أكدت، وزيرة التكوين و التعليم المهنيين هيام بن فريحة أن ورشات قطاعها كلها جندت لصناعة الكمامات التي أصبحت الوسيلة الوحيدة للوقاية من جائحة كورونا، لتكشف انه تم تجاوز رقم 7 ملايين كمامة و التحضير جار للدخول المدرسي و امتحانات الأهلية و البكالوريا حيث التزمنا بتوفير الكمامة لجميع الممتحنين و المؤطرين . أوضحت وزيرة التكوين و التعليم المهنيين أن مشروع الكمامات يجسد في الميدان بموجب عقود مع الهلال الأحمر الجزائري و عدة مؤسسات داعمة و بعض المحسنين الذين لم يبخلوا بتوفير القماش و بعض المستلزمات و ذلك لمساعدة قطاع الصحة و المواطنين في هذا المجال لمواجهة هذا الوباء الذي يستدعي الحيطة و الحذر . و على هامش تدشينها لدار المرافقة و الادماج رفقة الوزير المنتدب للحاضنات أكدت بن فريحة على أهمية مرافقة شباب التكوين المهني من اجل اكتساب مهنة تسمح له بالحصول على عمل وتذليل الصعوبات التي تعترضهم في مجال الحصول على القروض . و بخصوص مناطق الظل في الولايات أضافت قائلة انه تم الحديث مع والي ولاية بسكرة كنموذج من اجل فتح أقسام صغيرة في المداشر و القرى البعيدة تتوفر على التجهيزات الضرورية تخصص كفروع لمراكز للتكوين المهني للتكفل بالشباب الراغبين في مهنة المستقبل في مختلف المجالات .