قالت اللّجنة الوزارية للفتوى أن شهداء المعركة لا يصلى عليهم حسب جماهير العلماء ومنهم المالكية والشافعية والحنابلة، لأنهم أحياء، فقد اختاروا الموت ووهبت لهم الحياة، في إجابتها على حكم الصلاة على رفات الأربع وعشرين، شهيدا من شهداء المقاومة الأمجاد. وأشار بيان للفتوى حمل رقم 19 أن السنة النبوية الصحيحة أقرت بذلك أيضا فقد ثبت في شهداء أحد أن النبي صلى الله عليه وسلم:" أمر بدفنهم في دمائهم، ولم يغسلوا، ولم يصل عليهم ". وذكرت لجنة الفتوى في ذات البيان ان الجزائر تحتضن أبنائها الذين استشهدوا من أجلها وتستحضر خصال فضلهم الواردة في حديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ومنها ان الشهيد يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة…، ويوضع على رأسه تاج الوقار…، ويشفع في سبعين من أقاربه"،(الإمام أحمد والترمذي، وهو صحيح).