لم يفهم أنصار شباب قسنطينة خرجة نظرائهم من شباب بلوزداد، حسب ما نشر في صفحتهم الخاصة في يومية "الهداف" في عدد أمس، حيث أكدوا أنهم لن يقبلوا بأي شكل من الأشكال أن تتنازل إدارة الرئيس عزالدين ڤانا ولاعبيهم عن نقاط المقابلة، أو التساهل مع أشبال المدرب بلحوت من أجل العودة بنقطة ضمان البقاء. حيث استغرب "السنافر" كثيرا هذا الكلام الذي لم يفهموا مصدره، وأكدوا أنه سيؤثر على لاعبيهم من الناحية المعنوية. "السنافر" غير مهتمين لضغط "السياربي" وقد اتصل بنا العديد من الأنصار أكدوا أنهم لم يفهموا سبب هذا الكلام، والضغط الذي يريد محبو اللونين الأحمر والأبيض فرضه على لاعبيهم من أجل الفوز على شباب قسنطينة، وكأنهم سيواجهون فريقا من بلد آخر. وأضاف الأنصار أنهم غير مهتمين تماما بهذا الكلام، الذي لن يؤثر بأي حال من الأحوال على لاعبي النادي القسنطيني ولن يثن من عزيمته في العودة بنتيجة لسبب بسيط، وهو أنهم أحق بتحقيق هدف البقاء مقارنة ببعض الفرق الأخرى. ولم يفهموا سبب انتشار هذا الكلام في هذا الوقت بالذات ومن جانب آخر، فإن حيرة محبي النادي الرياضي القسنطيني لم تكن من الخرجة والضغط الذي يفرضه أنصار النادي العاصمي على لاعبيهم من أجل الفوز، بل تساءلوا عن سبب انتشار هذا الكلام بذلك في هذا الوقت بالذات وليس في وقت آخر. حيث أن "الكولسة" وعملية ترتيب اللقاءات لم، لا ولن تبدأ من مقابلة اليوم حسب الأنصار الذين أضافوا أنها كانت في الجولات الماضية، وأهمها ما حدث في الجولة الاخيرة، مؤكدين بأن خرجة أبناء العقيبة المستهدف منها هو "سي. آس. سي"، ولم يقم بها الأنصار من أجل الحفاظ على سمعة شباب بلوزداد وصورته أمام الشارع الرياضي. يتساءلون عن عدم إحداثهم ضجة أمام "الكاب" ومن بين النقاط الهامة التي أثارت استغراب الشارع الرياضي القسنطيني اتجاه أنصار بلوزداد، هو السبب الذي جعل هؤلاء لا يقومون بأي تصرف أو يطالبون بأي شيء في مقابلتهم الأخيرة التي كانت أمام شباب باتنة، والتي كانت الهزيمة فيها سبب قلب موازين البقاء وزادت الحديث عن "الكولسة" وما شابه ذلك. حيث أن الفريق الذي يتنازل حسبهم عن لقب البطولة بهذه الطريقة، لا يمكنه أن يتحدث عن النزاهة ويلعب بمصيره من خلال هذه الحجة. أكدوا بأن هذا الكلام لا يعنيهم وبعد كل الذي قيل، أجمع الكثير من الأنصار الذين تحدثنا معهم على أن كل الكلام الذي قاله مناصرو شباب بلوزداد لا يهمهم على الإطلاق، لسبب بسيط وهو أنهم "قادرين على شقاهم" ولن ينتظروا أي هدية من أي فريق، لأن ثقتهم كبيرة في لاعبيهم كما أن خسارة الكأس في الدور نصف النهائي أمام ذات المنافس ليست معيارا من أجل الفوز عليه، وسيردون الاعتبار لأنفسهم اليوم بالنتيجة والأداء. وغير مهتمين لتحفيز فرق السقوط للاعبي بلوزداد وأضاف أنصار الشباي القسنطيني أنهم غير مهتمين لتحفيز بعض الفرق المعنية بالسقوط، لاعبي شباب بلوزداد من أجل الفوز على "سي. أس. سي" حتى يكون مصيرها السقوط. حيث أن لاعبيهم محفزين بشكل مضاعف مما هو الحال بالنسبة للفرق الأخرى، وبالتالي فإن "الخبر يجيبوه التوالة" حسب الأنصار، وسيؤكدون أحقيتهم في التواجد الموسم المقبل في الرابطة الأولى وليس الثانية. ================================= بلحوت لن يحدث تغييرات وارتياح كبير لغياب ركائز بلوزداد لن يحدث الطاقم الفني بقيادة المدرب رشيد بلحوت تغييرات على التشكيلة الأساسية التي واجهت مولودية سعيدة عشية السبت الفارط، حيث وبالرغم من أن العناصر التي تم الاعتماد عليها لم تقدم الكثير، إلا ضيق الوقت وسياسة المدرب الخاصة تجعله الأدرى بما يقوم به بحكم أن الأقرب والأكثر تعاملا مع اللاعبين، والقادر على تشخيص مستوى وجاهزية مستوى كل واحد في الوقت الحالي سواء من الناحية النفسية أو البدنية والفنية. الخط الخلفي سيبقى نفسه ولمايسي "جوكير" وكما كان عليه الحال أمام مولودية سعيدة، فإن تركيبة الخط الخلفي ستبقى نفسها من خلال الاعتماد على زيتي على الجهة اليمنى من الدفاع، سيقابله زميله مكاوي من أجل شغل الرواق الأيسر، في حين سيتم الاعتماد على الثنائي مسالي- جيلالي في محور الدفاع بصفة عادية. يأتي هذا في الوقت الذي يبقى المحوري الآخر عبد الرحمن لمايسي ورقة مهمة جدا، قد يتم الاستنجاد بها في أي لحظة خاصة وأنه يعتبر قطعة هامة وأساسية في التشكيلة. تغييرات الوسط ستكون حاضرة حسب النتيجة المؤقتة ورغم أن التركيبة التي ستشغل خط وسط الميدان لن تتغير كذلك بنسبة كبيرة جدا، إلا أنها ستكون تكتيكية في المرحلة الثانية حسب ما أكده الطاقم الفني، وذلك حسب ما تكون عليه النتيجة من خلال تدعيم الوسط الدفاعي في حال ما إذا كانت النتيجة لصالح رفقاء القائد زميت، أو التنشيط الهجومي لو يكونوا متأخرين، حيث أن بهلول وفرحات يبقيان أوراقا مهمة جدا من أجل صنع الفارق وقلب الموازين. الهجوم أفضل وسيلة للدفاع وفي الوقت الذي كان بلحوت قد اعتمد على الثنائي الهجومي بزاز- بوڤرة فقط في مواجهة الكأس، فإن مدرب الشباب سيلعب ورقة الهجوم بشكل أكبر اليوم، وذلك من خلال الاعتماد على 3 لاعبين في الخط الأمامي دفعة واحدة. ويتعلق الأمر بكل بزاز، دحمان وبوڤرة على اعتبار أن أحسن وسيلة للدفاع هي الهجوم. كما أن مدرب الشباب يريد استغلال هذه المواجهة، لتأكيد حنكته والرد على كل من شكك في قدراته، بعد النتائج السلبية الأخيرة لأسباب عديدة يعلمها العام والخاص. ارتياح كبير لغياب ركائز بلوزداد وقد أبدى الجميع داخل شباب قسنطينة ارتياحه الكبير للغياب المؤكد لبعض ركائز شباب بلوزداد، على شاكلة الحارس أوسرير والقائد معمري بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليهما، إضافة إلى الهداف سليماني والمخضرم بوقجان بسبب الإصابة. في حين تبقى مشاركة المدافع المحوري أكساس غير مؤكدة، وهو ما سيجعل أشبال بلحوت يلعبون متحررين أكثر، ويستغلون ذلك من أجل صنع الفارق والوصول إلى شباك دحمان، الذي تلقى 6 أهداف في مقابلتين فقط 4 منها أمام شبيبة بجاية. ================================ بلوزداد أول نادي عاصمي هزم "سي. أس. سي" يعتبر شباب بلوزداد أول نادي عاصمي هزم تشكيلة شباب قسنطينة هذا الموسم في البطولة، حيث وبغض النظر عن الهزيمة التي كانت أمامه في إطار الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية، فإن رفقاء الحارس ضيف لعمارة فازوا ذهابا وإيابا أمام اتحاد الحراش، وتعادلوا ذهابا وإيابا أمام اتحاد العاصمة، فازوا وتعادلوا أمام مولودية الجزائر، إضافة إلى تعادل أمام نصر حسين داي، وهو ما يريدون تأكيده عشية اليوم من خلال تفادي الخسارة، لأن النقاط الثلاث ستضمن لهم البقاء بنسبة كبيرة. و"سي. أس. سي" لم يسجل عليه في مناسبتين ولم يتمكن لاعبو شباب قسنطينة من هز شباك "السياربي" في مناسبتين متتاليتين هذا الموسم، الأولى في لقاء الذهاب بملعب الشهيد "حملاوي" حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي، أما الثانية فكانت في إطار الكأس حيث عادت الكلمة لأصحاب اللونين الأحمر والأبيض بنتيجة هدف دون مقابل. وهو ما يجعل الخط الأمامي مطالب بفك العقدة، خاصة أن الظرف يحتم ذلك إن أراد أشبال المدرب رشيد بلحوت إبقاء الشباب في الرابطة الأولى. زيتي مهدد بالغياب سيكون المدافع الأيمن محمد زيتي مهددا بالعقوبة الآلية أمام فريق مسقط رأسه وفاق سطيف، في حال ما إذا تلقى البطاقة الصفراء الثالثة عشية اليوم، بالنظر لامتلاكه إنذارين آخرهما كان في مواجهة الدور نصف النهائي أمام شباب بلوزداد، والتي جعلته يلعب 4 لقاءات متتالية وهو تحت التهديد. فتح الأبواب أمام "السنافر" سيكون على الواحدة ستفتح أبواب ملعب 20 أوت 55 بداية من الساعة الواحدة زوالا، بينما ستفتح أكشاك الملعب من أجل بيع التذاكر في حدود الساعة ال 11 صباحا، حسب الإجراء التنظيمي الذي ضبطته إدارة الملعب. الشيء الذي يجعل الأمور تختلف كثيرا عما كانت عليه في مواجهة الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية، حيث انطلقت يومها عملية البيع على الساعة التاسعة وانتهت دقائق قليلة بعد ذلك، ما حرم الآلاف من "السنافر" من ضمان تذكرة الدخول ومتابعة المواجهة. التذكرة ب 200 دج والجلوس في "البولايي" أما سعر تذكرة الدخول فحدد ب 200 دج وخصص لأنصار النادي القسنطيني المنعرج الشمالي من المدرجات، أو ما يعرف ب "البولايي" الذي يتسع ل 1500 مكان على الأكثر بالنظر إلى صغر الملعب، ما سيجعل "السنافر" يعيشون نفس سيناريو الكأس تقريبا من خلال بقاء أغلبهم خارج الملعب، ويفشلون بذلك في تقديم الدعم المعنوي اللازم للاعبين. صحراوي لإدارة مواجهة اليوم عينت اللجنة المركزية للتحكيم، الحكم صحراوي لإدارة المواجهة الهامة عشية اليوم بين شباب بلوزداد و"سي. أس. سي"، على أن يكون إلى جانبه الثنائي آيت شعلي- بيشران كمساعد أول وثاني، في حين أوكلت مهمة الحكم الرابع إلى صخراوي. ويأمل الجميع أن يكون التحكيم نزيها ولا يؤثر على السير العام لمجريات اللعب، خاصة أن خطأ حتى وإن كان غير مقصود قد يقضي على جهد موسم كامل خاصة بالنسبة لعناصر شباب قسنطينة، بحكم أنها تصارع من أجل تفادي السقوط عكس المنافس الذي ليس لديه ما يخسره. وعمراوي لإدارة مواجهة الآمال أكد الموقع الرسمي للرابطة المحترفة أول أمس، أن الحكم عمراوي من رابطة الجزائر الجهوية سيتولى إدارة مواجهة فئة أقل من 21 سنة بين شباب قسنطينة وصاحب الأرض شباب بلوزداد، على أن يساعد في مهمته عزوز وعلاوة كمساعدين أول وثاني من رابطة الجزائر الجهوية كذلك. وستلعب المواجهة بداية من الساعة ال11 صباحا بملعب 20 أوت. ======================= جيلالي: "لقاء بلوزداد لا يخيفنا، اللقاءات المتبقية تاع قلب ولازم نكونو رجالة" "لا يمكنني أن تخيل سي. أس. سي تسقط وسندافع عن حظوظنا كاملة" - فوز على سعيدة وضعتم به حدا لسلة النتائج السلبية التي كانت في الفترة الماضية، ما تعليقك؟ -- بالفعل، فقد مررنا بفترة فراغ في الأسابيع الماضية جعلتنا نضيع الكثير من النقاط الهامة خاصة على أرضنا، حيث أن حققنا الأهم وهو الظفر بالنقاط الثلاث دون البحث عن المردود، بالرغم من أننا كنا قادرين على الفوز بنتيجة أفضل من هدفين مقابل واحد، وسنحاول تحقيق نتيجة أفضل في الجولات المتبقية. - نتائج الجولة الماضية لم تخدمكم رغم الفوز، ما رأيك؟ -- بالفعل، فعندما سمعنا بنتيجتي جمعية الخروب ومولودية وهران تأثرنا، لأننا لم نتوقعها نظرا للمعطيات التي سبقت المواجهة، فالفرق في الوقت الحالي تقوم بكل شيء من أجل إنقاذ نفسها أو بالأحرى "راهي تكولس"، لكن على العموم الفوز الذي حققناه يبقى أكثر من مهم وجعلنا نستعيد الثقة ونحضر للمواجهة التي تنتظرنا أمام شباب بلوزداد بشكل أفضل، وسنتفاوض فيها بالطريقة اللازمة من أجل الابتعاد بصفة نهائية عن شبح السقوط. - ألا تعتقد بأن حظوظكم بدأت تتقلص في تحقيق البقاء مقارنة بالفترة السابقة؟ -- عندما يتحدثون عن السقوط لا أستطيع مجرد التفكير في ذلك، ففريق كبير وعريق مثل شباب قسنطينة مستحيل أن يسقط وهذا أمر لا يمكن أن يتقبله عقلي بأي حال من الأحوال أو تحت أي ظرف من الظروف، فنحن كنا "ملاح" في وقت سابق وكنا قادرين على تحقيق نتائج أفضل ونتفادى الوصول إلى هذه الوضعية، لكن على كل حال سنواصل حتى آخر لحظة وسندافع عن حظوظنا كاملة. - الوضعية الحالية تحتم عليكم العودة بنقطة التعادل سواء في مقابلة شباب بلوزداد أو وفاق سطيف من أجل تحقيق البقاء، صراحة هل تعتقد بأنه يمكنكم تحقيق ذلك في ظل هدف الفريقين؟ - مثل هذه المقابلات لا تخيفني على الإطلاق لسبب بسيط لأن منافسنا فيها يلعب كرة القدم، وبالتالي يمكنك العودة بنتيجة ايجابية وذلك عكس اللقاءات التي تلعب أمام مولودية سعيدة أو نصر حسين داي فهذه الفرق تشكل لك صعوبات بالجملة، فكما لشباب بلوزداد ووفاق سطيف أهداف نحن كذلك لنا هدف ستنقل من أجله إلى العاصمة وسندافع عنه بكل قوة وهو تحقيق البقاء. - إذن انتم عازمون على العودة بنتيجة إيجابية من العاصمة ولا تفكرون أبدا في الخسارة؟ -- هذا شيء طبيعي، فنحن سنضع اليد في اليد من أجل العودة بنتيجة إيجابية وسنقدم كل ما لدينا من أجل تحقيقها، صحيح أننا كنا نمر بفترة فراغ أثرت علينا لكن هذا لا يعني أننا سنتنقل من أجل لا شيء، فأكثر ما يهمنا هو العودة بنقاط المواجهة كاملة وليس نقطة التعادل فقط، خاصة إذا سارت الأمور بشكل نزيه. - تقصد الحفاظ على أخلاقيات اللعبة؟ -- بالضبط هذا ما أردت قوله، فالجميع يعلم بأن البعض بدأ "يكولس" كما قلت لك في البداية وهو ما قد يؤثر علينا، لذا نتمنى أن تسير الأمور كما يلزم. - وفي حال ما إذا خسرتم أمام بلوزداد هل هذا يعني أنكم سقطتم، خاصة أن وفاق سطيف لن يفرط في أي نقطة من أجل لقب البطولة الذي يتنافس من أجله؟ -- ليس بالضبط، فحتى إن خسرنا تبقى حظوظنا قائمة من أجل تحقيق البقاء وستنقل إلى سطيف من أجله، فدون استباق الأحداث يجب أن نكون رجالا فوق الميدان كما يقال، لأن اللقاءات المتبقية "تاع قلب" حقيقة ولا شيء غير ذلك. - الأنصار لن يتقبلوا السقوط وينتظرون منكم الكثير، ماذا تقول لهم؟ -- ومن يتقبل السقوط؟ نحن نعلم ما ينتظرنا وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، لذا سنقدم كل ما لدينا من أجل العودة بنتيجة إيجابية من بلوزداد، ونحقق هدفهم وهدفنا وهو إبقاء شباب قسنطينة في الرابطة الأولى.