أكد جرفينيو مهاجم كوت ديفوار أنه فقد الأمل في الفوز على غانا بنهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم أمس الأحد، بعدما أهدر الفريق أول محاولتين أثناء تنفيذ ضربة الترجيح. وقال جرفينيو للصحفيين “عندما تأخرنا 2-0، اتجهت إلى مقعدي وأدرت ظهري للملعب. ربما جلب هذا الحظ الجيد بالنسبة لنا”. لكن الأمر تغير بعد ذلك، لينفذ منتخب ساحل العاج 8 ضربات ترجيح متتالية بنجاح، ثم تصدى أبو بكر باري لمحاولة رزاق بريماه حارس غانا، ليمنح بلاده الفرصة للتتويج باللقب. وبالفعل سجل الحارس باري المحاولة الحاسمة لتفوز ساحل العاج 9-8 بضربات الترجيح، بعد انتظار 23 عاما للتتويج بلقبها الثاني. وقال جرفينيو “بصراحة لم أصدق أنه يمكننا أن نفعلها. إنها معجزة، كان هذا يثير التوتر، ومن الصعب مشاهدته لأن ركلات الترجيح تعتمد على الحظ”. وأضاف “كنت أشعر بتوتر، وكان هناك العديد من الأفكار السيئة في ذهني. الفشل في التتويج باللقب مرة أخرى كان سيثير الاحباط بشدة”. وتابع “أنا سعيد لأننا كافحنا بقوة وفزنا باللقب، وهو ليس بالأمر السهل”. وخرج جرفينيو من أرض الملعب بعد استبداله أثناء الوقت الإضافي من المباراة التي انتهت بالتعادل دون أهداف، وسبق له إضاعة ركلة ترجيح في المباراة النهائية عام 2012 عندما خسرت كوت ديفوار أمام زامبيا. وقال جرفينيو “إخفاق ضربات الترجيح في 2006 و2012 كان في ذهني لكن هكذا تسير الأمور”. وأضاف “كانت هناك الكثير من الأفكار التي تدور في ذهني. بعد أكثر من نهائي وأكثر من إحباط كان يجب أن نحرز هذا اللقب”. وتابع “سنوات عديدة من المعاناة والانتقادات، والآن يجب أن نحتفل. يجب أن نشيد بالحارس الذي لعب بشكل جيد ونحن سعداء بالفوز الليلة”.
