أشارت العديد من التقارير الصحفية الإسبانية أن فيران سوريانو الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر سيتي ونائب رئيس نادي برشلونة السابق خوان لابورتا وجهت له تهمة التجسس على موظفي النادي حيث أكدت التقارير أن فيران قد دفع ما يقارب المليون أورو لأشخاص من أجل التجسس على البريد الإلكتروني الخاص ببعض الموظفين في نادي برشلونة والذين كان يشبه فيهم بأنهم كانوا ضد لابورتا الذي كان يشغل منصب رئيس النادي. التحقيقات لم تنطلق بعد والمتهم بريء حتى تم إدانته من جانب آخر لم تشرع الهيئات المختصة في التحقيق في القضية التي راجت في المدة الأخيرة، حيث يتوقع أن تنطلق بعد توفر كل الشروط اللازمة من جمع للمعلومات وأسماء الأشخاص المشتبه بهم من أجل البدء في الحقيق، كما ان لا شيء يثبت لحد الآن بأن فيران سوريانو فعلا قد قام بالتجسس على موظفي نادي برشلونة في الفترة التي قضاها في منصب نائب رئيس لابورتا، الأمر الذي سيجعل الوقت وحده كفيلا بالإجابة على التساؤلات التي طرحت حول هذه القضية الشائكة فيران: "بعض الأطراف تسعى لتشويه سمعتي" من جهة أخرى وفي تصريح له حول هذه القضية التي طفت إلى السطح مؤخرا أكد فيران سوريانو أن كل ما قيل حول هذه القضية هو مجرد إتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة الهدف منها تشويه سمعته في إسبانيا، حيث قال: "القضية لا أساس لها من الصحة هناك بعض الأطراف التي تسعى إلى تشويه سمعتي في إسبانيا، كما أؤكد لكم أن من يروج لهذه الأمور يسعى لزعزعة استقرار النادي".