أكد الاتحاد العام الطلابي الحر أنه تناول مسألة الدخول في إضراب وطني بحيث تم الاتفاق على تأجيل الفصل في هذا الخيار إلى ما بعد الانتخابات المحلية تماشيا مع رغبة مختلف النقابات المشكلة لتكتل ثلاثية الأسرة الجامعية. وجاء هذا القرار حسب الأمين العام للاتحاد صلاح الدين دواجي"غلقا للباب أمام تسييس مطالبنا المشروعة المتمثل في ضرورة فتح باب الحوار الجاد والفعال وإصلاح الخدمات الجامعية". وجاء في بيان الاتحاد تحوز "الحوار" نسخة منه أنه بناء على ما أفرزته مخرجات الندوة الوطنية للهياكل التنفيذية التي انعقدت سابقا بالمقر الوطني بدالي براهيم بتاريخ 20 أكتوبر 2017 والتي أحالت بدورها الدعوة إلى الإضراب الوطني وتحديد موعده إلى المكتب الوطني وعلى إثر هاته المعطيات تم عقد اللقاء الدوري للمكتب عشية يوم 15نوفمبر بحيث تم تناول مسألة الدخول في إضراب وطني بحيث تم الاتفاق على تأجيل الفصل في هذا الخيار إلى ما بعد الانتخابات المحلية تماشيا مع رغبة مختلف النقابات المشكلة لتكتل ثلاثية الأسرة الجامعية، وجاء هذا القرار غلقا للباب أمام تسييس مطالبنا المشروعة المتمثل في ضرورة فتح باب الحوار الجاد والفعال وإصلاح الخدمات الجامعية (تخصيص 3 ملايين سنتيم لكل طالب)، مضيفا "مع إلغاء الملحق الوصفي كشرط للدخول لمسابقة الدكتوراة ومشاكل الاكتظاظ ونقص التأطير وعدم التحقيق ومحاسبة المسؤولين المتورطين في قضايا سوء التسيير وغيرها من المطالب الطلابية ذات البعد الوطني والمحلي على حد سواء". وأكد الاتحاد العام الطلابي الحر عبر هياكله التنفيذية مشاركته في تكتل ثلاثية الأسرة الجامعية الذي سيعقد بداية ديسمبر للفصل النهائي في قرار موعد الإضراب الوطني. نورالدين.ع