شاركت أمس الخميس مريم شرفي المفوضة الوطنية لحماية الطفولة في ملتقى دولي افتراضي بتقنية التحاضر المرئي عن بعد وذلك بمناسبة اليوم العالمي لكرامة ضحايا الاتجار بالأشخاص المصادف ل 30 جويلية من كل سنة. شرفي شاركت في الملتقى بصفتها عضواً ممثلاً للوزير الأول في اللجنة الوطنية للوقاية من الاتجار بالأشخاص ومكافحتها. وشارك في هذا الملتقى مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ONUDC لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و كذا سفراء بريطانيا و إيطاليا المعتمدين بالجزائر، ومن الجانب الجزائري شاركت القطاعات الوزارية للشؤون الخارجية و العدل والاتصال ومجلس حقوق الإنسان و المصالح الأمنية. خلال تدخلها ثمّنت الموضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي جهود الدولة الجزائرية في مجال احترام حقوق الانسان خاصة ما يتعلّق بحماية الاطفال من كافة أنواع الاستغلال لأنهم الأكثر عرضة لظاهرة الاتجار و قد سجلت تقارير الأممالمتحدة أن الأطفال يشكلون ثلث عدد الضحايا على الصعيد العالمي.