يعقد مجلس الأمن الدولي الخميس بطلب من فرنسا والمكسيك جلسة علنية جديدة حول الحرب الدائرة بين روسيا و أوكرانيا وذلك على ضوء "استمرار تدهور الوضع الإنساني"، وفق ما أفاد دبلوماسيون أمس الإثنين.وستكون هذه الجلسة السادسة عشرة التي يعقدها مجلس الأمن حول أوكرانيا منذ بداية الحرب في 24 فبراير. وقال دبلوماسي إنّ فرنسا والمكسيك طلبتا أن يتمّ خلال جلسة الخميس القادم تقديم إحاطات من كلّ من مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوشا) ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف). كما أنّ الجلسة المقرّرة في نيويورك الخميس ستكون الأولى لمجلس الأمن منذ أصدر الجمعة بإجماع أعضائه بياناً أكّد فيه "دعمه القوي" للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش "في سعيه إلى حلّ سلمي" للحرب في أوكرانيا. ومثّل هذا البيان أول موقف موحّد لمجلس الأمن حول أوكرانيا منذ بدأ الهجوم الروسي 24 فبراير، ذلك أنّ موسكو أحبطت على الدوام أيّ محاولة لإصدار قرار أو بيان يتعلّق بهجومها على جارتها.