تنتظر مولودية وهران عصر اليوم مباراة غاية في الأهمية لبقية مشوار الفريق في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، عندما يواجه شبيبة بجاية بملعب الشهيد أحمد زبانة، بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال، وهي المباراة التي يطالب فيها الجميع من أنصار ومحبّي هذا النادي العريق بتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث أمام منافس عنيد، من أجل مواصلة المشوار في البطولة في أحسن الظروف، والخروج من أزمة النتائج التي يتواجد فيها الفريق خلال هذه الفترة خاصة داخل الديار. هزيمتان متتاليتان داخل الديار.. "بركات" ومن بين العوامل التي تجعل مولودية وهران مطالبة اليوم بوضع حدّ لسلسلة النتائج السلبية، هو أن التشكيلة حققت العديد من التعثرات داخل الديار خلال هذه الفترة آخرها هزيمتين متتاليين بملعب الشهيد أحمد زبانة أمام شبيبة القبائل ووفاق سطيف، وهو ما جعل الفريق يبقى في مؤخّرة الترتيب، كما أنه انهزم في مباريات سابقة بعقر داره أمام اتحاد الحراش ووداد تلمسان، وتعادل أمام مولودية العلمة في الجولة الثالثة. لا خيار سوى الفوز ويبقى الخيار الوحيد لمولودية وهران هذه الأمسية أمام شبيبة بجاية، هو تحقيق الفوز لا غير وحصد النقاط الثلاث إذا أراد الحفاظ على آماله في البقاء ضمن حظيرة الكبار، حيث أن التشكيلة مطالبة ببذل مجهودات كبيرة فوق المستطيل الأخضر إذا أرادت التنفس قليلا، فالتعادل لن يخدم المولودية ومن الواجب التضحية لتخطي عقبة أشبال المدرب فؤاد بوعلي. الحفاظ على أمل البقاء يمرّ عبر هذا اللقاء ويجمع عشاق وأنصار مولودية وهران أن التشكيلة إذا أرادت تحقيق البقاء في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، فمن الواجب عليها تحقيق الفوز أمام شبيبة بجاية، فالآمال ستبقى معلقة بعدم تكرار "سيناريو" 2008 إذا حصد زملاء اللاعب بريكي النقاط الثلاثة من خلال هذه المواجهة المصيرية والحظوظ سترتفع إذا كسب "الحمراوة" الرهان أمام البجاويين. الأمل سيعود بتحقيق الفوز ومن بين الأمور التي ستجعل مباراة اليوم غاية في الأهمية، والتي سيلعب فيها أشبال المدرب محمد حنكوش آخر أوراقهم لتحقيق البقاء، هو أن حصد كامل الزاد أمام الشبيبة سيسمح باسترجاع الأمل في تحقيق البقاء وتجنب السقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية. حيث أن الآمال سترتفع بالفوز على منافس المولودية في هذه الجولة، ولهذا فلا خيار للتشكيلة سوى حصد النقاط الثلاث. التشكيلة ستضيّع الكثير من حظوظ النجاة في حال التعثر أما إذا لم تتمكن المولودية من الفوز خلال هذه المباراة الهامة والمصيرية لبقية مشوار النادي، فإنها ستضيع الكثير من حظوظها في النجاة من شبح السقوط الذي يهدّدها منذ بداية الموسم الجاري، حيث أن التعثر بالانهزام أو التعادل سيجعلها تخطو خطوة عملاقة نحو تكرار موسم 2008، وتضع القدم الثانية في الرابطة الثانية، بعد أن وضعت الرجل الأولى في هذه المنافسة بسبب سلسلة النتائج السلبية المحققة. !حذار من شبيبة بجاية خارج الديار صحيح أن شبيبة بجاية لم تحقق نتائج إيجابية داخل قواعدها، وآخر نتيجة كانت سلبية لتشكيلة المدرب فؤاد بوعلي بملعب الوحدة المغاربية عندما فرض عليه التعادل، إلا أن الفريق قويّ خارج قواعده ويلعب بأكثر راحة عندما لا يلعب أمام جمهوره وفوق أرضية ملعبه. وعليه تبقى تشكيلة مولودية وهران مطالبة بالحذر من الشبيبة. ومن دون شك، فإن زملاء بشيري رضوان سيسعون خلال مباراة اليوم إلى تدارك النتائج السلبية المحققة داخل الديار وخاصة نتيجة الجولة الماضية التي تعادلت فيها داخل الديار أمام اتحاد الحراش، كما أن شبيبة بجاية ستسعى لتأكيد قوّتها خارج قواعدها في بطولة هذا الموسم، خاصة أنها أحرجت العديد من الأندية القوية في ملعبها كوفاق سطيف وشباب بلوزداد. الغيابات قد تؤثر في "الحمراوة" وكما جرت عليه العادة، فإن تشكيلة مولودية وهران ستلعب مباراتها اليوم بتعداد ناقص، حيث سيغيب العديد من اللاعبين الذين لهم وزن ثقيل في التشكيلة، على غرار لاعبي المنتخب الوطني الأولمبي عواج وبلايلي، اللذين سيتواصل غيابهما عن مباريات المولودية بسبب تواجدهم مع "الخضر" في المغرب، كما سيغيب الغول، بوسعادة وبن قورين المعاقبين من قبل الإدارة، إضافة إلى الطاهر المصاب. عودة سباح قد تساعد التشكيلة وفي المقابل، ستعرف المباراة عودة اللاعب سباح زين العابدين الذي لم يشارك في المباراة السابقة بسبب العقوبة التي كانت مسلطة عليه، وهي العودة التي قد تساعد تشكيلة مولودية وهران، بالنظر إلى دور هذا العنصر داخل الملعب وإمكانية تقديمه للدعم اللازم لبقية زملائه، حيث يبقى من الركائز الأساسية للفريق ومن العناصر القليلة التي بإمكانها اللعب في مناصب مختلفة، وهو ما يعطي للمدرب حنكوش عدّة خيارات. اللاعبون مطالبون بالتضحية من أجل الفوز ويبقى لاعبو المولودية مطالبين بالتضحية للفوز اليوم والحفاظ على أمل البقاء ضمن حظيرة الرابطة المحترفة الأولى، خاصة أن هذا اللقاء يعدّ الفرصة الأخيرة للتشكيلة إذا أرادت ضمان البقاء وتفادي السقوط. فكل الآمال معلقة على مباراة بجاية، واللاعبون مطالبون باللعب بإرادة كبيرة لتحقيق الانتصار، وتبقى الحرارة مطلوبة لاجتياز عقبة البجاويين. ========================== حنكوش سيحافظ على التشكيلة التي واجهت النصرية سيحافظ المدرب محمد حنكوش على نفس التشكيلة تقريبا التي واجهت نصر حسين داي في الجولة الماضية بملعب 20 أوت بالعاصمة، ليس لأنها حققت الفوز أو قدّمت مباراة كبيرة، بل إن المدرب مجبر على اللعب بنفس التعداد بالنظر إلى الغيابات المسجّلة، وعدم وجود حلول أخرى خاصة في القاطرة الأمامية التي لم تتحرّك وينتظر استفاقتها في هذه المواجهة. فلاح سيبقى أساسيا والدفاع لن يتغيّر كثيرا بعد الأداء الجيّد للحارس فلاح سيد أحمد خلال المباراة السابقة أمام النصرية ومساهمته في عودة التشكيلة بنقطة التعادل، سيحافظ على مكانته الأساسية خلال مباراة اليوم أمام الشبيبة وسيكون أساسيا، حيث يعوّل عليه للحفاظ على نظافة شباكه. في حين أن الدفاع لن يتغيّر وسيلعب زيدان رفقة زموشي في المحور، مع احتمال إقحام سباح مكان لاعب البليدة السابق وبورزامة وبريكي في الرواقين. بن عطية وبوتربيات في مهمّة الاسترجاع وسيحافظ بوتربيات على مكانته الأساسية خلال هذه المباراة للمرّة الثالثة على التوالي، بعد أن أقحم أمام وفاق سطيف ونصر حسين داي، حيث ستسند له مهمّة الاسترجاع في وسط الميدان، وسيعود بن عطية عبد المجيد لمنصبه الأصلي بعد أن لعب في المباراتين السابقتين وسط ميدان متقدّم ويساهم في صناعة اللعب، حيث سيعوّض غياب اللاعب الطاهر في وسط الميدان الدفاعي. سباح أو حريزي لتعويض الطاهر وسيكون المدرب محمد حنكوش مجبرا على تعويض اللاعب الطاهر بسبب معاناته من الإصابة التي ستحرمه من المشاركة أمام بجاية، حيث يبقى سباح مرشّحا لتعويض غياب هذا اللاعب من خلال هذه المواجهة إذا لم يقحم في محور الدفاع، كما أنه بإمكان حريزي أن يأخذ مكانه في مباراة اليوم، حيث سيختار حنكوش بين اللاعبين لتعويض اللاعب السابق لجمعية وهران. الهجوم سيشكّل من "داغولو"، بحاري، لغزال أو شريف وستشكل القاطرة الأمامية للمولودية من لاعب إفريقيا الوسطى "داغولو" الذي تعلق عليه آمال كبيرة لحلّ نقص فعالية الهجوم، خاصة أنه سجّل هدفين في المباراة الودية أمام مشعل سيد الشحمي، وسيلعب إلى جانب قلب الهجوم بحاري، ولغزال خليد الذي لم يظهر لحد الآن بمستواه الحقيقي، ومن الممكن أن يقحم شريف هشام في مكانه أساسيا إذا لم يقتنع حنكوش بمردوده. فدال الورقة المربحة ويبقى اللاعب الشاب فدال حمودة الورقة المربحة للمدرب حنكوش محمد، حيث سيعتمد عليه في المرحلة الثانية من عمر المباراة من أجل تقديم الدعم الإضافي للتشكيلة، خاصة أن هذا اللاعب يمتاز بالخفة والسرعة وبإمكانه مساعدة المهاجمين، لاسيما أنه استرجع إمكاناته الفنية والبدنية خلال هذه الفترة، بعد أن كان يعاني من الإصابة التي حرمته من المشاركة في المباريات السابقة وعاد أمام النصرية. فلاح: "لن نرضى بغير الفوز على بجاية" أكد الحارس المتألق فلاح الذي يعوّل عليه كثيرا خلال هذه الفترة لمساعدة الفريق على الخروج من هذه الوضعية بعد أن استرجع إمكاناته، أن التشكيلة مطالبة بتحقيق الفوز أمام شبيبة بجاية، حيث قال: "لن نرضى خلال مواجهتنا شبيبة بجاية بغير الفوز، من أجل إنعاش آمالنا في تحقيق البقاء ضمن حظيرة الرابطة المحترفة الأولى، ونحن ندرك جيّدا أهمية حصد النقاط الثلاث أمام هذا المنافس". ============================= جباري عاد أمس من العاصمة عاد مساء رئيس مجلس إدارة مولودية وهران جباري يوسف، يوم أمس، من الجزائر العاصمة التي تنقل إليها في الساعات القليلة الماضية من أجل حلّ بعض المشاكل العالقة والمتعلقة بالمولودية وأمور شخصية أخرى تهمّه، وهو ما تأكد عندما أمضى عند الموثق على هذا الأمر. تحدّث مع مسؤولي "نجمة" بشأن الدعم المالي وقد كشفت لنا مصادرنا الموثوقة أن جباري تنقل للتفاوض مع مسؤولي مؤسّسة متعامل الهاتف "نجمة"، التي تعد الشريك الأول لمولودية وهران، حيث تنقل خصيصا من أجل هذه المسألة قصد الاستفادة من الدعم المالي المتبقي والذي قدرته مصادرنا بمليار سنتيم. حيث يريد جباري أن يستفيد من هذه القيمة المالية في هذه الفترة من أجل حلّ مشاكل اللاعبين المالية وجلب العناصر الجديدة. يكون تفاوض مع بعض اللاعبين وحسب مصادرنا، فإن جباري يسعى جاهدا لإقناع بعض اللاعبين في هذه الفترة من أجل تدعيم التشكيلة في "الميركاتو" الشتوي الذي يفصلنا عنه بضعة أيام فقط، وجلب العناصر التي تريدها المولودية وتلعب في العاصمة، حيث بلغنا أن جباري تفاوض مع مسيّري اتحاد الجزائر حول كيفية الحصول على خدمات بومشرة، بوعزة وبلعباس، وإمكانية المقايضة بينهم وبين بلايلي. ===================== هشام شريف: "نقاط المباراة ستبقى في زبانة.. والتعثر سيرمني بنا إلى الهاوية" تنتظركم مباراة هامة ومصيرية أمام بجاية هذا السبت، ما تعليقك؟ ستكون مصيرية لنا وغاية في الصعوبة لكلا الفريقين وليس لمولودية وهران فقط، فكل فريق سيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية خلال هذه المواجهة التي سندخلها من أجل الفوز والظفر بنقاطها، فنحن بأمس الحاجة لنقاط هذا اللقاء، بالنظر إلى وضعيتنا في الترتيب العام. هل أنتم جاهزون لهذا اللقاء؟ لقد حضرنا بجدية لمباراة هذا السبت طيلة الأيام القليلة الماضية وطبّقنا تعليمات المدرب حنكوش، لنكون في الموعد خلال هذه المواجهة، واعتقد أننا على أتمّ الاستعداد لمواجهة شبيبة بجاية، وقد حضّرنا جيّدا في الحصص التدريبية السابقة، حتى نحقق نتيجة إيجابية تسمح لنا بتدارك النتائج السلبية السابقة خاصة التي سجلناها داخل ملعبنا وأمام جمهورنا. هل بإمكانكم الفوز بعد أن ضيّعتم العديد من النقاط في زبانة؟ ولم لا؟ فالكلّ واع بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا خلال هذه الفترة، وبإمكاننا تحقيق الفوز خلال هذه المباراة رغم صعوبتها، لقد قرّرنا نحن اللاعبين الفوز وأستطيع القول إن النقاط الثلاث ستبقى بملعب أحمد زبانة، لأننا مصرّون على ذلك، وكل اللاعبين لا يفكّرون سوى في الفوز. ما هو الشيء الذي تغيّر عن المباريات السابقة والذي يجعلكم تصرّون على الفوز؟ نحن ندرك أن التعثر أمام شبيبة بجاية في هذه الجولة سيرمي بنا إلى الهاوية وسيجعل حظوظنا في تحقيق البقاء قليلة جدا إن لم نقل منعدمة، بعد أن ضيّعنا العديد من النقاط في المباريات السابقة، ولهذا لا يوجد خيار آخر سوى الفوز على بجاية وسنعمل جاهدين للوصول إلى هذا الهدف، من أجل إنعاش حظوظنا في تحقيق البقاء. هل زال عنكم الضغط خلال هذه الفترة خاصة بعد التعادل الذي عدتم به من العاصمة؟ عندما تلعب لفريق بحجم مولودية وهران يجب أن تدرك أن الضغط موجود ولن يزول مهما كانت الظروف، سواء تلعب من أجل تفادي السقوط أو من أجل الأدوار الأولى، وأؤكد أن الضغط مازال موجودا داخل الفريق خلال هذه الفترة، لكننا نحاول أن نتخلّص منه خاصة أننا اعتدنا على مثل هذه الظروف المحيطة بالفريق، وأعتقد أن الضغط لن يؤثر فينا هذه المرّة. كيف تنتظر أن تكون المباراة داخل المستطيل الأخضر؟ ستكون صعبة للغاية لأننا بحاجة ماسة لنقاط هذه المواجهة لتواجدنا في منطقة الخطر، ويبقى أمامنا خيار وحيد وهو تحقيق الانتصار، وحتى منافسنا في هذه الجولة يبحث عن تسجيل نتيجة إيجابية بملعب أحمد زبانة، من أجل تدارك النتيجة السلبية التي حققها في الجولة الماضية داخل ملعبه، لكن لا يجب أن تطمع الشبيبة في نقاط المباراة لأننا عازمون على الفوز. ألا تعتقد أن الشبيبة بإمكانها أن تشكّل لكم العديد من الصعوبات خاصة أنها تلعب براحة خارج قواعدها؟ بالفعل، شبيبة بجاية تعتبر من الفرق القوية التي تضمّ لاعبين ممتازين لهم مؤهّلات كبيرة، وهي فريق محترم، لكننا سنعمل جاهدين من أجل الاحتفاظ بنقاط المباراة، وما سيساعدنا أكثر هو أن عناصر بجاية ستدخل المباراة وهي واثقة من تسجيل نتيجة إيجابية، بعد أن حققت جلّ الأندية التي واجهتنا بملعب زبانة نتائج مرضية، لكننا سنباغتهم بالأداء والنتيجة. ما هي مفاتيح الفوز؟ من الواجب علينا أن ندخل أرضية الميدان وفي ذهننا النقاط الثلاث وليس أيّ شيء آخر، فعندما تضع الفوز نصب عينيك وتسعى جاهدا للوصول إلى ذلك، فإنك تصل إلى هدفك المحدد، عكس عندما تدخل بمعنويات منحطة وفي رأسك أنك منهزم، وأعتقد أنه من الضروري أن نلعب بإرادة كبيرة إذا أردنا الفوز على بجاية في هذا اللقاء، والحرارة والعزيمة مفتاح الانتصار. سجّلت أربعة أهداف خلال الموسم الماضي وهذا الموسم لم تسجّل لحد الآن، ما هو السبب؟ في كلّ مباراة أسعى جاهدا للوصول إلى شباك المنافس، وأعتقد أني لم أتحصل على الفرصة المنافسة لهزّ الشباك وسأعمل جاهدا للوصول إلى هذا الهدف ولم لا التسجيل في مرمى شبيبة بجاية، خاصة أنني تمكنت من التسجيل في المباراة الودية السابقة أمام مشعل سيد الشحمي، والتي ستفتح لي الشهية للعودة إلى التسجيل ومساعدة زملائي على حصد النقاط الثلاث. هل تنتظر أن تكون أساسيا في هذه الجولة؟ أساسيا أو احتياطيا، ليس مهما بقدر ما يهمّني ويهمّ بقية زملائي الفوز خلال هذه المباراة، فإذا أقحمني المدرب حنكوش أساسيا فأنا جاهز وسأقدّم كل ما لدي للمساهمة في حصد النقاط كاملة، وإذا بقيت على كرسي البدلاء سأشجّع زملائي. وأستغلّ الفرصة لأوجه ندائي لأنصار مولودية وهران بأن يتنقلوا بقوة إلى زبانة لمساندتنا، لأننا بحاجة إليهم والفريق في حاجة ماسة لمساعدة الجميع بمن فيهم أنصار "الحمراوة".
