18 موقوفا وثمانية جرحى في صفوف رجال الأمن بعنابة

مولوتوف وغازات مسيلة للدموع أثناء تهديم أكواخ

شهد حي سيبوس بعنابة، أمس، مواجهات بين عناصر الأمن وأصحاب أكواخ قصديرية، رفضوا قيام مصالح البلدية بتهديم 80 كوخا قصديريا، تم بناؤها بعد عملية الإحصاء العام للسكن والسكان في أفريل .2007
ازدادت حدة المواجهات بين عناصر الأمن وأصحاب الأكواخ القصديرية في الفترة المسائية، وأسفرت عن توقيف 18 محتجا وتسجيل ثماني إصابات في صفوف أعوان الأمن، بعد تعرضهم للرشق بالمولوتوف.
وذكر شهود عيان أن أعدادا من المحتجين رفضت كليا، منذ قدوم أعوان البلدية وعناصر الأمن إلى الحي، عملية التهديم، حيث قاموا بجلب قارورات غاز البوتان للتهديد بتفجير المكان، إلا أن تدخل بعض العقلاء وعناصر الأمن حال دون تنفيذ تهديدهم، في حين دخلت مجموعات أخرى من المحتجين في مناوشات مع أفراد من أعوان القطاع الحضري الأول التابع للبلدية.
وفور شروع مصالح البلدية في عملية التهديم، سارع المحتجون إلى التظاهر والاحتجاج تعبيرا عن رفضهم لعملية التهديم، متسائلين عن الوجهة التي سيسلكونها لإيواء أسرهم.
وقام المحتجون بغلق الطريق الذي يربط حيهم بمدخل مدينة عنابة، ما تسبب في اختناق مروري كثيف، وهو الأمر الذي دفع رجال الأمن إلى التدخل باستعمال الغازات المسيلة للدموع لتفريق جموع المحتجين وإتمام عملية التهديم.