طالبت جبهة العدالة والتنميةالسلطة بإعادة الاعتبار للإمام ياسين الذي تم توقيفه تحفظا كإمام خطيب مع إلغاء "قرار توقيفه المعتبر في البيان بالتعسفي". كما نددت جبهة العدالة وفق البيان "بسياسة التضييق المنتهجة من قبل السلطة تجاه المساجد منذ أكثر من سنة"، واعتبرت أنه لم يعد هناك ما يبرر استمرار التعامل المتحيز ضد بيوت الله وروادها خاصة وقد عادت الحياة إلى طبيعتها في كل مكان غيرها. "إن منطق السلطة يقول البيان في بسط سيطرتها وهيمنتها على المساجد وروادها والتحكم في عباداتهم يستدعي وقفة من الجميع، لرفض هذه السياسة إلى أن تعود الحياة إلى طبيعتها في بيوت الله وجميع مرافقها." للعلم الإمام تم توقيفه تحفظيا من لدن مديرية الشؤون الدينية في الجزائر العاصمة بعد خطبة ألقاها في مسجد ببوزريعة انتقد فيها ضيق الوقت المخصص لصلاة التراويح وكذلك الإبقاء على غلق بيوت الوضوء في المساجد.