أصبح المدرب رولان كوربيس بعد شهر من وجوده على رأس العارضة الفنية محبوب الآلاف من أنصار اتحاد العاصمة، خاصة وأنه أعاد الروح إلى الفريق وساهم بقسط كبير خلال هذه المدة القصيرة في استعادة أبناء سوسطرة لابتسامتهم وأفراحهم بفضل سلسلة النتائج الايجابية، حيث أدى ثلاث مباريات منذ وجوده مع التشكيلة سجل ثلاث انتصارات متتالية دون تعثر بعدما كان الفريق يعاني من أزمة الإخفاقات قبل مجيء الذي تحدث في هذا الحوار الخاطف سلسلة النتائج المحققة والتي كان آخرها الفوز العريض على جمعية الشلف ب(3/0) بالإضافة إلى تطرقه إلى مستقبل فريقه في حظيرة الأول المحترف بداية من المباراة القادمة أمام الساورة. التشكيلة لم تنهزم منذ وجودكم على رأس العارضة الفنية، ما تعليقك على ذلك؟ هذه النتائج كانت من صنع اللاعبين وهذا ما أسعدني كثيرا، خاصة أنني لمست لدى الجميع الرغبة في اللعب وحب الفوز وقد اعتمدت في هذه المرة القصيرة في تسيير البطولة مباراة بمباراة أعطى ثماره بدليل ما جنيناه في ثلاث مباريات ونحن نعيش الجولة ال 10. أصبح الفريق يحتل المرتبة الخامسة برصيد 17 نقطة من 10 مباريات منها (5) انتصارات و (2) تعادلات و (3) انهزامات. هل من توضيح أكثر ؟ كما تحدثت، بأن أي نجاح لا بد أن يستمد من الاستقرار سواء على المستوى التقني، أو التشكيل وحتى الطاقم الإداري له دور كبير إذا كان الاستقرار موجود، وهذا لاحظته على اتحاد الجزائر فهذه النقاط موجودة وهذا ما شجعني منذ أن استلمت مهمة التدريب. هل الاتحاد قادر على حصد اللقب؟ كل شيء وارد في كرة القدم، والاتحاد له كل الإمكانيات للعب إلا دور الأولى، ولم لا اللعب على اللقب خاصة وأن البطولة لازالت في مرحلتها الأولى والمجموعة قادرة على الذهاب بعيدا في هذا المعترك الكروي. تنتظركم مقابل صعبة في بداية الأسبوع القادم أمام الساورة، كيف تلوح لك؟ في الحقيقة كل المباريات صعبة وهامة وسنحضر لمواجهة الساورة بكل جدية وعزيمة وبدون نقص، ولا غرور، وهذه المباراة بالذات اعتبرها مهمة، كما أنها تعتبر امتحانا حقيقيا لأشبالنا المطالبين بالتأكيد وتثمين النتائج السالفة الذكر. ماذا تقول للأنصار؟ القليل من الصبر والنتائج لا تهدى فوق الميدان، بل هناك عمل كبير لازال ينتظرنا من أجل إعادة الروح الجماعية للفريق وتحريك دواليبه بأكثر سرعة وانضباط تكتيكي متميز لأن كل ظروف النجاح متوفرة في بيت أبناء سوسطرة.