في رمضان لكن اضطررنا للإفطار ضد تونير ياوندي'' عاشت الجزائر عدة أحداث رياضية هامة في شهر رمضان لا تزال الكثير منها راسخة في أذهان الجزائريين، وتتويج شبيبة القبائل بثلاثة كؤوس إفريقية تزامنا مع شهر رمضان سنوات 2000 و2001 و2002 يعد حدثا هاما في مشوار هذا النادي. المهاجم السابق لشبيبة القبائل منير دوب كان أحد صنّاع تلك الإنجازات الثلاثة، عاد بنا إلى سنة 2000والنهائي الذي خاضه في إحدى سهرات رمضان الكريم، عندما واجه نادي الإسماعيلي المصري بملعب 5 جويلية، حيث قال: ''أتذكر ذلك النهائي. لقد كانت مدرجات الملعب مكتظة عن آخرها، وأنصار الشبيبة أفطروا في الملعب من أجل حجز مكان لهم في المدرجات. فلم نخيّبهم، وتمكنا من إحراز كأس الكاف بعد التعادل السلبي (0/0) في مباراة الذهاب في مصر''. واعترف دوب أن كل النهائيات التي خاضتها الشبيبة كانت قوية، خاصة ضد نادي النجم الساحلي التونسي في رمضان سنة 2001 عندما توّج ''الكناري'' بثاني كأس للكاف على التوالي في ليلة مميزة احتضنها ملعب 5 جويلية الأولمبي، والتي فاز فيها رفقاء دوب منير بنتيجة (1/0) من توقيع دريوش، بعدما انتهت مباراة الذهاب بتونس بفوز التونسيين (2/1). وقال دوب إن ذلك التتويج يبقى راسخا في ذهنه، خاصة أنه كان وراء تأهل الشبيبة إلى النهائي سنة 2001 بعدما وقع هدفا ثمينا في الوقت بدل الضائع في لقاء نصف النهائي ضد نادي أفريكا سبور. رمضان 2003 كانت الشبيبة على موعد أيضا مع التتويجات، لكن هذه المرة تتويج خارج الوطن ''لقد فزنا على نادي تونير ياوندي بنتيجة 4/0في لقاء الذهاب، وتنقلنا إلى الكاميرون من أجل العودة بالتاج الثالث على التوالي وكان لنا ذلك، حيث خسرنا بنتيجة هدف دون رد. لكن في تلك المواجهة، اضطررنا للإفطار يوم المباراة لأننا لعبنا في الزوال وتحت درجة حرارة ورطوبة جد عالية''. ويقول دوب إن تلك التتويجات يبقى لها طعم خاص بالنسبة له، لاسيما وأنها تزامنت مع شهر رمضان الذي كان شهر الانتصارات بالنسبة للمسلمين عبر التاريخ.