بعث الخليفة العام للطريقة التجانية سيدي علي بلعرابي برسالة إلى أهلنا في فلسطين المجاهدة الأبية ونشر الخليفة العام للطريقة التيجاينة على صفحته الرسمية في فايسبوك: أيها الأوفياء المجاهدون ، و الأحرار المرابطون في أولى القبلتين و ثالث الحرمين ، و مسرى سيدنا رسول الله صلى الله عليك و آله و سلم ،سيد العالمين ، لا زال النصر حليفكم و التمكين سعيفكم ، و أنتم بإذن الله تعالى من المنصورين قال تعالى :(( و كان حقاً علينا نصر المؤمنين )) تزودوا فإن خير الزاد التقوى ، و توكلوا على الله تعالى فإنه من توكل عليه كفاه ، و من وثق به لم يكله إلى سواه ، و إعلموا أننا بإسم التيجانيين في سائر بقاع الأرض معكم فيما تعملون و تأملون ، و أن القلب و الروح فداؤكم ، و أن معركتكم التي تخوضون و حربكم التي تحاربون لهي عندنا بالنفس ذاته الذي تتنفسون و بالثقة ذاتها التي تثقون ، و ثقتنا بالله تعالى و برسوله الصادق المصدوق قال تعالى :(( هذا ما و عدنا الله و رسوله و صدق الله و رسوله )) إن المسألة مسألة أجل مكتوب ووعد صادق غير مكذوب : (( فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم و ليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة و ليتبروا ما علوا تتبيرا )) فكونوا على عهد الله فإن من كان على عهد الله كان الله له وليا و نصيرا . إن الجزائر بإيمان راسخ و يقين فاصل ، شعباً و قيادةً و دبلماسية ،جيلاً بعد جيل ، و من الثورة إلى الإستقلال تقف مع فلسطين و إلى جانب فلسطين الأبية الرضية في وجه هذا الطغيان و الظلم الذي لم يراع أي قانون من قوانين الميزان الإنساني ، و لا أي عهد من عهود البشرية ، فظلم و غاشم و قتل للصغار و الكبار ، وروع العزل فأضحى عنوان للعار و الطغيان بين الأمم رغم السكوت و الخنوع و الجبن لقطاع كبير من العالم ، و أن صهاينة الأمس هم صهاينة اليوم ، و أن يد الله فوق أيديهم (( و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )) النصر من الله و الفتح من الله ، و من كان مع الله كان الله معه ، أيدكم الله ، نصركم الله ستركم الله بحق سر لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم. جعل الله رمضانكم ذخراً و عيدكم فتحاً و نصراً و حرصكم بعينه التي لا تنام و كنفكم في كنفه الذي لا يرام آمين آمين آمين و صلى الله على سيدنا محمد الفاتح و الخاتم و الهادي إلى الصراط المستقيم.