"أعرف القوانين وما حدث في النيجر هو إخلال بالاتفاقية"

المدير العام لمولودية الجزائر رفيق حاج أحمد يصرّح

صرح رفيق حاج أحمد، المدير العام لنادي مولودية الجزائر، بأنه كان يعلم مسبقا بتغيير “الكاف” لقوانينها بشأن مسؤولية الحجز عند تنقّل الأندية لإجراء مباريات قارية خارج القواعد.
وقال حاج أحمد ل”الخبر” في ردّه أمس، بأن نادي الساحل من النيجر أخلّ ببنود اتفاقية بين الفريقين قبل إجراء مباراة الذهاب بالجزائر برسم الدور التمهيدي لكأس الكونفدرالية. مشيرا في سياق حديثه “أعرف القوانين جيدا، ولا أرتكب أخطاء ساذجة هذا أكيد، ففي السابق كان الفريق المضيف هو المطالب بالحجز للفريق الضيف، وبعد كثرة احتجاجات الأندية خلال تنقلاتها بسبب مشكل الإقامة، عدّلت “الكاف” قوانينها وجعلت الأندية مسؤولة على تنظيم تنقلاتها”، مضيفا أيضا “نادي الساحل من النيجر لم يُشعرنا بموعد وصوله ولم يرسل مخطط رحلته، وتلقيت اتصالا من الأمين العام للنادي يوم اثنين على الخامسة مساء أخبرني بأن فريقه سيصل الجزائر في اليوم الموالي في السادسة صباحا، ومع ذلك لم يحتج، وأخبرنا الاتحادية الجزائرية بذلك وطلبت منّا مرافقتهم في كل الإجراءات بداية من التأشيرة في المطار”.
وحسب حاج أحمد، فإن مسؤولي الساحل طلبوا من إدارة المولودية إبرام اتفاقية “تقضي بتكفلنا بإقامتهم في الجزائر على أن يتكفلوا بتنظيم إقامتنا في نيامي، وإدارة المولودية وفّت بالتزامها وتكفّلنا بمصاريف إقامة 28 فردا منهم لمدة ستة أيام كاملة، بينما تنقلنا يومين قبل المباراة ب 33 عضوا إضافة إلى ممثل الاتحادية، ولم نجد الغرف، مما يعني إخلال منافسنا بمواد الاتفاقية، مما جعل إدارة الساحل تعتذر رسميا وحتى الاتحادية النيجيرية وذلك أمام محافظ المباراة”. مشيرا أيضا “لقد أشعرتنا إدارة الساحل بأن منافسة كأس أمم إفريقيا للأقل من 17 سنة التي كانت تجري بالنيجر هي سبب المشكل، كون بعض المنتخبات لم تغادر الفندق عند وصولنا، رغم أن إدارة “الفندق الكبير” أكدت لمسؤولي الساحل قبل وصولنا بأنه سيكون هناك غرف شاغرة، وعانينا يوما واحدا قبل أن نجد غرفا بفندق تينيري”.
وقدّم رفيق حاج أحمد نسخة من الاتفاقية الممضاة من طرف إيسوفو، الأمين العام لنادي الساحل ورفيق حاج أحمد المدير العام لنادي مولودية الجزائر بتاريخ 11 فيفري 2015، تضم أربعة مواد، حيث تنص المادة الثالثة بأن “نادي الساحل من النيجر يتعهّد بالتكفل بنادي مولودية الجزائر من 25 فيفري إلى 27 فيفري 2015، من حيث الحصول على التأشيرة عند الوصول إلى شرطة الحدود بنيامي والمبيت والأكل (الفندق الكبير) والنقل وميدان التدرّب.