تواجد المدرب رابح سعدان الذي قاد الخضر في ثلاث مناسبات خلال الثلاث مشاركات الوحيدة للمنتخب الوطني الجزائري في نهائيات كاس العالم، في المرتبة ال200 من بين أحسن 250 مدرب على المستوى العالمي، خلال التصنيف الأخير الذي أعدته الفيدرالية العالمية لكرة القدم المختصة في التاريخ والإحصاء، جاء كدليل قاطع ليثبت كفاءة مدربينا المحليين، الذين لا يكنون الحسد تجاه أسماء مدربين عالميين، والمفارقة العجيبة أنه لم يظهر أي أثر للناخب الوطني الحالي، البوسني وحيد حليلوزيتش في هذا التصنيف الذي لا يخلو من الشك من حيث مصداقيته، في الوقت الذي تعرض فيه الشيخ سعدان لحملة كانت تهدف لتشويه سمعته، وذلك»عقب إبدائه تحليله الشخصي حول مشوار المنتخب الوطني بقيادة الكوتش وحيد في نهائيات كأس أفريقيا 2013 في جنوب إفريقيا»، والذي كان في النهاية على حق، وهذا لأنه موجود في قائمة أكثر التقنيين المرموقين ، وهي القائمة التي تثبت كذلك أن المسؤولين عن الرياضة في بلادنا لا يؤمنون بقدرات وقيمة مدربينا المحليين، من خلال استمرارهم بالاعتماد على ثقافة البحث على ما هو موجود في أوروبا، في الوقت الذي نملكه في أيدينا. كان لزاما أن نذكر أسماء عديد المدربين المحليين غير أن الأكيد أن القائمة ستكون طويلة، من أجل القول بأن تصنيف الشيخ رابح سعدان هو عبارة عن إهانة لكل من يناصر سياسة «استيراد الرياضة»، وكذلك نذكر عشاق الخضر بالذكريات الجميلة التي عرفوها خلال المشوار المشرف للمنتخب الوطني تحت قيادة المدرب سعدان، هذا التصنيف الذي جاء ليؤكد منزلة التقني، ويرد على كل أولئك الذين شككوا في قدرة المدرب المحلي.