وفق بيان أكد المكتب الوطني لنقابة الكنابست أنّه قد تم عقد لقاء تحت إشراف وزير التربية الوطنية عشية يوم 27 أفريل 2022 بمقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية. القاء "الكنابست" مع وزير التربية الوطنية جاء في ظل تمسك المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الاطوار للتربية بمواصلة مقاطعة صب النقاط على الارضية الرقمية فى المراحل التعليمية الثلاث وبكل مستوياتها ، مع اللجوء إلى تصعيد الحركات الاحتجاجية وتدعيمها باعتصامات ولائية وجهوية و وطنية. وكان "الكنابست"ذكر في بيان "بالتزامن مع اليوم العالمي عيد العال للعمال المصادف لتاريخ أول(01) ماي من كل سنة، سجل فيه غليان وتذمر لما تشهده مختلف قطاعات الوظيفة العمومية من جراء تدهور الأوضاع المهنية و الاجتماعية وانحدار المقدرة الشرائية الى ادني مستوياتها والتهاب الاسعار بشكل غير مسبوق مما ترتب عنه عجزا فى مواجهة متطلبات الحياة. وسجل المجلس الوطني بكل اعتزاز الوعي العميق والحس النقابي العالي والوحدة النضالية للزميلات والزملاء الأساتذة الذين اثبتوا مرة اخري التزامهم ودفاعهم المستميت عن استقلالية ومصداقية القرارات الصادرة وبكل ديمقراطية عن هيئات نقابتهم كنابستCNAPESTE. وانتقد المجلس الوطني بشدة السياسة السلبية التي انتهجتها وزارة التربية الوطنية خلال الفترة الاخيرة إزاء النزاع القائم بينها وبين نقابة كنابستCNAPESTE، ويحملها مسؤولية الانسداد الواقع بسبب جملة الإجراءات الاستفزازية وغير المؤسسة المتخذة، والمراد لها أن تتزامن وفترة عقد الجمعيات العامة والمجالس الولائية وعشية عقد دورة المجلس الوطني يومي 28 و 29 مارس 2022 والتي تم تأجيلها بسبب عدم توفير المكان. ووفق الجزائر الآن تبرا" المجلس الوطني من أية ممارسات وحركات استهدفت وتستهدف المؤسسات التربوية من خلال الزج بالتلاميذ وأوليائهم فى نزاع ثنائي نقابة/ ادارة، خاصة وأن التلاميذ يزاولون دراستهم بصفة منتظمة مستفيدين من مختلف العمليات البيداغوجية التعليمية التعلمية والتقييمية وفق المعايير البيداغوجية المعمول بها فى هذا الشأن.