في أجواء عمت الساحة السياسية بتصريحات انتخابية صب مجملها في خدمة الشعب وأمنيات نسبة تحقيقها أصبحت ضعيفة جدا نجد أن البعض الآخر يحضر لما بعد مرحلة التشريعيات فكان لرئيس حزب المستقبل الديمقراطي قيد التأسيس علي جوادي وفي حديث بثته إحدى الإذاعات المحلية مؤخرا، أكد فيه أن الانتخابات هي موسم فقط ويجب علينا أن لا ننجر وراء الاهتمام بها وترك ما هو أهم، مؤكدا أن العمل هو طوال العام وليس في المناسبات وفقط، جوادي أكد في حديثه على أن" المواطن اليوم لا يبحث عن اسم النائب البرلماني الفلاني والعلاني بقدر ما يبحث عن خبزة له ولأولاده"، منوها إلى أن الدور المنوط بنواب الغد سيكون تجسيد قوانين سنها البرلمان المنقضية عهدته والتي تصب في مجملها في نمو اقتصاد الجزائر واسترجاع المكانة الاقتصادية التي كنا فيها في وقت سابق. هذا وكان الحديث عن شركة سونلغاز أين أقر جوادي بأحقية الشركة في مستحقاتها على زبائنها ولكن أعاب عليها فكرة سحب العدادات الكهربائية من الزبائن إلى حين التسديد، خاصة وأنه يمكنها قطع التيار الكهربائي عن أي زبون تقاعس في تسديد فواتير الكهرباء والغاز وليس ضروريا سحب العداد منه نهائيا". وحسب قول المتحدث، "كيف لشركة سونلغاز أن تسحب العداد وترده لنفس الزبون لمرات عديدة هذا أمر عجيب ولا يحدث إلا في بلد مثل الجزائر على الشركة أن تحصل أموالها وأن تقوم باستحداث مصادر جديدة للطاقة لا أن تقوم بأمور نستها الدول المجاورة دون الحديث عن الدول المتقدمة الأوربية". وأكد جوادي في سياق آخر أن على وزارة التجارة اليوم مراقبة عمل تجار الجملة والتجزئة خاصة ونحن لا يفصلنا الكثير عن شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن التجار الذين ينتظرون الشهر الفضيل لأجل الربح السريع يجب عليهم أن يتركوا هاته العادة السيئة فلهم في العام 11 شهرا وأما رمضان فهو شهر للرحمن وهو شهر رحمة فلا يمكنا المساس بحرمته وقدسيته ومن يتاجر بجيوب الناس فيه فهذا أمر جلل". وأضاف قائلا "أعرف أن التاجر لن يخسر بالشهر الفضيل ولكن عليه أن يعمل على أن يكون هامش ربحه قليل فجيوب الناس لا تحتمل اليوم" هذا ومن جهة أخرى شدد المتحدث على أنه على الوزارة في هذا الشأن أن تقوم بدورها المنوط بها كما ينبغي. بخوش عمر المهدي