انتهت رحلة علاج الشاب أمين بوهالي 26 سنة الذي توفي صباح اليوم الخميس بأحد مستشفيات العاصمة الاسبانية مدريد بعد أن خضع لعملية جراحية على مستوى أحد أطرافه السفلى، وقد أثار نبأ وفاة بوهالي على الصفحة الرسمية للجمعية الجزائرية للتضامن بألمانيا صدمة كبيرة لدى المتتبعين لحالة أمين منذ أن سافر ألى ألمانيا منذ سبعة أشهر بعد حملة تضامن واسعة مكنت من توفير مبلغ العملية الجراحية الذي قدر آنذاك ب950 مليون سنتيم، ورغم الآمال التي علق عليها أمين بوهالي الذي يعاني منذ ولادته من داء الفيل الذي أدى إلى تضخم كبير في رجله اليمنى، إلا أن الأطباء الألمان اعتذروا عن إجراء العملية بسبب خطورتها على حياته، ليتم الشهر الفارط نقله الى إسبانيا بعد تلبية بروفيسور إسباني لنداء الجمعية وقرر إجراء هذه العملية.