أعلنت الحكومة المالية تمديدها، أول أمس الإثنين، لثلاثة أشهر إضافية، حالة الطوارئ التي تم إقرارها من طرف الرئيس، ديوكندا تراوري، منذ 12 جانفي الجاري، وذلك كما قالت ''لضمان حسن سير العمليات العسكرية المستمرة لتحرير المناطق المحتلة من مالي''. ويأتي ذلك في وقت أكد وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، أن القوات الفرنسية والمالية سيطرت على مدينة دوينتزا، 800 كلم شمال غرب باماكو. من جانبه أكد قائد القوات العليا للجيش المالي، الجنرال ابراهيما داهيرو، أمس، بأن تحرير مدينتي غاو وتومبوكتو من أيدي الجماعات الإرهابية، لن يأخذ ''أكثر من شهر''، في حال ما تم توفير الدعم اللازم لذلك. وأضاف ''هدفنا هو تحرير كافة مناطق شمال مالي''. من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، عن تحرير مبلغ مالي بقيمة 20 مليون أورو إضافية لمساعدة مالي في مواجهة سوء التغذية في البلاد، ولفائدة اللاجئين الفارين في دول الجوار. في سياق متصل، شرعت قيادة القوات الأمريكية، أمس، في نقل جنود ومعدّات فرنسية باتجاه مالي، لدعم التدخل العسكري ضدّ الجماعات المسلحة.