احتضنت بلدية حمام ملوان الواقعة شرق ولاية البليدة يوم الأحد الفارط وإلى غاية 18 من شهر أوت الجاري معرضا للصناعات التقليدية والكتاب في طبعته الأولى، وينظم هذا المعرض الذي اختير له شعار ''حمام ملوان سياحة وتاريخ'' بالتنسيق مع كل من الجمعية الوطنية للاستشارة القانونية والإعلامية وكذا الجمعية الولائية لتحدي البطالة''، وتهدف هذه التظاهرة وفق ما ذكره رئيس المجلس الشعبي البلدي إلى التعريف بالمنطقة التي تزخر بمناظرها السياحية وكذا ترويج وتسويق المنتجات التقليدية المحلية مع إبراز مميزاتها. وسيشكل هذا المعرض الذي تحتضنه قاعة الحظيرة الوطنية للشريعة واجهة مميزة تساهم في ترويج المخزون التقليدي الذي تزخر به المنطقة ومهارات الحرفيين، وتبرز المنتجات المعروضة بالقاعة خصوصيات المنتجات الصناعية التقليدية المحلية كالخزف والفخار والسلالة والنقش على الخشب والحجارة والطين والرسم. ويتضمن المعرض جناحا خاصا بالأزياء التقليدية وفن الطرز والرسم على الحرير إلى جانب جناح آخر يعكس تنوع الأطباق التقليدية المشهورة بها المنطقة كالعجائن بمختلف أنواعها، وتسعى السلطات المحلية من وراء تنظيمها لمثل هذه التظاهرة الثقافية استنادا لذات المسؤول المحلي إلى تبادل الخبرات بين الحرفيين المشاركين من بلديات مجاورة على غرار البليدة وبوعينان والصومعة إلى جانب تفعيل الحركة الثقافية والسياحية بالمنطقة المعروفة بمناظرها الخلابة ووديانها المنعشة. يذكر أن بلدية حمام ملوان وفي إطار مساعي ترقية وتنشيط السياحة الجبلية والحموية بها عمدت في إطار برنامجها المسطر لموسم الاصطياف الحالي تنظيم عدة تظاهرات ثقافية و أخرى سياحية على غرار معرض منتجات العسل الذي احتضنته نهاية شهرجويلية في طبعته السادسة و الذي لاق حسب القائمين عليه - نجاحا باهرا بدليل عدد الزوارالوافدين إلى المنطقة من مختلف ولايات الوطن.