خفض الديوان الجزائري المهني للحبوب من حجم توزيعه لمادة القمح اللين الموجه لصناعة الخبز منذ بداية شهر رمضان بنسبة 30 بالمائة. وأرجعت مراجع رسمية بقطاع الفلاحة والتنمية الريفية، أسباب تخفيض كميات توزيع القمح اللين الى عزوف المواطن على اقتناء الخبز من المخبزة ما خلق حالة كساد على مستوى المطاحن العمومية والخاصة. ناهيك عن تسجيل ما لايقل عن 30 بالمائة من المطاحن استفادت من عطلة خلال شهر رمضان من إجمالي 528 مطحنة تنشط عبر التراب الوطني بسبب حالة الكساد، تضاف إليها توقف محلات صناعة الحلويات التقليدية عن النشاط بأمر من السلطات. أما فيما يتعلق بالقمح الصلب الموجه لصناعة العجائن الغذائية، أشارت المصادر ذاتها، إلى أن توزيع المنتوج من طرف الديوان المهني للحبوب يعرف حالة من الاستقرار وأن الضغط الرهيب الذي كانت تعيشه تعاونيات الحبوب والبقول الجافة قد اختفى منذ بداية رمضان عكس ما كان عليه الوضع يوم تفشي كورونا فايروس كوفيد 19 في الجزائر. هذا، وحذرت مصادرنا، العائلات الجزائرية من مغبة سوء تخزين مادة السميد في المنزل تفاديا لإتلافه.