حماس تطالب السلطة بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل

فلسطين:

حسب مصادر بحركة حماس ، وجيش الاحتلال فقد استشهاد ثلاثة فلسطينيين أحدهم ناشط في كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس)، وأصيب جنديين إسرائيليين، صباح أمس ، خلال مواجهات في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية. أوضحت مصادر إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت المخيم في ساعات الفجر الأولى، وحاصرت منزلا فلسطينيا لاعتقال القسامي حمزة أبو الهيجاء، وأطلقت أعيرة نارية عليه، وهو ما أدى إلى اندلاع اشتباكات، كما أن الجيش الإسرائيلي أطلق صواريخ تجاه المنزل، أودت بحياة أبو الهيجاء، كما أصابت آخرين. وفي وقت لاحق، قال مصدر طبي فلسطيني في مستشفى جنين الحكومي إن محمد أبو زينة، ويزن جبارين استشهدا أيضا خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في المخيم، في حين وصول عدد من المصابين برصاص الجيش أحدهم في حالة “موت سريري”.فيما أعلن جيش الاحتلال عن إصابة جنديين من قواته بجروح جراء الاشتباكات التي وقعت المخيم، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.كما حاصر الجيش الإسرائيلي منزل أبو الهيجاء في وقت مبكر لأنه مطلوب للقوات الإسرائيلية، وفي ذات السياق لفت شهود العيان إلى أن مواجهات عنيفة بين عشرات المواطنين والجيش الإسرائيلي، لا تزال متواصلة في المخيم، حيث أطلق الجيش الرصاص الحي والمطاطي تجاه المواطنين الغاضبين لاستهداف المخيم واستشهاد أبو الهيجاء، ونعت حركة حماس بمخيم جنين في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، الشهداء الفلسطينيون في الاشتباكات.كما طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس صباح أمس السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.إذ قالت حركة حماس في بيان نطالب السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بوقف مهزلة التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي للأبد والإفراج عن المعتقلين السياسيين، كما أشارت حماس، إلى أن عضو كتائب القسام، حمزة أبو الهيجا، أحد شهداء الاشتباك بمخيم جنين كان قد تعرّض للاعتقال والاستدعاء عدة مرات من قبل أجهزة أمن السلطة بجنين، وحاولت اعتقاله أكثر من مرة خلال فترة مطاردته، ومن جهتها دعت فصائل المقاومة لتوحيد الجهود للرد على الجرائم الإسرائيلية والهبة لتشييع جثمان المقاومين الثلاثة الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي فجر أمس .