وما يلاحظ هو ارتفاع عدد الوفيات بنسبة مائة بالمائة، حيث خلف إرهاب الطرقات خلال الشهر المذكور والذي وافق شهر رمضان المعظم 20 ضحية و240 جريح، في الوقت الذي سجل في شهر رمضان للسنة الماضية 10 وفيات فقط، وحسب الرائد قادة شالقوا فإن من أهم أسباب ارتفاع حوادث المرور عدم احترام قواعد قانون المرور خاصة الإفراط في السرعة، التجاوز الخطير. وعدم احترام الإشارات والتي تسببت في أكثر من 100 حادث، ناهيك عن أسباب أخرى، رغم تصدي مصالح الدرك من خلال البرنامج المكثف في هذا الشهر الفضيل من خلال سحب ما يقارب 1300 رخصة سياقة في شهر رمضان فقط، منها 613 حالة سحب فوري مع وقف القدرة على السياقة، و373 حالة سحب رخصة سياقة مع عدم وقف القدرة على السياقة، مع العلم أن هذه الحصيلة خاصة بمصالح الدرك فقط دون حصيلة مصالح الأمن. ويذكر في الأخير أن هناك ضحايا من رجال الدرك الوطني كحادث المرور الذي وقع بآيث نوال أو مزادة وكان الضحية دركي من مستغانم ويبلغ عمره 22 سنة.