أعلنت السلطات التونسية أن قوات الأمن والجيش تلاحق المجموعة الإرهابية التي نفذت هجوم الأحد الدامي والذي خلف مقتل ستة من أعوان الحرس وإصابة ثلاثة آخرين في منطقة جندوبة قرب الحدود مع الجزائر. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق لوكالة الأنباء الرسمية في تونس أن "عمليّة التمشيط وملاحقة الإرهابيين بمنطقة عين سلطان مازالت متواصلة . وذكر الزعق أنه" تم العثور على بعض الأسلحة والمعدات التي استولى عليها الإرهابيون في حين لا يزال البعض الآخر مفقود" ، كما تم العثور على إحدى السيارات الأمنية التي وجدت على بعد أمتار من مكان الحادثة ، مشيرا إلى أنه لم يتم الاستيلاء عليها من قبل الإرهابيين كما ذكرت بعض التقارير الإعلامية . وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية أن " الحالة الصحية للأمنيين الجرحى في استقرار وعملياتهم الجراحيّة التي أجريت عليهم صباح اليوم كلّلت بالنجاح"، فيما بدأت الإثنين مراسم تشييع جثامين القتلى الستة ضحايا العملية الإرهابية الغادرة ونقلت جثامين الضحايا الستة إلى مثواهم الأخير في مواكب رسمية وشعبية . وكانت مجموعة إرهابية قد استهدفت الأحد في هجوم إرهابي بلغم ناسف والرصاص دورية أمنية في منطقة عين سلطان بولاية جندوبة في الشمال الغربي قرب الحدود مع الجزائر ، ما أدى إلى مقتل ستة من أعوان الحرس الوطني وإصابة ثلاثة آخرين. وفي وقت سابق تبنت ''كتيبة عقبة بن نافع'' الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الإرهابي الهجوم الدامي ، وزعم التنظيم الإرهابي في بيان نشره على مواقع مقربة منه ، أنه استولى على 10 قطع أسلحة كانت بحوزة الأمنيين .