الحبس لسائق الحافلة مرتكب مجزرة القليعة

متابع بتهم القتل والجرح العمدي والتجاوز الخطير

أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة، أمس، بإيداع سائق الحافلة التي خلفت مجزرة في صفوف تلاميذ حي قيصرلي ببلدية القليعة في تيبازة، قبل يومين، الحبس المؤقت، بعدما أنهت الضبطية القضائية تحرياتها الأولية التي أفضت إلى توجيه تهم القتل والجرح الخطأ المسبوق بالتجاوز الخطير.
وقال مصدر محلي، ل«الخبر”، إن السائق مكث 72 ساعة في الحجز تحت النظر لدى فرقة الدرك التابعة لكتيبة القليعة، وفقا لإجراءات التحقيق الأولي التي أشرفت عليها نيابة الجمهورية لدى محكمة القليعة، والتي أثبتت وفقا لشهادات الحاضرين وزملاء الضحايا بأن المتهم كان يقود حافلة نقل جماعي للمسافرين باتجاه مدينة بوفاريك، غير أنه بوصوله إلى موقف الحافلات بحي قيصرلي، بالطريق الوطني رقم 69، ارتكب مخالفة التجاوز الخطير، تبعها بجنايتي القتل والجرح الخطأ راح ضحيتها ثلاثة تلاميذ وجرحى آخرين. وتفيد معلومات استقتها “الخبر” من مصادر أمنية بأن السائق يبلغ من العمر 30 سنة وينحدر من مدينة القليعة، قد تحصل على رخصة السياقة في صنف نقل المسافرين نهاية سنة 2014، كما قالت المصادر ذاتها بأن خبرته في ميدان النقل العمومي للأشخاص لم تكن تتجاوز أسبوعا، مع العلم أن مالك الحافلة والخط هي سيدة قامت باستخدامه أياما قلائل فقط قبل ارتكابه المجزرة المرورية.