خرج سكان ولاية ورقلة اليوم، في مسيرة سليمة حاشدة دعت إليها فعاليات المجتمع المدني، ورفعت في المسيرة التي انتهت بوقفة احتضنتها ساحة بلدية ورقلة، شعارات مناوئة للتدخل الأجنبي في الجزائر وأخرى داعمة للانتخابات الرئاسية. وندد المشاركون في المسيرة، بتدخل البرلمان الأوروبي في الشأن الداخلي للجزائر، مطالبين فرنسا بالاهتمام بقضاياها الداخلية وعدم حشر أنفها في سيادة الشعب الجزائري. وقال مشاركون في الحراك أن ورقلة كباقي ولايات الوطن ترفض التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي، رافعين شعارات "الشعب الجيش خاوة خاوة" و"الجزائر خط أحمر" وغيرها من الشعارات المساندة للمؤسسة العسكرية وكذا الداعمة لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في الثاني عشر من ديسمبر الجاري.