برنامج لإنشاء 15 سوقا لبيع السمك بالجملة لضمان الوفرة على مدار السنة

كشف، أمس، كمال نغلي مسؤول بوزارة وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية عن الشروع في إنجاز برنامج حوالي 15 سوقا لبيع السمك بالجملة على المستوى الوطني برسم البرنامج الخماسي الجديد الذي انطلاق هذه السنة ويمتد ل 4 سنوات أخرى. وأوضح كمال نغلي رئيس ورشة ''النشاط الصيدي والتسويق''التي نظمت عقب افتتاح الجلسات الوطنية حول الصيد البحري والموارد الصيدية أن ''أشغال إنجاز أسواق الجملة للأسماك بكل من زموري بولاية بومرداس وسكيكدة وجيجل توشك على نهايتها، مضيفا أنه سيتم لاحقا الشروع في أشغال إنشاء ثلاثة أسواق مماثلة في حين توجد المشاريع الأخرى قيد الدراسة. وأكد المسؤول أن الهدف من هذا البرنامج هو إنشاء هذه الهياكل على مستوى نقاط التفريغ وضمان مراقبة السمك من الناحية الصحية قبل عرضه في السوق وجمع إحصائيات الإنتاج وتنظيم وضبط السوق وتأمين مسار الإنتاج. ذكر المتحدث بأنه تم الشروع في عمل مع المهنيين والقطاعات الأخرى المعنية سيما وزارات التجارة والفلاحة والداخلية من أجل تنظيم هذه الأسواق التي تعد نقاطا رئيسية للبيع بالجملة. وفي ذات نفس السياق، أفاد مصدر من وزارة الصيد البحري عن مشروع لإنشاء 13 مسمكة على المستوى الوطنية للتحكم في تزويد الأسواق بمختلف الأنواع السمكية، ومن شأنها الحد من التذبذب المسجل في الأسعار التي تراوحت ما بين 100 إلى 250 دينار/ كلغ للسردين مؤخرا. وينتظر أن يقدم المختصون المشاركون في الورشات طريقة جديدة لإعادة بعث صناعة التحويل، من خلال خلق منهجية وطريقة نموذجية للشراكة ترتكز على عدة محاور لتطوير هذه الشعبة، من بينها رفع عرض مواد الصيد الموجهة للصناعيين بأسعار تنافسية.