س. المحمدية 0 - م. باتنة 1 الأنصار يجتاحون الملعب، اللقاء يتوقف والمولودية ستفوز على البساط

ملعب والي محمد: أرضية ممتازة، تنظيم محكم، جمهور قياسي، طقس مشمس. التحكيم للثلاثي: براهيمي - شبلاح - قادم.
الإنذارات: لبلالطة (د17)، عليلي (د23) من مولودية باتنة.
الأهداف: حجيج (د82) لباتنة.
س.المحمدية
هريش
بحري
قشايري
علالي
سعيدي (مشرفي د80)
برامي
طويل (تلمساني د46)
عدة
عروسي
بوهادي
بلغربي (مني د65)
المدرب: بن دوخة
م. باتنة
صحراوي
شواطي
ريحاني
لبلالطة
زغيدي
عليلي
بختاتو (بوخلوف د75)
بلهادي
بوراوي
الربڤي
حجيج
المدرب: مڤرة

شهدت المواجهة التي جمعت بين سريع المحمدية ومولودية باتنة نهاية غير عادية، حيث توقف اللقاء قبل 8 دقائق عن نهايته بعد اقتحام الأنصار أرضية الملعب، حيث كان الضيوف متفوقون في النتيجة بهدف مقابل صفر، وهو ما يؤكد أن الفوز سيكون من نصيبهم على الورق. هزيمة "الصام" هذه تدخل الفريق في أزمة حقيقية وستكون لها دون شك آثار سلبية كثيرة.
صحراوي يتألق ويُنقذ المولودية
بداية اللقاء كانت قوية من جانب المحليين الذين رموا بكل ثقلهم في الهجوم قصد تسجيل هدف في بداية المباراة، حيث راحوا يضغطون على مرمى المنافس، ولكنهم اصطدموا بحارس مميز أنقذ العديد من الفرص، الأولى كانت في (د15) بعد ركنية من برامي ورأسية سعيدي يصدها صحراوي على مرتين، وفي (د20) مخالفة مباشرة من قشايري على الجهة اليسرى صحراوي بأعجوبة يخرج الكرة إلى الركنية.
بوهادي يضيع ما لا يضيع
ضغط المحليين تواصل من أجل تسجيل هدف على الأقل، ولكن التسرع كان السمة الأبرز لمحاولات "الصام" وأخطر فرصة في هذا الشوط كانت في (د25) بوهادي يتوغل داخل منطقة العمليات، يمرر كرة على طبق لبلغربي ولكنه يضيع وجها لوجه، مفوتا فرصة مهمة عن فريقه من أجل افتتاح باب النتيجة، بالمقابل هجوم الفريق الضيف كان غائبا تماما. وفي (د45) بوهادي يتوغل داخل المنطقة يوزع الكرة تصطدم بيد زغيدي لكن الحكم تغاضى عن الإعلان عن ركلة جزاء وسط احتجاجات كثيرة من لاعبي المحمدية، ليعلن بعدها الحكم عن نهاية الشوط الأول مثلما بدأ صفر لمثله.
العارضة تحرم ريحاني من هدف
الشوط الثاني شهد تقريبا سيناريو الشوط الأول، حيث دخله المحليون بقوة، وبقية المولودية تدافع في الخلف، أول فرصة كانت في (د47) مخالفة مباشرة من برامي ورأسية عروسي سهلة بين يدي صحراوي. وفي (د62) عمل فردي من البديل تلمساني قذفته يصدها صحراوي بمقبض اليدين، لتأتي بعدها أول فرصة لصالح الزوار في (د66) بعد تنفيذ مخالفة محكمة من عليلي رأسية ريحاني تصطدم بالعارضة الأفقية وتذهب خارج إلى 6 أمتار.
بوراوي يسجل للمولودية واللقاء يتوقف
لقطة ريحاني أشعلت المباراة من جديد، حيث حاول أشبال المدرب بن دوخة الرد على هذه اللقطة وانطلق تلمساني في (د73) في هجوم معاكس، توغل على الجهة اليمنى، راوغ مدافعين داخل منطقة العمليات سدد بقوة، ولكن المتألق صحراوي يبدع ويخرج الكرة. لتأتي (د82) بوراوي يستغل خطأ فادحا من المدافع عدة يتوغل داخل المنطقة يمرر كرة على طبق إلى حجيج الذي سجل دون عناء الهدف الأول في المباراة، وهو الهدف الذي أحدث غليانا في الملعب وجعل الأنصار يقتحمون أرضية الميدان، قبل أن يقرر الحكم إيقاف اللقاء.
-------------------
حدث المباراة
"الصام" تدشن عودتها إلى ملعب والي بهزيمة
حدث اللقاء كان العودة المحتشمة لسريع المحمدية إلى ملعبه، حيث كان الفريق في كل مرة يتحجج باللعب خارج ميدانه ويعتبر ذلك السبب وراء النتائج السلبية التي سجلها الفريق، ولكنه أمس دشن عودته إلى ملعب والي محمد بهزيمة أخرى
بطاقة حمراء
لاعبو السريع خيبوا ظن الجماهير القياسية
البطاقة الحمراء يستحقها دون شك لاعبو سريع المحمدية الذين لم يعرفوا كيف يردون خير الأنصار الذين تنقلوا بقوة أمس إلى ملعب والي من أجل مساندة "الصام" ولكنهم تفاجأوا بالفريق يقدم أداء ضعيفا، ويعجز عن حسم 3 نقاط لصالح في فترة مهمة للغاية.
رجل اللقاء
صحراوي أنقذ فريقه من هزيمة محققة
رجل المباراة دون منازع هو حارس مرمى مولودية باتنة صحراوي الذي قدم لقاء مميزا للغاية، وساهم بشكل فعال في عودة فريقه بنتيجة ايجابية من "باريڤو"، حيث كان بمثابة السد المنيع في وجه محاولات لاعبي "الصام"، وكان الأحسن على الإطلاق في صفوف المولودية.
لقطة اللقاء
الملعب تحوّل إلى سوق بدخول الأنصار
اللقطة التي اخترناها لتكون لقطة اللقاء، هي الحالة التي تحول إليها ملعب والي محمد بعد دخول الأنصار أرضية الميدان، حيث أصبحنا وكأننا في سوق وليس في ملعب كرة قدم بعدما اختلط الحابل بالنابل، ولم يعد ممكنا مواصلة اللقاء بسبب تواجد عدد هائل من الأنصار فوق أرضية الميدان. هذه التصرفات نتمنى أن لا نشاهدها في مياديننا مستقبلا.
-------------------
مڤرة: "لعبنا لقاء قويا واستغللنا الفرصة التي أتيحت لنا"
"المواجهة كانت صعبة للغاية، كانت هناك لقطات فترة جيدة في اللقاء، والفريقان قدما ما عليهما في هذه المواجهة. من جهتنا نملك فريقا شابا ولا نسعى إلى لعب ورقة الصعود، هذا الأمر يجب أن نؤكد عليه نريد تكوين فريق قبل كل شيء. اليوم لعبنا مباراة جيدة، أتيحت أمامنا فرصة مهمة وسجلناها، وهو ما حسم اللقاء لصالحنا المهم يجب أن نفكر الآن في تحضير الفريق للاستحقاقات القادمة".
مدرب المحمدية رفض التصريح
بالمقابل رفض مدرب سريع المحمدية بن دوخة الإدلاء بتصريحاته عقب نهاية اللقاء، خاصة أن النهاية لم تكن عادية، وشهدت اقتحام الأنصار أرضية الميدان، وهو ما جعل الجو مكهربا. وقد فضّل مدرب "الصام" ولاعبوه أيضا التزام الصمت حيال الهزيمة التي مني بها، رافضين التعليق عليها أو على الأحداث التي تلتها.
-------------------
المولودية ستفوز على البساط وبنتيجة (3-0)
أنصار "الصام" يجتاحون الملعب والحكم أنهى اللقاء قبل الأوان
عرفت مواجهة أمس بين سريع المحمدية ومولودية باتنة نهاية غير عادية، بعد أن اضطر الحكم براهيمي إلى توقيف اللقاء قبل حوالي 10 دقائق عن انتهاء الوقت الرسمي عقب اجتياح أنصار "الصام" أرضية الميدان وإسقاط السياج الذي يفصل عن أرضية الميدان، وهو ما خلّف أجواء كارثية فوق الميدان حتمت على اللاعبين وثلاثي التحكيم الهروب مباشرة نحو غرف حفظ الملابس أمام المستجدات التي خلفتها مجريات اللقاء بعد دقيقتين من تسجيل الزوار للهدف الوحيد في اللقاء عن طريق الجناح الأيسر حجيج.
التعزيزات الأمنية لم تكن كافية لوقف اجتياح الملعب
ورغم أن الجهات التنظيمية عملت على ضبط الإجراءات اللازمة لإجراء اللقاء في ظروف عادية تزامنا مع تنشيط "الصام" أول لقاء فوق ميدانه هذا الموسم، إلا أن التعزيزات الأمنية لم تكن كافية واتضح ذلك بعد تسجيل مولودية باتنة الهدف الأول الذي استقبله أنصار المحمدية باستياء عميق ما جعلهم يلجؤون إلى اجتياح الميدان بعد أن عجزت الجهات التنظيمية والأمن التحكم في الأمور، ما اضطر الحكم براهيمي إلى توقيف اللقاء قبل حوالي 10 عن النهاية.
المولودية ستستفيد من نقاط اللقاء وبنتيجة (3-0)
وعلى ضوء المستجدات الاستثنائية التي عرفها ربع الساعة الأخير من اللقاء، من المنتظر أن تصدر الرابطة الوطنية عدة قرارات في هذا الشأن، حيث ستستفيد مولودية باتنة مبدئيا من النقاط الثلاث وبنتيجة (3-0) وهذا بناء على الحالات المماثلة التي فصلت فيها خلال السنوات المنصرمة على غرار ما حصل الموسم الماضي في مواجهة أهلي البرج أمام شباب بلوزداد، حين تعرض الحكم المساعد إلى اعتداء واجتياح أنصار الأهلي لأرضية الميدان، إضافة إلى مباراة العام الماضي بين مولودية باتنة وشباب قسنطينة التي أقرت الرابطة حينها بخسارة الفريقين للنقاط الثلاث بعد اجتياح أنصار المولودية والشباب أرضية ميدان مركب 1 نوفمبر قبل دقائق من الانطلاقة، وهو ما يعني آليا أن اجتياح الملعب من الأنصار يكلف خسارة فريقهم للنقاط الثلاث وبوقع (3-0).
-------------------
لاعبو باتنة وصلوا إلى الملعب على الواحدة ونصف
وصل لاعبو مولودية باتنة إلى ملعب والي محمد في حدود الساعة الواحدة ونصف وهو ما فسح المجال لأبناء المدرب مليك مڤرة بأخذ المدة الكافية لتهيئة أمورهم التي دشنوها بعملية الإحماء قبل حوالي نصف ساعة من انطلاق اللقاء، علما أن التشكيلة الباتنية أقامت في فندق "المنتزه" بمستغانم.
استقبال عادي لزغيدي
استقبل المدافع الباتني زغيدي بصورة عادية من قبل مسيري وأنصار سريع المحمدية. فرغم أنه سبق أن لعب ل "الصام" لعدة مواسم قبل تحوله إلى مولودية باتنة، إلا أن أهمية اللقاء جعلت محبي السريع يركزون على فريقهم ومساندته بغية تحقيق الفوز.
إدارة باتنة وعدت ب 10 ملايين منحة مقابل الفوز
وعدت الهيئة المسيرة لمولودية باتنة اللاعبين بالحصول على منحة 10 ملايين سنتيم نظير الفوز المحقق على حساب سريع المحمدية، حيث تحدث القائم بشؤون النادي كمين عز الدين بعد نهاية اللقاء وأكد لأبناء مڤرة على تحفيزهم بطريقته الخاصة.
المولودية تحقق أول فوز خارج الديار
يعد الفوز الذي عادت به مولودية باتنة مساء أمس من المحمدية الأول من نوعه الذي تحققه خارج القواعد، حدث ذلك بفضل الهدف الذي وقعه حجيج بعد تمريرة على طبق من المهاجم بوراوي، وبذلك يصل مجموع النقاط المحرزة خارج الديار إلى 5 نقاط باحتساب التعادلين المسجلين في مستغانم وعنابة.
... وتحقق رابع نتيجة إيجابية على التوالي مع مڤرة
من جانب آخر عرفت المولودية الباتنية كيف تحافظ على وتيرة النتائج الايجابية بتسجيل رابع نتيجة إيجابية على التوالي (3 انتصارات وتعادل) على حساب أولمبي المدية، اتحاد عنابة، اتحاد البليدة وأخيرا سريع المحمدية ما سمح لزملاء العائد عليلي التقرب أكثر من المراتب الأولى.
صحراوي تألق وأنقذ مرماه من 3 لقطات ساخنة
كان للحارس صحراوي دور مهم في استقرار الجهة الخلفية للمولودية خاصة خلال الشوط الأول بفضل تدخلاته التي كانت موفقة إلى حد كبير، بدليل تصديه ل 3 لقطات ساخنة كادت تثمر بأهداف للمحليين بعد الخطر الذي نقله كل من سعيدي، قشايري وبلغربي على التوالي.
خبرة زغيدي ساهمت في التصدي لحملات "الصام"
كشف المدافع المحوري زغيدي عن وجه طيب في مواجهة أمس حين تمكن وقف العديد من حملات أصحاب الأرض والإبقاء على تماسك محور الدفاع بمعية زميله لبلالطة، وهو ما سمح بالحفاظ على نتيجة التعادل خلال المرحلة الأولى واللجوء إلى لعب ورقة الهجمات السريعة المعاكسة.
العارضة حرمت بوراوي من هدف
شكل المهاجم بوراوي خطرا على منطقة سريع المحمدية خلال بداية الشوط الثاني على الخصوص ووصل إلى منطقة المحليين في عدة مناسبات وكاد أن يوقع هدف مبكرا في المرحلة الثاني لولا أن رأسيته اصطدمت بالعارضة الأفقية بعد مخالفة نفذها الجناح الأيسر حجيج.
أول مشاركة رسمية لريحاني وعليلي
سجل الظهير الأيسر ريحاني أول مشاركة رسمية بألوان مولودية باتنة في بطولة هذا الموسم بعدما أقحمه المدرب مليك مڤرة أساسيا مكان زميله زڤرير الذي يشكو من متاعب صحية، كما اعتمد الطاقم الفني على خدمات عليلي الذي يدشن أول ظهور له هذا الموسم خلفا لزميله وناس على مستوى وسط الميدان الاسترجاعي بعدما تعذّر على هذا الأخير التنقل مع زملائه في آخر لحظة بسبب معاناته من زكام حاد.
بوخلوف لأول مرة في الاحتياط وشواطي حوّل إلى ظهير أيمن
أعاد الطاقم الفني لمولودية باتنة النظر في بعض الخيارات الفنية بسبب بعض التغييرات الاستثنائية وأخرى تعود إلى المردود المقدم في اللقاء المنصرم أمام اتحاد البليدة، حيث أبقى بوخلوف في كرسي الاحتياط لأول مرة منذ بداية الموسم في الوقت الذي حول شواطي إلى تنشيط الجهة اليمنى للدفاع لتعويض الفراغ الذي خلفه عمران بعدما لعب أغلب المباريات السابقة في الوسط الدفاعي.
آمال المولودية يتفوقون
تمكن آمال مولودية من العودة بفوز هام من ملعب المحمدية على حساب آمال السريع المحلي بوقع 3 أهداف مقابل واحد. وكان أصحاب الأرض متقدمين في النتيجة بفضل هدف بومدين قبل أن يتدارك أبناء المدرب عيادي حين عادلوا النتيجة عن طريق عجيمي في المرحلة الأولى قبل أن يتمكن حداد وقارش من توقيع هدفي الفوز والاطمئنان.
... وعادوا إلى باتنة بعد نهاية اللقاء
فضّل القائمون على شؤون آمال مولودية باتنة العودة إلى باتنة مباشرة بعد نهاية اللقاء، حيث فضّل أبناء المدرب عيادي عدم متابعة أطوار مواجهة الأكابر بغية ربح الوقت وشد الرحال إلى عاصمة الأوراس في الحافلة المخصصة لهم في الوقت الذي تنقل الأكابر في حافلة ثانية بعد حوالي ساعة من نهاية المواجهة التي نشطها زملاء الحارس صحراوي.
-------------------
حضور قياسي لأنصار "الصام"
عرفت مواجهة أمس حضورا قياسيا من جانب أنصار سريع المحمدية الذين استغلوا فرصة تدشين أول مواجهة رسمية لفريقهم فوق ميدانهم الذي تم تأهيله هذا الأسبوع.
لاعبو المحمدية احتجوا على ركلة جزاء
احتج لاعبو سريع المحمدية على عدم إعلان الحكم عن ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بحجة لمس الكرة من قبل مدافع مولودية باتنة ريحاني، ما جعل عناصر "الصام" تعبر عن عدم رضاهم من قرار الحكم الذي واصل أمر بمواصلة اللعب وحرمهم -حسبهم- من ركلة جزاء واضحة.
طويل يعود إلى التشكيلة الأساسية
عرفت التشكيلة الأساسية لسريع المحمدية بعض المفاجآت منها إقحام اللاعب طويل العيد منذ البداية رغم أنه لعب مواجهة واحدة هذا الموسم أمام أولمبي المدية، في الوقت الذي حافظ مدرب "الصام" على عامل الاستقرار ولم يحدث تغييرات كثيرا قياسا بالمواجهة السابقة.
عودة "الصام" لم تكن موفقة إلى "باريڤو"
لم توفق عناصر المحمدية في تسجيل عودة موفقة إلى ملعبهم الذي نشطوا فيه أول مباراة رسمية هذا الموسم، بسبب الهدف المباغت الذي وقعه اللاعب حجيج قبل حوالي 10 دقائق عن نهاية اللقاء، وهو ما تسبب في اجتياح الأنصار لأرضية الميدان كما حتم على الحكم عن إنهاء اللقاء قبل الأوان حين طلب من لاعبي الفريقين العودة إلى غرف حفظ الملابس.
لاعبو المولودية غادروا غرف حفظ الملابس بعد ساعة ونصف
اضطر لاعبو مولودية باتنة إلى المكوث في غرف حفظ الملابس بعد نهاية اللقاء لمدة تزيد عن ساعة ونصف بسبب الأجواء الاستثنائية التي عرفها ملعب المحمدية عقب اجتياح الأنصار لأرضية الميدان، حيث غادر أبناء المدرب مڤرة الملعب في حدود الساعة السادسة ونصف في رحلة برية عبر الحافلة للعودة إلى باتنة.
الأحداث السلبية أفسدت على مڤرة فرحة الفوز
لم يخف مدرب مولودية باتنة مليك مڤرة استياءه من الأحداث التي وقعت في الدقائق الأخيرة وتأزم الوضع بعد دخول أنصار "الصام" أرضية الميدان، حيث أكد أن الأحداث السلبية التي ميزت اللقاء أفسدت عليه فرحة الفوز موضحا أن لاعبي ومسيري "الصام" بريئون مما حدث لكنهم ذهبوا ضحية عدم رزانة الأنصار وهي التصرفات التي وصفها بالسلبية وغير المشرفة للكرة الجزائرية.
كمين يشكر إدارة "الصام" ويتأسف لتصرفات الأنصار
نوّه المسير الحالي لشؤون مولودية باتنة كمين عز الدين بطريقة استقبال مسيري المحمدية لفريقهم والتي تعكس -حسب قوله- العلاقة الطيبة التي تميز أسرتي المولودية و"الصام" متأسفا في الوقت نفسه على التصرفات التي صدرت من أنصار الفريق المحلي، مشيرا إلى أن نهاية اللقاء كانت بمثابة كابوس على فريقه ما حتم على لاعبي المولودية المكوث لمدة تزيد عن ساعة ونصف داخل غرف حفظ الملابس بسبب الأجواء المشحونة خارج الملعب.