قال السفير الصحراوي لدى الجزائر ، عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليزاريو عبد القادر طالب عمر، ان كتاب الاستاذ عظيمي هو سلاح اعلامي لمجابهة الغطرة المغربية و الفرنسية في القضية الصحرايوة. وقال السفير عبد القادر طالب عمر خلال منتدى الحوار، ان القضية الصحراوية هي شرط لاستقرار المنطقة، واهميتها انه بدون حلها على اسس شرعية ستبقى المنطقة منطقة صراع ، فالصحراء الغربية هي عامل استقرار في المنطقة. ونوه السفير الصحراوي بخطاب الرئيس تبون خلال اجتماع مجلس الامن بالاتحاد الافريقي، وقال ان الثورة التحريرية الجزائرية حررت شعوب المنطقة، لكن الدول الاستعمارية تحاول العودة الى افريقيا. وهناك نظام توسعي تحالف مع قوى الاستعمار و الصهيونية، فالقضية الصحراوية هي تدعيم و توسع المد التحرري في المنطقة، الثورة الصحراوية هي امتداد للثوورة التحريرية في الجزائر. لم تستطع قوى الاستعمار خاصة الترسانة الصهيونية في تدمير الثورة الفلسطينية، وميزان القوى تحول الى جنب القوى التحررية، فالاحتلال المغربي تعاون مع الاحتلال الصهيوني للضغط على الثورة الصحراوية بتواطئ من الاممالمتحدة و هو يعتقد ان الامر حسم. لكن الشعب الصحراوي ماضي في معركة التحرر من النظام المغربي مثلما فرض على الحسن الثاني في المفاوضات، الامور تسير في صالح القضية، وما مناقشات المحكمة الاوروبية في الطعن الصحراوي الا دليل. النظام المغربي اصبح يسجل في خانة الداعم للاراهب و ما موقف المانيا الا دليل على صحة الموقف الصحراوي، والمغرب يريد استعادلة موقفه في افرقيا. وقال السفير الصحراوي، اشيد بخطاب الرئيس تبون الذي كان قوي و واضح، نبه ان القضية الصحراوية لن تنتهي بالتقادم، و الامر الواقع دليل على صحة نظرة الرئيس تبون. النضال يستمر عسكريا و سياسيا، فحصار المدن و المنازل و العائلات الصحرايوة و التشديد على الاسرى و المهعتقلين، لن يثني الصحراويين عن الحرب من اجل الحرية و التحرر ضد التحالفات الرجعية و الصهيونية.