إسرائيل تتعمد إبطاء الإفراج عن أبو حمدية

:

أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس اليوم الإثنين سلطات الإحتلال الإسرائيلي تتعمد إبطاء الإفراج عن الأسيرأحمد أبو حمدية بالرغم من تدهور حالته الصحية. وقال فارس إن "إدارة السجون الاسرائيلية و الأجهزة الأمنية تباطآن في تشكيل اللجنة الطبية المكلفة بإصدار قرار لإطلاق سراح الأسير المريض ميسرة أحمد أبو حمدية". وأضاف إن "هذا العمل ليس بغريب فهذا ما تقوم به سلطات الإحتلال حيال أي أسير مريض وتقرر أخيرا الإفراج عنه عندما تتيقن أنه وصل لمرحلة الموت". و أوضح فارس في ذات السياق إلى ان"نادي الأسير ووفقا لخبرته ومتابعته لمفات الأسرى المرضى فإنه يعلم انه لابد من أن يخضع الأسير للجنة طبية للنظر في التقرير الطبي الذي يصف حالة الأسير وتوصية جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) واستنادا إلى ذلك تقرر الإفراج عنه أو إبقائه رهن الاعتقال". وأكد أن "وضع أبو حمدية لا يمكن أن يحتمل أو أن يبقى في الظروف التي يخضع لها رغم توفر العلاج في غرفة للأمراض الخبيثة الذي يكفي لوجود ثلاثة سجانين وهو مكبل بالأصفاد لتكون تلك الممارسات جريمة ترتكب بحق أسير مريض بالسرطان". وحمل فارس سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة أو جمدية مطالبا المؤسسات الحقوقية الدولية بالإضطلاع بمسؤولياتها اتجاه ما يجري بحق الأسرى المرضى في سجون الإحتلال. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد طالب أمس الأحد بالافراج الفوري عن الأسير الفلسطيني أبو حمدية المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي بسبب الوضع الصحي الخطير الذي يعاني منه.