بوفاريك تتعادل وديا لثاني مرة

انتهت المواجهة الودية التي جمعت وداد بوفاريك باتحاد حجوط أمسية أول أمس بالتعادل (1-1)، لتكون رابع مواجهة ودية يخوضها الوداد في إطار التحضير للموسم القادم وثاني مواجهة ودية يتعادل فيها بعد مواجهة المدية، إلا أن هذه المواجهة حملت في طياتها الجديد، خاصة من خلال المردود الذي قدمه اللاعبون الذين أنهوا اللقاء بسهولة، خاصة من الناحية البدنية بعد التحضيرات المكثفة التي قاموا بها منذ مباشرة التحضيرات.
بوڤراب قسّم التشكيلة إلى مجموعتين
وقسّم المدرب بوڤراب الفريق إلى تشكيلتين حيث تم إشراك كل تشكيلة في شوط واحد، وأنهت التشكيلة الأولى شوطها بالتعادل السلبي وكانت مزيجا بين الشبان واللاعبين الذين تم استقدامهم، في حين أن التشكيلة الثانية كانت متكونة من اللاعبين الشبان الذين لم يتم تحديد مستقبلهم مع الفريق وكانت متأخرة بهدف قبل أن يسجل لاعب من حجوط هدفا ضد مرماه.
بوڤراب: “من الناحية البدنية نحن في المستوى“
وقال المدرب بوڤراب عقب المواجهة الودية: “مقارنة بالمواجهات الودية الماضية فنحن في المستوى خاصة من الناحية البدنية بما أن اللاعبين أبدوا تجاوبا كبيرا من هذه الناحية، ليُضاف إليها بعض الفرديات التي تدل على أن المواهب موجودة ويكفي فقط استغلالها من أجل تكوين فريق قادر على تشريف ألوان الوداد في المواعيد القادمة“.
“راض عن المردود وسنركز على الجانب الجماعي“
وأضاف محدثنا: “أنا راض عن المردود المقدم إلى حد الآن إلا أن هناك بعض النقائص التي دونتها وينتظرنا فيها عمل كبير جدا المتمثل اللعب الجماعي، فكما لاحظتم فإن الأداء من الناحية الجماعية يكاد يكون منعدما وذلك راجع إلى عدة أسباب منها أن غالبية اللاعبين يلعبون مع بعضهم لأول مرة، كما أننا نعمل من أجل تكوين فرق من الصفر وهو ما يتطلب مزيدا من الصبر وسنسعى لنكون أحسن من هذا في المواجهات القادمة“.
الإدارة تُسرّح خاليدي وتحتفظ ب شيكاليل
أما فيما يخص مصير اللاعبين الذين كانوا يتدربون مع الفريق بشكل منتظم فقد وضع بوغراب الجميع أمام الأمر الواقع وسرّح مباشرة عقب المواجهة الودية لاعبا قدم من أواسط شباب بلوزداد يُسمّى خاليدي ويشغل وسط ميدان، خاصة أن الطاقم الفني أكد للرئيس سليماني على عدم قدرته على انتظار اللاعب طويلا، فيما تم الاحتفاظ بالمهاجم شيكاليل عبد القادر القادم من نجم البرواڤية وهو اللاعب الذي أبهر الجميع بفنياته.
التعداد يتقلّص إلى 22 لاعبا
وبعد تسريح خاليدي فقد تقلص تعداد الفريق إلى 22 لاعبا وتبقى بحوزة الفريق ثلاث إجازات شاغرة سيتم استغلالها في استقدام حارس مرمى الذي سيكون بنسبة كبيرة حارس الفريق للموسم الماضي سليمان ولد ماطة، فيما ستخصص الإجازة الثانية من أجل استقدام لاعب خط وسط ميدان دفاعي من أجل تعويض اللاعب حركاس بلال الذي انتقل إلى نجم القليعة، وأكدت لنا مصادرنا أن هذا اللاعب سيكون بنسبة كبيرة رايت بلال الذي لا زال إلى حد الآن من دون فريق وعودته إلى صفوف الوداد تبقى مسألة وقت فقط.