فيما يعتبرونه نوعا من الحرص على حياتهن، تزايد لجوء كثيرات من نجمات مصر ولبنان إلى الاستعانة بعدد كبير من رجال الحراسة الخاصة (البودي جاردات)، لاسيما بعدتلقي بعضهن تهديدات بالقتل، وخوفا من التشويه. أكد مصطفى سرور المتحدث الإعلامي باسم المطربة اللبنانية هيفاء وهبي أن استعانة هيفاء بالبودي جاردات ضرورة حتمية؛ لكونها نجمة تلف العالم كله؛ مما يستدعى وجودهم معها لحمايتها من بعض الأشخاص، نافيا ما قيل بشأن خشية هيفاء من أن تلقى مصير سوزان تميم؛ مما أجبرها على مضاعفة حراسها. مشددا على أن هيفاء تؤمن بأن ما كتبه الله سيحدث، وأنه الحامي لها.في المقابل، أشارت النجمة حنان ترك إلى أنها لم تستعن في حياتها ببودي جاردات لإيمانها بأن الحامي هو الله، وأعلنت عن تفكيرها في الاستعانة ببودي جاردات حريمي، مثلما كانت تفعل النجمة شيريهان؛ وذلك ابتعادا عن المشكلات والفضائح التي قد تنتج من الاستعانة بالبودي جاردات الرجال.ومن جهتها أعربت اللبنانية ماريا عن استيائها مما قيل مؤخرا بشأن استعانتها بعدد من البودي جاردات لحمايتها من الجمهور المصري في أثناء وجودها بمصر، موضحة أن ذلك يُعتبر نوعا من الحرب ضدها، وأنها لا تعرف من وراء إطلاق مثل هذا الكلام. وفي السياق نفسه أكدت اللبنانية مي حريري أن لجوءها إلى مضاعفة البودي جاردات الخاصين بها يرجع إلى خوفها على حياتها، خاصة منذ قيام مجهولين بإلقاء ماء نار على سيارتها دون أن تكون موجودة بداخلها، وأنها لهذا السبب قامت بمضاعفة عدد البودى جاردات المرافقين لها بلبنان، وفي مصر أيضا.