تساءل منشطو ندوة ''إشكالية الثقافة في الجزائر: المثقف بين الحضور والغياب''، المنعقدة عشية أول أمس بمقر '' نادي المجاهد'' بالعاصمة، حول موقع المثقف الجزائري في أجندة وزيرة الثقافة، خليدة تومي، بعد الإقصاء الذي طاله خلال الافتتاح الشعبي لتظاهرة ''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية .''2011 وقالوا إن ''التظاهرات الثقافية والفنية التي تحتضنها الجزائر، مجرد مهازل فولكلورية تحيل إلى غياب وتغييب المثقف من جهة، وإفقاد الوجه الحقيقي لهذه التظاهرة من جهة أخرى''. كما شددوا على إلزامية تخلص السياسي من عقدة النظر إلى المثقف بعين العدو الأزلي الذي يهدد مصالحه .