سيكون الملعب الأولمبي 5 جويلية هذه الأمسية مسرحا لقمة الجولة 28 من عمر البطولة الوطنية بين الرائد مولودية الجزائر وصاحب المركز الثالث شبيبة بجاية، في مباراة ستكون دون أدنى شك قمة في الإثارة والتنافس كما عودتنا عليه مباريات الفريقين منذ صعود أبناء بجاية إلى حظيرة الكبار، ورغم أن الفريقين سيدخلان مواجهة اليوم بطموحات متباينة إلا أن هدفهما واحد وهو الفوز وحصد ثلاث نقاط إضافية من أجل تعبيد الطريق أكثر نحو الهدف المنشود... فإذا كان هدف “العميد” صريحا وواضحا وهو الاقتراب أكثر فأكثر نحو حصد لقب البطولة بعد 10 سنوات عجاف فإن البجاويين يريدون العودة بنتيجة إيجابية كخطوة جديدة من مخطط حصد المرتبة الثالثة التي تبدو صعبة المنال في ظل المنافسة الشرسة التي تلقاها من عدة أندية. حرارة شبان المولودية وجها لوجه مع خبرة البجاوية وستواجه مولودية الجزائر في هذه الجولة الفريق الأكثر خبرة في بطولة القسم الوطني الأول، على خلفية أن معدل عمر لاعبيه يفوق 28 سنة ويضم في تعداده أرمادة من اللاعبين أصحاب الخبرة الطويلة في ميادين كرة القدم على غرار زافور، بلخضر، مسالي، دغيش، حملاوي، بلطرش، لكن هذه النقطة لا تقلق أشبال المدرب “براتشي” على الإطلاق بما أن شبان “العميد” سيعوضون نقص الخبرة بالحرارة والرغبة والجامحة التي تحدوهم لتجاوز هذه العقبة بسلام، خاصة وأن البطولة أدركت أخطر منعرجاتها وأي نقطة تضيع داخل الميدان قد تكلف تضييع اللقب رغم أن كل المعطيات ترشح “العميد” للفوز بهذا اللقب كما يحلم به كل عشاق الفريق. اللاعبون جاهزون لرفع التحدي رغم الغيابات ستخوض مولودية الجزائر مباراة اليوم بتشكيلة مبتورة من خدمات أربعة لاعبين لهم وزن ثقيل في تشكيلة المدرب “فرنسوا براتشي”، ويتعلق الأمر بالحارس زماموش والثلاثي الهجومي بومشرة - دراڤ – بوڤش، ومع ذلك فإن المدرب “براتشي” ولاعبيه يرفضون الاستسلام ولا يفكرون إلا في الفوز، حيث أكدوا من خلال الحصص التدريبية التي أجروها منذ حصة الاستئناف أنهم جاهزون لأجل الفوز وتدعيم الرصيد بثلاث نقاط إضافية رغم صعوبة المأمورية، وحتى اللاعبين الاحتياطيين الذين لم يسجلوا ظهورهم في التشكيلة الأساسية منذ فترة طويلة في صورة وامان، بن سالم وعمرون يؤكدون أنهم على أتم الجاهزية لتعويض الغائبين والتأكيد على أن قوة مولودية هذا الموسم تكمن في روح المجموعة وليس في الفرديات التي تزخر بها. الفرصة مواتية لإعادة الفارق إلى 10 نقاط عن السطايفية ستكون أذهان لاعبي، مسيري وأنصار مولودية الجزائر مركزة هذه الأمسية على ملعب أول نوفمبر بباتنة والذي سيكون مسرحا لمباراة أخرى تهم نتيجتها “العميد” بطريقة مباشرة بين “الكاب” ووفاق سطيف، حيث يحلم أزيد من 120 ألف “شنوي” في أن يكون الفوز حليف أبناء مدينة الأوراس ويتزامن ذلك مع فوز فريقهم على شبيبة بجاية من أجل إعادة الفارق إلى عشر نقاط كاملة وتعبيد الطريق أكثر من أي وقت مضى نحو اللقب، كما أن الفوز من شأنه أن يجعل المولودية تسافر لملاقاة السطايفية على ميدانهم في قمة الجولة القادمة بأفضلية الأرقام والمعنويات، فحتى في حال فوز الوفاق بمبارتيه المتأخرتين أمام القبائل والشلف وعلى مولودية الجزائر فإن زملاء القائد بابوش لن يتنازلوا عن كرسي الريادة وسيبقون رواد البطولة بفارق نقطة واحدة وهو ما لا يتمناه العاصميون الذين لا يريدون أن يطول “السوسبانس” ويعيشوا على وقع لغة الحسابات إلى آخر جولة. “براتشي” يتحدى مناد ويريد إزالة عقدة البجاوية مثلما كشفت عنه “الهداف” لعشاق لغة التاريخ والإحصائيات، فإن شبيبة بجاية تبقى الشبح الأول لمولودية الجزائر بملعب 5 جويلية، حيث يؤكد تاريخ مواجهات الفريقين في المركب الأولمبي أن التوفيق يكون دائما إلى جانب البجاويين الذين ينجحون في العودة بنتيجة إيجابية حتى في الفترات التي تعيش فيها المولودية أزهى أيامها، وهو الأمر الذي يتخوف “الشناوة” من أن يمتد هذا الموسم أيضا ويحطم البجاوية ما بنوه اللاعبون في 27 جولة كاملة، لكن المدرب “براتشي” طمأن الجميع بأنه سيفاجئ مدرب الشبيبة جمال مناد بخطة هجومية ويزيل عقدة الشبيبة كما سبق وأن أزال أكثر من عقدة آخرها كانت عقدة تلسمان التي لم تفز عليها المولودية منذ تسع سنوات وكان عليها انتظار الموسم الكروي الحالي لفك هذه العقدة. اللاعبون يعولون على أنصارهم ويحلمون ب 80 ألف “شنوي” أكد لنا بعض لاعبي مولودية الجزائر الذين تحدثنا إليهم بحر هذا الأسبوع أنه حان الوقت ليلتف جمهور الفريق العريض حولهم أكثر من أي وقت مضى مادام أن البطولة أدركت أخطر منعرجاتها، وقد أجمع هؤلاء أنهم يعولون كثيرا على “الشناوة” لصنع الفارق في مواجهة اليوم ويحلمون باللعب أمام 70 إلى 80 ألف “شنوي”، ويصر زملاء زدام في مختلف تصريحاتهم الإعلامية على توجيه رسائل مباشرة لجماهيرهم من أجل التوافد بأعداد قياسية إلى ملعب 5 جويلية هذه الأمسية خاصة وأن توقيت المباراة يساعد الجمهور كثيرا مادامت المباراة ستنتهي في حدود الساعة السادسة حين تكون وسائل النقل متوفرة ل “شناوة” العاصمة أو كل الولايات الأخرى المجاورة. ----------------------------------------- وامان: “كي نسمع جيش، شعب معاك يا وامان نولي بوفون، ونجونغ ما يخلعنيش” كيف هي الأجواء داخل الفريق قبل 24 ساعة فقط عن مباراة بجاية؟ كل شيء على أحسن ما يرام، نحن نحضر في هدوء تام لهذه المباراة الهامة والمصيرية أمام فريق محترم ويلعب كرة نظيفة، بدليل أنه يحتل المرتبة الثالثة في البطولة وقلما ينهزم خارج ميدانه، المهم أن اللاعبين واعون بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم ولا يفكرون إلا الفوز لأن التعثر صار ممنوعا ولا نتصور أننا سنضيع ما بنيناه في مباراة فوق ميداننا وأمام جمهورنا. هل تعتقد أن مهمتكم ستكون سهلة أمام الشبيبة في ظل غياب أربع ركائز أساسية؟ صحيح أن لاعبين أمثال زماموش، بومشرة، دراڤ وبوڤش لهم وزن ثقيل جدا في التشكيلة ولا يمكن أن تعوضهم بسهولة، لكن هذه هي سنة كرة القدم وعلينا أن نتعامل مع كل مباراة وظروفها الخاصة، الأمر الجيد أن قوة المولودية تكمن في روح المجموعة وهناك لاعبين يملكون إمكانات كبيرة لا يلعبون بانتظام وسيحاولون استغلال فرصتهم للبقاء أطول وقت ممكن في الفريق الأول. حتى أنت ستحصل على فرصتك في ظل تأكيد غياب “زيما” الذي يسافر مع المنتخب الوطني إلى سويسرا، فهل يمكن القول إنك جاهز لرفع التحدي وتعويض الحارس الأول بامتيار؟ لا أنكر أن زماموش ترك في عنقي أمانة ثقيلة جدا، وأنا مطالب بإكمال المهمة بنجاح حتى نؤكد أنه لا خوف على مرمى المولودية سواء معي أو مع أي حارس آخر، أما فيما يخص سؤالك فأؤكد لكم أنني في المولودية للموسم الرابع على التوالي والأنصار يعرفون أنني “تاع أوقات الشدة” بدليل أنني خضت عدة مباريات مع المولودية في آخر لحظة وتركت بصمتي واضحة، أتمنى فقط أن يوفقني الله مرة أخرى وأساهم في فوز فريقي في هذه المباراة الهامة والمصيرية. هل صحيح أن مكالمات “الشناوة” تتهاطل عليك هذه الأيام والكل يحاول أن يرفع معنوياتك؟ علاقتي بالأنصار دائما ممتازة، بدليل أنهم يهتفون باسمي في كل مباراة حتى وأنا على مقعد البدلاء لذلك لم تفاجئني مكالماتهم فقد أكدوا لي أنهم سيكونون ورائي هذا الخميس بكل قوة، يا أخي أنا لا أهتم لا بالمنح ولا بشيء آخر من أجل تحفيزي، يكفيني أن أسمع عبارات “جيش، شعب معاك يا وامان” حتى أصبح “بوفون” ومستعد لأنزف الدماء حتى أدخل الفرحة لجمهورنا العريض. كيف تتوقع أن تكون مباراتكم أمام شبيبة بجاية؟ المباراة ستكون صعبة وأنا واثق من أن البجاوية سيوجدون لنا عدة صعوبات لأنهم يضمون لاعبين أصحاب خبرة ويعرفون كيف يتعاملوا مع هذا النوع من المباريات لكن وضعيتنا تجعلنا أمام حتمية الفوز بغض النظر عن هوية المنافس وقيمة لاعبيه، نحن بحاجة ماسة إلى أنصارنا في هذه المباراة وأتمنى أن يكونوا بقوة في هذا الموعد لأن الأنصار الحقيقيين يظهرون في أوقات الشدة. كيف ترى مهمتك أمام هجوم الشبيبة الذي يضم مهاجما كامرونيا اسمه “نجونغ”؟ ما يهمني هو أن أكون جاهزا من كافة النواحي لأؤدي واجبي على أكمل وجه ولا يهمني لا “نجونغ” ولا غيره، إذا كنت في يومي فسأكون سدا منيعا أمام هجوم بجاية لأنني أدرك جيدا أن مثل هذا النوع من المباريات يلعب فيه الحارس 50 بالمائة من أداء الفريق كما يقولون. بعدما منحه عاشوري تقريرا مفصلا عن المنافس براتشي متمسك ب 4 -4 -2، عطفان يعوّض بومشرة... عمرون وبن سالم القوة الضاربة في الهجوم ضبط مدرب مولودية الجزائر فرنسوا براتشي ساعته على موعد المباراة الهامة التي تنتظر فريقه عشية اليوم أمام شبيبة بجاية، ورغم أن غياب أربع ركائز أساسية من قيمة زماموش، بومشرة، دراڤ وبوڤش قد سبّب له الكثير من الأرق “وتكسار الرأس” إلا أنه اضطر للتعامل مع ما هو موجود ورسم الخطة التكتيكية وفق ما أملته عليه المعطيات الظرفية التي يمر بها الفريق، حيث أكد لنا مصدرنا المقرب من الطاقم الفني أن براتشي لن يغير خطته ومازال متمسكا ب 4 -4 -2 رغم الغيابات الكثيرة، ومن المنتظر أن تشهد التشكيلة الأساسية عودة بعض اللاعبين الذين يعول عليهم براتشي كثيرا لرفع التحدي هذه الأمسية وتعويض الركائز الغائبة. وامان يؤكد جاهزيته لتعويض “زيما” ستكون أمال أنصار مولودية الجزائر معلقة هذه الأمسية على الحارس رضا وامان الذي يسعى لاستغلال استدعاء أمين زماموش للمنتخب الوطني من أجل العودة إلى التشكيلة الأساسية، وقد أكد ابن الباهية جاهزيته من أجل المحافظة على عذرية شباكه والمساهمة في فوز فريقه كما فعل في مباراة تلمسان، حيث وعد الأنصار بأداء مباراة بطولية ويثبت أنه “تاع أوقات الشدة”. عطفان سيكون أساسيا ويعوض بومشرة سيجدد براتشي ثقته في بوشامة وكودري اللذين سيتكفلان باسترجاع الكرات وتكسير هجمات المنافس كما كان عليه الحال في المباراة الأخيرة أمام مولودية وهران، فيما سيتولى المغترب عبد المالك مقداد وبلال عطفان مهمة بناء اللعب وتموين الهجوم بالكرات، وإذا كان مقداد يلعب بانتظام في الفريق الأول ويفرض نفسه بقوة من مباراة لأخرى فإن مباراة بجاية ستكون فرصة أمام عطفان للعودة أساسيا بعد أن وجد نفسه خارج حسابات مدربه في آخر مبارتين، حيث سيعوّض بومشرة الذي قد يمتد غيابه إلى المباراة القادمة أمام وفاق سطيف بسبب معاناته من تمزق عضلي. عمرون وبن سالم جاهزان لهزّ شباك سيدريك حسم الجهاز الفني لمولودية الجزائر أمر الثنائي الذي سيشكل الخط الأمامي تعويضا لبوڤش ودراڤ الغائبين، حيث اختار عمرون باعتباره قلب الهجوم الوحيد الذي أكد جاهزيته في الحصص التدريبية ويوجد في لياقة عالية، وسيكون إلى جانبه اللاعب الشاب زين الدين بن سالم الذي سيعود إلى التشكيلة الأساسية بعد غياب طويل وأبدى استعداده لهز شباك سيدريك رغم أن المأمورية ستكون صعبة. وستكون المرة الأولى التي سيلعب فيها بن سالم في منصبه الأصلي ويعوض دراڤ حيث كان المدرب السابق ألان ميشال والحالي براتشي يستنجدان به ظهيرا أيسر في حال إصابة أو معاقبة بدبودة وبابوش. بصغير وبدبودة يعودان لقائمة ال 18 وحمرات “جوكير” أعلن براتشي صبيحة أمس عن قائمة ال 18 لاعبا الذين سيكونون معنيين بمباراة اليوم، ولم تشهد القائمة أي مفاجآت حيث سجلت عودة بصغير وبدبودة بعد تماثلهما للشفاء نهائيا واندماجهما مع المجموعة، كما استدعي حمرات الذي يحضره المدرب ك “جوكير” وقد أبدى هذا اللاعب استعدادا جيدا ليقدم أي إضافة خاصة أنه لم يسجل أي هدف منذ التحاقه ب “العميد” رغم أنه يلعب قلب هجوم وحصل على فرصته في أكثر من مباراة. المولودية تعود إلى 5 جويلية بعد شهرين... بجاية أقالت “رونكان” وأسقطت براتشي في 2006 تعود مولودية الجزائر مساء اليوم إلى ملعب 5 جويلية الذي غابت عنه مدة طويلة وسيكون الموعد اليوم مع استقبال منافس قوي يحتل المركز الثالث في سلم الترتيب وكثيرا ما خلق صعوبات بالجملة للعاصميين، لا سيما في ملعب 5 جويلية، حيث لم يسبق للمولودية أن حققت الفوز على الشبيبة البجاوية في هذا الملعب مقارنة بملعب عمر حمادي الذي تمكن فيه زملاء بابوش من تحقيق فوزين على التوالي أمام هذا المنافس في الموسمين الماضيين. اليوم مهمة المولودية ضرب عصفورين بحجر واحد وقد شاءت الصدف أن تكون عودة المولودية للاستقبال في ملعب 5 جويلية مع مواجهة شبحها الأسود في هذا الملعب ونعني به شبيبة بجاية، وكأن أبناء براتشي يريدون تكرار سيناريو تلمسان وذلك بضرب عصفورين بحجر واحد، حيث يسعون إلى تدعيم رصيدهم بثلاث نقاط وزنها من ذهب وتقرّبهم كثيرا لإحراز لقب البطولة ومن جهة ثانية طرد النحس الذي ظل يلازم “العميد” في هذا الملعب كلما واجه تشكيلة “يمّا ڤورايا” حتى وإن كانت المأمورية اليوم صعبة جدا في غياب أربعة لاعبين أساسيين لهم وزنهم في تشكيلة براتشي والأمر يتعلق بكل من زماموش، بومشرة، دراڤ وبوڤش. 15 مباراة ب 6 انتصارات لبجاية و3 ل“العميد” منذ صعود الشبيبة إلى القسم الأول واجهت المولودية العاصمية قبل مواجهة اليوم في 15 مناسبة وقد تمكن البجاويون من تحقيق الفوز والظفر بكامل الزاد في ست مناسبات، فيما لم تحقق المولودية الفوز إلا في ثلاث مواجهات فقط من بينها اثنتين في بولوغين وفوز واحد فقط في بجاية، كان ذلك في لقاء الذهاب من موسم (2003/2004) بثلاثية مقابل واحد في حين نجحت الشبيبة في العودة بالفوز من العاصمة في مناسبة واحدة كذلك ولكن برباعية كاملة مقابل واحد في موسم (2000/2001) وهي الخسارة التي أثارت أزمة في بيت “العميد” وعجّلت بإقالة المدرب البلجيكي “رونكان”. براتشي يريد الثأر من هزيمة 2006 الخسارة الثانية التي تكبدتها المولودية أمام هذا الفريق في ملعب 5 جويلية كانت لحساب مباراة الذهاب من موسم (2006/2007) بهدف مقابل صفر وكان يدرب المولودية وقتها المدرب الحالي للفريق فرانسوا براتشي، لذا فإن المدرب الفرنسي يريد الثأر لنفسه من تلك الخسارة وفي الوقت نفسه قيادة المولودية إلى انتزاع لقب الموسم الجاري بنسبة كبيرة في حال تعثر الوفاق في باتنة أمام “الكاب” وفوز “العميد” اليوم أمام الشبيبة. بالمقابل انتهت ست مباريات بين الفريقين بالتعادل كان آخرها لقاء الذهاب لهذا الموسم بهدف لمثله في ملعب الوحدة المغاربية ببجاية. المولودية لم تلعب في 5 جويلية منذ 23 مارس وكما أشرنا إليه فإن المناسبة اليوم هي مع عودة المولودية إلى ملعب 5 جويلية بعد ما يقارب الشهرين من الغياب، حيث تعود آخر مباراة ل “العميد” في هذا الملعب إلى “داربي” اتحاد العاصمة الذي لعب بتاريخ 23 مارس الماضي وانتهى كما هو معروف بفوز المولودية بهدفين مقابل هدف واحد قبل أن تضطر إلى استقبال شباب باتنة ثم وداد تلمسان في ملعب الرويبة. لجنة الأنصار تدعو “الشناوة” إلى الحضور بقوة في بيان تلقت “الهدّاف” نسخة منه وجهت لجنة أنصار مولودية الجزائر نداء إلى كل أنصار ومحبي الفريق بضرورة الحضور بكثرة إلى مباراة اليوم أمام شبيبة بجاية مبررة ذلك بالأهمية القصوى لنتيجة هذا اللقاء، كما جاء في البيان أن التشكيلة في حاجة إلى أنصارها المعروفين بإخلاصهم للونين الأخضر والأحمر لا سيما في الظروف الصعبة كما عوّدونا عليه، كما هو الحال هذا الخميس في غياب عدة لاعبين أساسيين في وقت أن المولودية تلعب آخر أوراقها في لقب البطولة. المولودية مرتاحة لتعيين الحكم حواسنية... الأجساد في 5 جويلية، العقول في باتنة وقد يعرف البطل في السادسة من الممكن جدا أن تمنح نتائج الجولة 30 المبرمجة عشية اليوم صورة واضحة في مقدمة ترتيب البطولة الوطنية والصراع القائم بين المولودية والوفاق حول من يكون له شرف نيل اللقب، على اعتبار أن كلا الفريقين تنتظرهما اليوم مباراة في غاية الصعوبة وهامة جدا. الرائد في ملعبه أمام شبيبة بجاية في حين سيخوض الوفاق تنقلا صعبا عسيرا إلى عاصمة الأوراس لمواجهة الشباب المحلي في وقت نعرف أن هذا الفريق يحوز على مباراتين متأخرتين ومتأخر عن المولودية بفارق سبع نقاط. فوز المولودية وخسارة الوفاق في باتنة أحسن سيناريو ل “الشناوة” ويبقى أنصار ومحبو اللونين الأخضر والأحمر يحلمون بأحسن سيناريو هذه الأمسية، وذلك بفوز فريقه على البجاويين وخسارة أو تعادل الوفاق على أقصى تقدير في باتنة، ما يجعل الفارق يتسع إلى 10 أو تسع نقاط وهو ما يعني في هذه الحالة اقتراب المولودية كثيرا من اللقب إن لم نقل التتويج بنسبة كبيرة جدا إذا نظرنا إلى الرزنامة المتبقية للفريقين، حيث تنتظر زملاء حاج عيسى مباراتين متأخرتين صعبتين في تيزي وزو يوم الأحد ثم الشلف يوم الأربعاء. هنا تكمن أهمية مقابلة المولودية اليوم أمام البجاويين لأن الفوز بها قد يُعمّق الفارق إلى أكثر من سبع نقاط قبل التنقل إلى سطيف في الجولة 31 بفارق مريح يتعدى الثلاث نقاط. في السادسة قد يعرف البطل بنسبة كبيرة وإذا كانت أجساد الأنصار اليوم في ملعب 5 جويلية، فإن عقولهم ستكون في باتنة على أمل تعثر رفقاء لموشية في ملعب أول نوفمبر، إلا أن براتشي رفض أن يدخل في الحسابات، حيث أكد أن على فريقه أن يحقق الفوز أمام شبيبة بجاية قبل أن ينظر إلى نتيجة الوفاق في باتنة لأنه لو حدث وأن أخفق أشباله اليوم في 5 جويلية، فإن نتيجة المطارد المباشر لن تكون لها معنى فما بالك لو يحقق السطايفية الفوز، حينها ستنقلب الموازين ويصبح الوفاق هو المرشح للتتويج باللقب... ومهما يكن من أمر، فإن نتيجة مقابلتي 5 جويلية وباتنة اللتين ستنطلقان في التوقيت نفسه ستعطيان صورة أوضح عن هوية البطل الذي قد نتعرف عنه بنسبة كبيرة في السادسة مساء. تعيين حواسنية يريح العاصميين هذا، وقد عيّنت لجنة التحكيم الحكم حواسنية لإدارة مباراة “العميد” وبجاية وسيساعده في مهمته كل من بولكرينات وبداش. واستقبلت إدارة المولودية هذا التعيين بارتياح لأنها تحتفظ مع هذا الحكم بذكرى تشرّفه كثيرا عندما كان شجاعا في مباراة البليدة وصفر ركلة جزاء شرعية لبومشرة في الوقت بدل الضائع من المباراة ربما لم يكن ليصفرها حكما آخر. بن سالم: “لم لا يكون هدفي الأول مع المولودية هذا الخميس” كيف هي الأحوال في فريقك قبل 24 ساعة فقط عن مواجهة شبيبة بجاية؟ (الحوار أجري أمس) نحضرّ بجدية لهذه المباراة الهامة وبالرغم من شعورنا بتأثير الغيابات المسجلة في التشكيلة هذا الخميس إلا أننا واعون بالمسؤولية، حيث سنرمي بكل ثقلنا حتى تكون النقاط الثلاث من نصيبنا. ألا تشعرون بضغط إضافي بما أن البطولة لم يبق على نهايتها إلا خمس جولات وأنتم مطالبون بنيل اللقب لأنكم تحتلون الريادة؟ الضغط موجود لأن الأمر يتعلق بمواجهة المنعرج كما يقال والفوز بها قد يجعلنا نتوج باللقب بنسبة كبيرة، لكن الشيء الإيجابي في المولودية هذا الموسم هو تضامن المجموعة، إذ نستطيع تجاوز كل العقبات مهما كانت الظروف والغيابات في الفريق بفضل شعور كل اللاعبين بالمسؤولية وطموحهم إلى هدف واحد. أتمنى أن نواصل على الكيفية نفسها إلى آخر مباراة حتى ننال اللقب الذي تعبنا من أجله كثيرا ولا يعقل أن تذهب كل مجهوداتنا وتضحياتنا أدراج الرياح ونحن الذين سيطرنا على البطولة منذ جولتها الأولى. من الممكن جدا أن تسجل عودتك إلى التشكيلة الأساسية بمناسبة هذا اللقاء لتعويض دراڤ، فهل أنت جاهز لهذه المهمة؟ طبعا أنا على أتم الاستعداد لكي أكون في مستوى الثقة التي يضعها في الطاقم الفني. لعبت بعض المباريات وحسب رأيي لم أخيب فيها وبالتالي فإن الفرصة مواتية أمامي حتى أبرهن مرة أخرى عن مستواي، كما أن ما يهمني هو أن أقدّم المطلوب مني وأساعد زملائي على تحقيق ما نصبوا إليه. ألا تشعر بثقل المسؤولية لأنك مهاجم سيكون دورك كبيرا للتسجيل؟ الإحساس بالمسؤولية طبيعي بالنسبة إلى لاعب في فريق كبير مثل مولودية الجزائر يلعب على لقب البطولة هذا الموسم. صحيح أن الجميع سينتظر الوجه الذي سأظهر به رفقة عمرون في غياب دراڨ وبوڨش لكنني واثق من إمكاناتي وأعرف ما أستطيع تقديمه فوق الميدان، فقد سبق أن عشت الوضعية نفسها في “داربي” اتحاد العاصمة في الذهاب لكن كما تتذكرون نجحت في مهمتي والجميع كان راضيا عن أدائي وبالتالي فأنا مستعد لتكرار السيناريو نفسه. ألا تفكر صراحة في أن تستغل هذه المباراة وتسجل أول هدف لك مع أكابر المولودية ليكون بمثابة انطلاقتك الحقيقية؟ أي لاعب ينشط في الهجوم يتمنى تسجيل الأهداف وهو ما سأسعى للوصول إليه في أول فرصة تتاح لي أمام شبيبة بجاية، حيث آمل تسجيل أول هدف لي مع أكابر المولودية، هذا في حال ما إذا أشركني الطاقم الفني، فإلى حد هذه اللحظة لست متأكدا من دخولي أساسيا حتى وإن كان براتشي قد طلب مني في بداية الأسبوع تحضير نفسي للمقابلة. أؤكد أن الأهم ليس من يسجل الأهداف بقدر ما يهم أن نظفر بالنقاط الثلاث ولن يتأتى ذلك إلا بتضافر جهود الجميع بمن في ذلك الأنصار. كيف؟ نحن في حاجة ماسة إلى مساندة “الشناوة” في هذه المقابلة التي أعتبرها “تاع الشامبيونا”، فنقاطها مهمة جدا والفوز بها يعني اللقب بنسبة كبيرة وفي ظل صعوبة المهمة أمام فريق قوي خارج ميدانه وسيتنقل إلى العاصمة لتحقيق نتيجة إيجابية أمامنا لكي يحافظ على مركزه الثالث، هنا يكمن دور أنصارنا الذين أتمنى أن يحضروا بكثرة ويشجعوننا من أول دقيقة إلى آخرها حتى يدفعونا ويحفزونا على تحقيق الفوز الذي يعني الكثير في مباراة هامة للغاية. مباراة خاصة لدغيش وبلخير ستكون مباراة اليوم بين مولودية الجزائر وشبيبة بجاية خاصة للاعبي شبيبة بجاية مصباح دغيش ومحمد أمين بلخير اللذان يعودان إلى ملعب 5 جويلية بعد غياب طويل وسيجدان نفسيهما مضطرين للعب أمام الفريق الذي تربيا فيه ودافعا عن ألوانه في الفئات الشبانية، ورغم ذلك إلا أن “الشناوة“ سيستقبلونهما بحفاوة ويتفهمان وضعيتهما وسيخوضان المباراة دون أي عقدة. زرداب ونجونغ كانا على وشك اللعب للمولودية يتذكر أنصار مولودية الجزائر جيدا الثنائي نجونغ – زهير زرداب الذي يصنع أفراح البجاوية هذا الموسم، كيف لا وإدارة الرئيس عمروس هي التي أرسلت له (الثنائي) الدعوة ليحضر إلى الجزائر من أجل إجراء التجارب، لكن مناجير اللاعبين فاجأ المولودية وحوّلهما إلى شبيبة بجاية بسبب العرض المغري الذي وصله من طياب وهو ما أكده اللاعبان في تصريحاتهما ل”الهدّاف“ في وقت سابق. وكان زرداب قد صرح لنا أن حلمه الأول هو اللعب في 5 جويلية أمام مدرجات مكتظة عن آخرها مثلما كان مبرمجا في وقت سابق. المرحوم لحمر آخر من أهدى الفوز للبجاوية أمام “العميد“ في العاصمة يبدو أن شبيبة بجاية لم تكن الشبح الأسود ل”العميد“ بملعب 5 جويلية فحسب، بل امتد ذلك إلى الملاعب الأخرى بالعاصمة بدليل أن آخر فوز لأبناء “يمّا ڤورايا“ على “العميد“ في ملعب الشراڤة في موسم 2006 -2007 في مباراة لعبت دون جمهور بسبب العقوبة المسلطة يومها على مولودية الجزائر، ومن باب الصدفة أن المدرب الحالي للمولودية فرانسوا براتشي كان يومها على رأس العارضة الفنية للفريق وكان لاعب شبيبة بجاية حسان لحمر الذي وافته المنية في بداية الموسم –رحمه الله- هو صاحب الهدف الوحيد في تلك المباراة... والأكيد أن “الشناوة“ يرفضون أن يتكرّر هذا السيناريو الذي من شأنه أن يجعل حظوظ فريقهم في الفوز في هذه المباراة تتضاءل. زماموش ودّع رفاقه أمس كانت الحصة التدريبية لعشية أمس الأخيرة لمحمد لمين زماموش في المولودية هذا الموسم، حيث استغل الفرصة بعد نهاية الحصة ليودّع كل زملائه اللاعبين والطاقم الفني والمسيرين قبل أن يشد الرحال صبيحة اليوم مع “الخضر” إلى سويسرا، كما أنه سيغيب عن التشكيلة إلى نهاية الموسم تاركا مكانه لوامان. وقبل أن يغادر الفريق تمنى “زيما” لزملائه كل التوفيق في مواجهة بجاية وكل اللقاءات المتبقية آملا أن يسمع بتتويج المولودية باللقب من سويسرا وعندما يعود إلى الجزائر سيحتفل بمفرده - كما صرح به ل“الهدّاف”. ------- بجاية لا تخشى “العميد“ وترد مباغتته من جديد تنقلت شبيبة بجاية إلى الجزائر العاصمة للعب المباراة التي تنتظرها عشية اليوم في ملعب 5 جويلية أمام رائد الترتيب مولودية الجزائروكلها إرادة وعزيمة على تسجيل نتيجة مرضية تسمح لها بتأكيد استفاقتها الأخيرة أمام شباب باتنة الذي فازت عليه بخماسية كاملة (5/1)، وبالتالي تعزيز حظوظها في انهاء الموسم في المركز الثالث. لأن أي تعثر جديد من شأنه أن يعيدها إلى نقطة الصفر، خاصة في ظل المنافسة الشديدة التي تفرضها عليها بعض الفرق، وفي مقدمتها اتحاد الحراش وشبيبة القبائل اللذان يتابعان السباق عن قرب. ويشكل موعد اليوم أهمية كبيرة لكلا الفريقين بالنظر إلى حاجتهما الماسة إلى نقاطه الثلاث ورغبتهما الشديدة في التأكيد، ومن هذا المنطلق ينتظر أن تكون المواجهة شديدة التنافس ومفتوحة على كل الاحتمالات. هذا وعمل المدرب مناد على تحضير عناصره بشكل جيد من كافة الجوانب حتى تكون في الموعد وتتمكن من تحقيق الهدف الذي سطره، وهو العودة بأحسن نتيجة ممكنة. المعنويات مرتفعة والجميع متفائل رغم إدراكهم صعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام المولودية العاصمية، إلا أن لاعبي الشبيبة تنقلوا صبيحة أمس الأربعاء إلى الجزائر العاصمة وهم متفائلون بتسجيل نتيجة إيجابية تمكنهم من العودة إلى الواجهة، خصوصا في ظل الاستفاقة المسجلة في مباراة الجولة الفارطة التي حققوا فيها انتصارا عريضا سمح لهم باستعادة الثقة بالنفس وتحضير مواجهة اليوم بمعنويات مرتفعة وفي ظروف جيدة للغاية. وهو الأمر الذي ارتاح له المدرب مناد الذي أكد بأن الأمور سارت مثلما يريده، ما مكنه من تطبيق البرنامج المسطر، كما أن لاعبيه تحدوهم إرادة قوية لتأكيد هذا الإنجاز بتسجيل نتيجة مرضية أمام صاحب ريادة الترتيب. المنافس قوي ولن يرضى سوى بالفوز ولتخطي عقبة المولودية وتأكيد عودتها إلى الواجهة، ستكون عناصر الشبيبة مطالبة بمضاعفة الجهود طيلة أطوار اللقاء وتسييرها بذكاء مع أخذ كامل احتياطاتها من المنافس، لأن هذا الأخير قوي ولن يرضى سوى بانتزاع نقاط الفوز التي هو في أمس الحاجة إليها لتعزيز حظوظه في التتويج بلقب البطولة قبل نهايتها بخمس جولات، خاصة أنه ينتظره بعد لقاء الغد تنقل صعب إلى سطيف لمواجهة ملاحقه المباشر الوفاق المحلي. وتدرك العناصر البجاوية بأن مهمتها لن تكون سهلة، وهو ما لمسناه من خلال حديثنا مع العديد منها والذي أكدت فيه على ضرورة أخذ الأمور بأكثر جدية منذ البداية وعدم ترك أية فرصة للفريق العاصمي لتحقيق ما يصبو إليه. الشبيبة تريد إنهاء العودة دون خطأ خارج القواعد على الرغم من صعوبة المهمة التي تنتظرها في لقاء اليوم بالنظر إلى المعطيات التي ذكرناها، إلا أن حظوظ الشبيبة في مباغتة صاحب الريادة والعودة بنتيجة إيجابية من الجزائر العاصمة تبقى قائمة بنسبة كبيرة، لأنها متعودة على التألق خارج القواعد. وقد أثبتت ذلك في اللقاءات الستة التي لعبتها في مرحلة العودة والتي لم تذق فيها طعم الهزيمة، حيث عادت بثلاثة انتصارات ونفس العدد من التعادلات، وهي المسيرة التي تريد مواصلتها إلى غاية نهاية الموسم الذي لم تسجل فيه خارج الديار سوى أربعة انهزامات كانت في مرحلة الذهاب أمام شباب بلوزداد، اتحاد العاصمة، اتحاد عنابة ووفاق سطيف. بلخير يستنفد وقد يعود إلى منصبه ستستفيد تشكيلة الشبيبة في لقاء اليوم من عودة المهاجم بلخير لأنه استنفد عقوبته بغيابه عن مباراة الجولة الفارطة أمام شباب باتنة، ومن المنتظر أن يعود إلى منصبه في التشكيلة الأساسية. وبالمقابل يتواصل غياب الرباعي بولمدايس، بوقماشة، آيت واعراب والهادي عادل الذين لم يشاركوا في لقاء شباب باتنة بسبب الإصابات المختلفة التي يعانون منها. علما أن الثلاثي الأول اندمج مع المجموعة السبت الماضي، في حين لا يزال المهاجم الهادي عادل يخضع للعلاج من الإصابة التي يشكو منها على مستوى الرقبة، ومن المنتظر أن يستأنف التدريبات مع بداية الأسبوع القادم، على أن يكون جاهزا للعودة إلى جو المنافسة بداية من لقاء الجولة31 أمام وداد تلمسان المقرر إجراؤها يوم السبت 22 ماي في ملعب الوحدة المغاربية. بلخير ودغيش في مباراة خاصة تشكل مباراة اليوم أمام مولودية الجزائر طابعا خاصا بالنسبة للاعبين بلخير ودغيش، في حين سيغيب عنها الحارس صاولة الذي سبق له أن حمل ألوان الفريق العاصمي لأنه لم يكن ضمن التعداد الذي استدعاه تحسبا لذات الموعد. وقال دغيش إن مباراة اليوم تعتبر عادية وسيلعبها بنفس الكيفية التي لعب بها اللقاءات السابقة من بطولة هذا الموسم. الشبيبة عادت بفوز وتعادل من 5 جويلية ارتاح البجاويون كثيرا لبرمجة لقاء المولودية في ميدان 5 جويلية، لأنهم يرون أن هذا الملعب يساعد فريقهم مقارنة بملعب الرويبة الذي لعب فيه المنافس لقاءاته الأخيرة بحجة أنه سيلعب بعيدا عن الضغط، كما أن الشبيبة تحسن التفاوض في ذات الملعب(5جويلية) عند مواجهتها للمولودية، بدليل الفوز العريض (4/1) والتعادل المسجلين فيه موسمي 2004-2005، 2005-2006. وتجدر الإشارة إلى أن الفريق البجاوي سجل في اللقاءات التي لعبها أمام “العميد“ في الجزائر العاصمة انتصارين، 3 تعادلات وانهزمين سجلهما خلال الموسمين الأخيرين. اللقاء يديره حواسنية عينت المديرية الفنية للتحكيم الحكم حواسنية لإدارة اللقاء، وسيساعده في مهامه كل من بولقرينات وباداش، على أن يكون حمراني حكما رابعا، أما مباراة الأواسط المبرمجة على الساعة الواحدة زوالا في ملعب زرالدة فسيديرها الثلاثي صبور- قاسيمي- العاصمي. مناد: “ندرك ما ينتظرنا أمام الرائد وسنرفع التحدي من جديد” أكد المدرب مناد أن فريقه يدرك جيدا ما ينتظره في لقاء اليوم أمام مولودية الجزائر كونه يلعب - على حد تعبيره- أمام صاحب الريادة، مضيفا أن التشكيلة حضرت كما ينبغي لهذا اللقاء وتحدوها إرادة قوية للظهور بوجه مشرف والدفاع عن حظوظها في العودة بنتيجة إيجابية تمكنها من تأكيد الفوز الأخير أمام شباب باتنة رغم صعوبة المهمة أمام الفريق المحلي الذي قال بشأنه إنه سيوظف كل أوراقه للظفر بنقاط الفوز. الشبيبة تتحول إلى شركة ذات مسؤولية محدودة مثلما كان منتظرا، صادق أعضاء الجمعية العامة لشبيبة بجاية عشية أول أمس الثلاثاء على تحويل الفريق إلى شركة ذات مسؤولية محدودة تحسبا لمشروع الاحتراف الذي تعتزم الاتحادية الجزائرية تطبيقه بداية من الموسم القادم مثلما أعلن عنه الرئيس روراوة في اجتماعه الأخير مع أندية القسمين الأول والثاني. وبهذا تكون الشبيبة البجاوية أول فريق على المستوى الوطني يعلن عن دخوله عالم الاحتراف. طياب: “سندخل عالم الاحتراف من بابه الواسع” قال بوعلام طياب رئيس شبيبة بجاية في تصريح خص به الصحافة بعد نهاية الجمعية العامة الاستثنائية إن فريقه أصبح جاهزا من كافة الجوانب لدخول عالم الاحتراف، لأنه شرع في التحضير لهذا المشروع منذ مدة، كما أنه يملك من الإمكانات التي تسمح له بالتحول من فريق هاوٍ إلى نادٍ محترف، خاصة أنه سيستفيد على غرار بقية الأندية من الامتيازات التي خصصتها الدولة في هذا الإطار. وعن السبب الذي جعله يختار تحويل الشبيبة إلى شركة ذات مسؤولية محدودة بدلا من شركة ذات أسهم، فقد أرجع ذلك إلى أن الخيار الأول يمّكن الفريق من الحفاظ على الاستقرار. “علينا انتزاع المركز الثالث للعب كأس الكاف من جديد” أكد الرئيس البجاوي على ضرورة تسجيل نتيجة إيجابية في مباراة مولودية الجزائر لتأكيد استفاقة الجولة الفارطة، في إشارة منه إلى الفوز العريض المسجل أمام شباب باتنة، ومن ثم تعزيز الفريق لحظوظه في انتزاع المركز الثالث الذي يعد على حد تعبيره أمرا ضروريا للحفاظ على إنجاز الموسم الفارط وخوض منافسة قارية من جديد خاصة، وأن الرئيس روراوة كما قال أكد له على هامش الاجتماع الذي عقده مؤخرا مع أندية القسمين الأول والثاني بأن المركز الثالث سيكون مؤهلا للمشاركة في كأس “الكاف” التي حرمت منها الشبيبة هذا الموسم. “لم أتصل بمفتاح أو لاعب آخر من شبيبة القبائل” نفى طياب لدى تطرقه إلى موضوع الاستقدامات أن يكون اتصل بمدافع شبيبة القبائل مفتاح مثلما تم تداوله خلال الأيام القليلة الماضية، حيث صرح في هذا الإطار: “لم أتصل بمفتاح أو لاعب آخر من شبيبة القبائل، ولن أقوم به مستقبلا لأنني أحترم الشبيبة القبائلية التي أدرك جيدا أنها تحتاج إلى كل لاعبيها بعد تأهلها إلى دور المجموعات من كأس رابطة أبطال إفريقيا وهناك لاعبون في فرق أخرى“. وترك محدثنا الانطباع بأنه لا يريد الدخول في مشاكل مع الرئيس حناشي، خاصة أنه غير مستعد للتفريط في اللاعبين مفتاح، أوصالح ومعروسي الذين تحتاج إليهم التشكيلة المقبلة على خوض دور المجموعات لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا. “ننتظر وصول ثلاثة مغتربين” ومن جهة أخرى رفض الرجل الأول في الشبيبة الكشف عن هوية العناصر الجديدة التي يريد فريقه استقدامها تحسبا للموسم القادم، حيث اكتفى بالقول إن التعداد في حاجة إلى حوالي سبعة لاعبين جدد، من بينهم ثلاثة مغتربين (مدافع، وسط ميدان ومهاجم) الذين ينتظر وصولهم إلى بجاية خلال الساعات القليلة القادمة. وأرجع طياب اهتمامه بالمغتربين منذ موسمين إلى أن هؤلاء يتميزون بالاحترافية، وهو ما أكد عليه على حد قوله الرباعي سدريك- زرداب – آيت واعراب- هاشم. “مستعد لتسريح زرداب لكن بشرط” حديث طياب عن اللاعبين المغتربين جعلنا نستفسره حول اللاعب زرداب الذي يريد العودة إلى فرنسا بعد تلقيه عروضا من فرق الدرجة الثانية مثلما كشف عنه في الحوار الذي خص به “الهداف“ في أحد أعدادها السابقة. وكان جوابه على النحو التالي: “لحد الساعة لم يحدثني زرداب في هذا الموضوع، لكن إذا ما أراد الذهاب فليس هناك أي مشكل، سنسرحه، لكن بشرط أن يقوم بإحضار الفريق الذي يريده للتفاوض معنا طبقا لبنود العقد الذي أمضاه مع الشبيبة التي لا يزال مرتبطا معها إلى غاية جوان 2011“. أما فيما يخص الكاميروني “نجونغ” فقد جدد طياب رغبته في تحويله إلى الخارج قبل نهاية عقده، وهذا حتى يستفيد الفريق من الناحية المالية. وفي هذا السياق أشار طياب إلى وجود فرق أوروبية وتونسية تهتم بخدماته دون الكشف عن هويتها. “كل اللاعبين يريدون البقاء وسأتفاوض مع الركائز قبل الجولة الأخيرة” قال رئيس الشبيبة لدى تطرقه إلى موضوع الركائز وموعد التفاوض معها تحسبا للموسم القادم إنه لم يتحدث بعد معها، وسيكون ذلك قبل إجراء الجولة الأخيرة من البطولة، مؤكدا في ذات السياق أنه ليس هناك أي مشكل في الاحتفاظ بها، لأن كل اللاعبين يريدون البقاء في الشبيبة وسيجددون عقودهم لموسم آخر. أما فيما يخص قائمة المسرحين، فقد أكد طياب أن هذا الأمر يخص المدرب مناد وسيعلن عن اللاعبين الذين لا يحتاج إليهم عند نهاية الموسم. جيار منتظر الأسبوع القادم في بجاية ينتظر أن يقوم وزير الشباب والرياضة خلال الأسبوع القادم بزيارة تفقدية إلى ولاية بجاية، وهو ما كشف عنه الرئيس بوعلام طياب الذي قال إن ذات الزيارة ستكون فرصة له للحديث مع الوزير والتباحث معه حول آليات الاحتراف. وكانت الشبيبة قد اختيرت ضمن الفرق النموذجية لتجسيد هذا المشروع. ------- مڤاتلي: “سنعود بأحسن نتيجة ممكنة رغم صعوبة المهمة” هل فريقك مستعد لمواجهة القمة التي تنتظره أمام مولودية الجزائر؟ أكيد أننا جاهزون لأننا حضرنا أنفسنا بشكل جيد وكل المجموعة توجد في وضعية نفسية مريحة وتحدوها إرادة قوية لأداء مباراة قوية والعودة بنتيجة إيجابية التي تعد ضرورية لتأكيد الاستفاقة الأخيرة أمام شباب باتنة والبقاء ضمن ثلاثي المقدمة، كيف تتوقع أن تكون المباراة؟ لن تختلف عن اللقاءات التي لعبناها منذ بداية الموسم، ما يعني أنها ستتميز بالصعوبة، ونحن متيقنون أن المنافس سيسعى جاهدا لاستغلال عاملي الملعب والجمهور لتحقيق الفوز الذي يسمح له بتعزيز حظوظه في التتويج بلقب البطولة قبل مواجهة ملاحقه المباشر وفاق سطيف. وعليه فنحن مجبرون على توظيف كل أوراقنا حتى يتسنى لنا العودة بأحسن نتيجة ممكنة. ماذا عن المنافس؟ لقد برهنت المولودية عن قوتها في اللقاءات التي لعبتها لحد الآن، حيث سجلت سلسلة من النتائج الإيجابية داخل القواعد وخارجها مكنتها من احتلال ريادة الترتيب منذ بداية الموسم، غير أن هذا لن يقلل من حظوظنا في الوقوف الند للند أمامها والعودة بنتيجة إيجابية لأننا نملك نحن بدورنا تشكيلة قوية وقادرة على رفع التحدي. ماذا يجب فعله لتحقيق ذلك؟ يجب علينا أن نكون مركزين بشكل جيد طيلة فترات اللقاء ومتّحدين فوق الميدان، لأن طبيعة المنافس تتطلب ذلك، كما أننا مطالبون بالدفاع عن حظوظنا إلى غاية الدقيقة الأخيرة. بماذا تعدون أنصاركم؟ نعدهم بتسجيل نتيجة إيجابية، لأننا ندرك جيدا بأنهم لا ينتظرون منا سوى ذلك بعد فوزنا الأخير أمام شباب باتنة، كما أننا سنعمل كل ما في وسعنا لإنهاء ما تبقى من البطولة بقوة حتى نسعدهم مثلما فعلنا الموسم الفارط.
