بها إلا وسط العائلة، في فرنسا أو في الجزائر العاصمة الأمر سيّان بالنسبة إليّ، لأنني بعيد عن العائلة في كل الأحوال، النوم والراحة هما أكبر شيئين أشتاق إليهما عندما أكون صائما. صراحة لا أحب التدريبات ولا أحب أي شيء أقوم به وأنا صائم، لو كان الأمر بيدي لأخذت عطلة في هذا الشهر ولارتحت من كل الأمور”.
معزوزي يقضي وقته في رمضان بالقيثارة
قليلون من يعلمون بأنّ حارس المنتخب الأولمبي الأول رفيق معزوزي يهوى العزف على آلة القيثارة، لكنه يكثر العزف على هذه الآلة في شهر رمضان لأجل تقضية بعض الوقت خاصة بعدما تنقل إلى وداد تلمسان مؤخرا حيث يشعر بالوحدة بعض الشيء لكن آلته الموسيقية تنسيه ولو للحظات ابتعاده عن أفراد عائلته بالعاصمة خاصة في هذا الشهر الفضيل.
داود بوعبد الله وحكاية التمر في رمضان
تواجدنا في شهر رمضان من العام الفارط في المغرب مع وفد مولودية وهران الذي تربص هناك لأكثر من أسبوعين ووقفنا على عدة أمور تخص اللاعبين في ذلك الشهر من بينها ما كان يقوم به اللاعب السابق في “الحمراوة“ داود بوعبد الله الذي التحق مؤخرا برائد القبة، حيث كان يكثر من تناول التمر بعد الإفطار أو في السهرة وكذا في السحور لأنه يعشق هذه الفاكهة التي يرى فيها فائدة كبيرة ويقول إنّ تناول التمر في رمضان من السنّة.
كوفانا صام 3 أيام وتوقف
التحق مؤخرا لاعب كامروني بنادي شباب باتنة ويتعلق الأمر ب فرانسوا كوفانا. هذا اللاعب عندما لاحظ أن الجميع يصوم في رمضان، حاول أن يتضامن مع زملائه ويصوم معهم الشهر، وبدأ فعلا في ذلك، حيث صام 3 أيام من الأسبوع الأول، ولكنه توقف عند هذا الحد، حيث أكد لزملائه أنه لم يستطع المواصلة وأنه سيتوقف عن التضامن معهم لأنها “ما خرجتش عليه” خاصة أن الأمر يتعلق بشهر أوت الحار جدا.
اوسالي وموبيتونغ “كلاو عيناني“ في مصر
الكثير من اللاعبين الأجانب عندما يأتون إلى الجزائر، ورغم أنهم لا يصومون في رمضان، إلا أنهم يحاولون مراعاة شعور زملائهم ولا يأكلون أمامهم، ولكن لاعبي المولودية هذه السنة موبي تونغ وأوسالي لا يعترفان بهذه القاعدة، بما أنهما يأكلان “عيناني” وهي الصورة التي اتضحت خلال سفر الفريق أمس إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث توجها بعد الوصول إلى المطار مباشرة إلى أول كافيتيريا وأخذا وجبة هناك على مرأى من جميع اللاعبين.
حاج منصور يتابع باهتمام “الجزيرة“ وأخبار سوريا في رمضان
يتابع مدرب مولودية وهران الفلسطيني باهتمام أخبار قناة “الجزيرة“ الإخبارية، حيث لا يضع أي نشرة خلال شهر رمضان الكريم خاصة “حصاد اليوم“ ونشرة الجزيرة منتصف النهار، كما يتبع المدرب السابق لوفاق سطيف ما يحدث في سوريا في الفترة الراهنة، بالنظر إلى تعلقه بهذا البلد الذي قضى فيه عدة سنوات وعمل فيه عدة مواسم، كما أن لديه أقارب وأصدقاء بهذا البلد، وقد تأسف حاج منصور لتدهور الوضع الأمني هناك، متمنيا أن تهدأ الأمور بمناسبة الشهر الفضيل.