كشفت القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني عن تسجيل 50 حالة اختفاء، منذ بداية السنة لقصّر تتراوح أعمارهم بين 14 وال17 سنة بولايات الشرق الجزائري. وذكر مسؤول الإعلام والعلاقات العامة أن هذه الاختفاءات جاءت بسبب النتائج الدراسية السلبية أو المشاكل العائلية بين المراهقين وآبائهم، ما جعلهم يغادرون المنازل خوفا من العقاب أو هربا من واقع ما، مستغلين مخاوف الآباء بعد حادثة اختطاف وقتل الطفلين هارون وإبراهيم. وتشير الإحصائيات إلى أن الثلاثي الأول من السنة الجارية شهد اختفاء 21 فتاة و29 فتى، أغلبهم عادوا إلى منازلهم بعد 48 ساعة من التبليغ عن اختفائهم على أقصى تقدير، معللين هروبهم بنتائجهم الدراسية وخوفهم من العقاب.