انطلقت، اليوم، ببلدية حمام دباغ غربي ڨالمة، الدورة الرياضية لسباق الدراجات الهوائية في مرحلتها الأولى، التي نظمها النادي الهاوي متعدد الرياضات "أونيسبور" لحمام دباغ بالتنسيق مع الرابطة الجهوية لناحية عنابة، وبرعاية والي ولاية ڨالمة، تخليدا للذكرة ال77 لمجازر 08 ماي 1945 الدامية، التي اهتزت لها مناطق ڨالمة، سطيف وخراطة. وجرت المرحلة الأولى التي عرفت تنظيما مقبولا حسب بعض المشاركين، بسباق للأصاغر وسباق ثان ضد الساعة، بإشراف مسؤولي النوادي المشاركة ومسؤولي نادي حمام دباغ ومن الرابطة الجهوية لفرع الدراجات بعنابة، مع ضمان تغطية أمنية محلية جيدة ودون تسجيل أي حادث يذكر حسب المنظمين. وعرفت التظاهرة الرياضية حسب السيد عبد النور ڨميحي رئيس نادي "أومنيسبور"، مشاركة فرق ومشاركين من ولايات قسنطينة، عنابة، جيجل، سطيف، ڨالمة وبمشاركة نحو 160دراجا، مع ضيف شرف لهذه الدورة من الجزائر العاصمة، وهو فرع الدراجات لفريق مولودية الجزائر العريق. وبحسب الشاب ڨميحي، فإن المرحلة الأولى لنهار اليوم تضمنت سباقا للبراعم على مسافة 06 كلم، وسباقا فرديا ضد الساعة للأشبال. وقد كانت المنافسة محتدمة، والنتائج لصالح فرق ولاية قسنطينة، فيما عادت المرتبة الأولى لصنف البراعم، عادت لفريق "بونة"عنابة. وستتواصل التظاهرة في مرحلتها الثانية غدا السبت، حيث سيقوم الأصاغر بدورة مغلقة على مسافة 22 كلم بحمام دباغ، ودورة ثانية مغلقة للأشبال على مسافة حوالي 33 كلم في مسلك مغلق بمدينة حمام دباغ مثلما أضاف رئيس نادي "أومنيسبور" الشاب ڨميحي. وأجمعت تصريحات بعض المتسابقين لفئتي البراعم والأشبال التي رصدتها "الخبر" على هامش السباق، على التنظيم الجيد للدورة الرياضية، رغم عائق الرياح الذي واجهه المتسابقون مثلما ذكر لنا أحد دراجي نادي مولودية الجزائر. كما تمنى بعض المشرفين على النوادي المشاركة على غرار رئيس فرع الدراجات لمولودية الجزائر، السيد ابراهيم بوضياف، ورئيس فرع الدراجات للرابطة الجهوية بعنابة، السيد عثامنية، تمنوا تنظيم تظاهرات أخرى بهذه المدينة السياحية المضيافة (حمام دباغ).