ا.الحراش في مواجهة ش.قسنطينة

الحراش بوابة الخضورة للتنافس على البطولة
ينزل اليوم بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال فريق شباب قسنطينة ضيفا على اتحاد الحراش وهذا لحساب الجولة الثالثة من فعاليات مرحلة العودة من البطولة الوطنية المحترفة الأولى لكرة القدم، مباراة اليوم لا تقبل القسمة على اثنين رغم أن الفريق سيكون له 12 مباراة إضافية قبل نهاية الموسم إلا أن أهميتها كبيرة وللفريقين بين فريق يسعى إلى تعويض خسارتين متتاليتين وضيف قسنطيني يحلّ بالعاصمة من أجل تأكيد الانطلاقة القوية في مرحلة العودة.
بلحوت يحافظ على خطة وتشكيلة الأربعاء
كون الفريق قدم لقاء كبيرا في حملاوي يوم السبت الماضي فإن المدرب بلحوت سيعمل بالقاعدة التي تقول إن الفريق الذي يقدم مباريات كبيرة ولديه دينامكية نتائج إيجابية لا يغير، وبالتالي ستكون نفس الأسماء التي أطاحت بأمل الأربعاء ما عدا مولاي الذي قد يعود للاحتياط، لذلك الأوراق ستكون مكشوفة في لقاء السبت، رغم أن بلحوت يريد إجراء بعض التغييرات في الخطة وطريق اللعب كون اللقاء سيلعب في العاصمة وليس في قسنطينة.
الهدف الرئيسي تأكيد نتيجتي بلوزداد والأربعاء
يبقى الهدف الرئيسي من هذا التنقل هو تأكيد آخر نتيجتين عندما عاد لاعبو الشباب بتعادل ثمين في آخر خرجة لهم خارج القواعد أمام شباب بلوزداد، حيث كانوا مؤمنين بقدرتهم على ذلك صعوبة اللقاء، إضافة إلى مقابلة أمل الأربعاء أين كانوا خارج الإطار في الشوط الأول، وعادوا بقوة في الشوط الثاني.
الصراعات الثنائية أهم مفاتيح النقاط والفوز بها ضروري
أكد المدرب بلحوت خلال حديثه مع لاعبيه على ضرورة الفوز بجل الصراعات الثنائية خاصة في منطقة الوسط، ووصف ذلك بأحد أهم مفاتيح الفوز، حيث طالب بتشديد الخناق على كل لاعبي المنافس وفي مختلف الخطوط، حتى لا يترك أمامهم المساحات لتطبيق طريقة لعبهم، والأكيد أن الصمود طيلة 90 دقيقة يتطلب جاهزية بدنية تامة.
اللاعبون تنقلوا بمعنويات أفضل مقارنة سفرية بلوزداد
من جهتهم، كان تنقل اللاعبين صبيحة يوم أمس إلى العاصمة بمعنويات أفضل بكثير من تلك التي كانت أمام شباب بلوزداد من هزيمتين متتاليتين، لكن ورغم ذلك عرف رفقاء رماش كيف يعودون بنقطة التعادل بهدف ثمين من توقيع سامر.
إرادة اللاعبين يجب أن تصنع الفارق
ويجب التأكيد على أن الروح المعنوية العالية ليست هي الوحيدة التي ستلعب دورها اليوم، حيث أن إرادة اللاعبين الكبيرة التي كانت حاضرة أمام الأربعاء، حيث تخطوا من خلالها كلّ النقائص الموجودة بما في ذلك الضغط الذي كان مفروضا عليهم، والذي تزامنت مع ضغط نفسي ومناورات خاصة من قبل مسيّري الفريق المنافس، ما يجعل العودة بنتيجة مرضية عشية اليوم أكثر من مطلوب، والعزيمة يجب أن تصنع الفارق بأي شكل من الأشكال بما أنه لا توجد ظروف قاهرة مثل التي كانت في المرحلة الماضية.
الحراش تغيّر وليس نفسه الذي تمّ قصفه برباعية
ويبقى الشيء الذي يجب التأكيد عليه عشية اليوم، هو أن اتحاد الحراش ليس هو الفريق الذي تم الفوز عليه برباعية مقابل هدف عبيد في الثواني الأخيرة خلال مرحلة الذهاب وبأداء كان استثنائيا هذا الموسم بقيادة المدرب السابق غارزيتو، حيث أن الأمور ستختلف كثيرا هذه المرّة بحكم أن تشكيلة كل طرف عرفت بعض التغييرات والمعطيات كذلك ليست هي نفسها، كما أن رغبة كلّ النوادي في الحفاظ على النقاط التي تتفاوض عليها داخل قواعدها إضافة إلى ضغط المدرجات سيلعب إلى جانب صاحب الأرض.
السنافر يتفاوضون جيدا بالعاصمة والتفاؤل كبير للفوز
وبعيدا عن أيّ كلام سواء كان حقيقة لا يجب الهروب منها أو مجرّد تخمين في شيء لا يعتبر علوما دقيقة في الأصل، فتشكيلة شباب قسنطينة هذا الموسم لم تخسر في كلّ التنقلات التي قادتها إلى العاصمة، ما عدا لقاء النصرية الذي كان نقطة نهاية للمدرب الفرنسي غارزيتو.
بلحوت قد يغير خطته إلى 4-4-2 ويسعى للفوز بمعركة الوسط
خلال الحصص التدريبية الماضية واللقاءات التطبيقية التي برمجها المدرب بلحوت مؤخرا، تبين أنه سيغير خطته التكتيكية من 4-3-3 إلى 4-4-2 حيث كان الجميع ينتظر أن يقحم حاجي في الهجوم مكان مولاي الذي لم يقنع، إلا أن شارف أقحم وسط الميدان عثمان في المباراة التطبيقية الأخيرة ومن المنتظر أن يلعب في الرواق الأيسر، متقدما بقليل عن زميله قيرابيس الذي ستوكل له مهمة الاسترجاع رفقة بوشريط وعلاق.
المدرب حذر من الاستعراض أمام مرمى ليمان
وحذر الكثير من الأنصار المهاجمين من اللعب الاستعراضي في مواجهة اليوم، التي تعتبر هامة ومصيرية خاصة أن بعضهم تعود على المراوغة في الدفاع دون التسديد للمرمى، وبالتالي تضييع الكرات التي تتحول بعد ذلك إلى أهداف محققة للمنافس، وقال أيضا إنه لا يهم الأداء أمام السنافر بقدر ما تهم النتيجة وبالتالي فما على المهاجمين سوى تسديد الكرة بعيدا للتسجيل، وليس مراوغة المدافعين" والاستعراض أمامهم.
جهز لاعبيه وطالبهم بالتركيز
وبما أنه كان يعلم مسبقا أن مهمة لاعبيه ستكون صعبة اليوم أكثر من أي لقاء مضى، فقد عكف التقني بلحوت على تحضيرهم جيدا للمباراة خاصة من الجانب البدني، الذي سيلعب دورا كبيرا في لقاء اليوم بما أن ملعب الحراش سيكون فيه ضغط كبير والذي اعتادت الصفراء على اللعب والتدرب فيه، ومن الجانبين الفني والتكتيكي بتحضير خطة مناسبة للإطاحة بالمنافس.
يريد فوزا أو نقطة للعب كلاسيكو العلمة بارتياح
ويريد المدرب بلحوت أن يحقق لاعبوه اليوم الفوز أو تعادلا على الأقل، ليتمكن الفريق من اللعب براحة في "كلاسيكو" الجولة القادمة أمام المولودية العلمية التي ستكون مطالبة بفتح اللعب والهجوم لتحقيق الفوز، لأنه في حال انهزام السنافر قد يتراجعون في الترتيب ويبتعدون عن المقدمة.
الدفاع أمام امتحان حقيقي وعليه الصمود
ولا يختلف اثنان أن الدفاع القسنطيني سيكون أمام امتحان حقيقي اليوم، حيث سيواجه أحد أقوى خطوط هجوم في البطولة وبالتالي ستكون مهمة العائد بقوة بارتي، بوهنة، رماش والمدافع الأيسر بن شريفة صعبة جدا، وما عليهم سوى الصمود واللعب بشراسة وعدم الخوف من المنافس والتصدي له بكل قوة، مثلما عودوا أنصارهم في المباريات الماضية.
بونعاس: "لاعبونا جاهزون ويعلمون ما ينتظرهم"
قال المدرب المساعد بونعاس متحدثا عن لقاء اليوم: "لاعبونا يعلمون جيدا ما ينتظرهم وهم جاهزون، صحيح أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق أمام فريق خسرت مبارتين متتاليين وسيحاول التعويض، ولكننا سنحاول أن نكون في المستوى لأننا بحاجة لنقطة على الأقل لنتفادى الضغط في الداربي القادم أمام مولودية العلمة وخارج الديار للمرة الثانية على التوالي".
التشكيلة المحتملة:
غول، رماش، بن شريفة، بوهنة، بارتي، قيرابيس، علاق، بوشريط، سامر، جليلاحين، بولمدايس.
بلال.ص
الصفراء »تاع نهارات كبار…تربح وتخلي السنفور محتار»
يستقبل اليوم فريق اتحاد الحراش مضيفه شباب قسنطينة من أجل محاولة استعادة أمجاد الفريق، في مباراة ستكون صعبة على أشبال المدرب عبد القادر يعيش، بسبب سوء النتائج التي أضحت تعرفها التشكيلة الحراشية إلا أن رغبة اللاعبين وإرادتهم في إعادة سكة الفريق إلى سلسلة النتائج الإيجابية، سيجعل أشبال المدرب يعيش يضحون من أجل الإبقاء على النقاط الثلاثة بملعب «لافيجري».
يعيش يراهن على إرادة اللاعبين لتخطي شباب قسنطينة
لا مجال لأصحاب اللونين الأصفر والأسود سوى تحقيق الفوز الذي يبقى غائبا عن الفريق منذ حوالي خمس مباريات كاملة، حيث لا يملك زملاء ميباركي أي حل سوى الإبقاء على النقاط الثلاثة في عقر ديارهم، والذي لن يكون إلا عبر الإرادة التي يمتلكها اللاعبون من أجل تخطي عقبة فريق شباب قسنطينية، الذي يتواجد في أحسن حالاته منذ بداية مرحلة العودة.
اللاعبون يريدون الفوز من أجل تفادي الدخول في أزمة نتائج
بعد الاجتماع الذي قام به المدرب عبد القادر يعيش مع لاعبيه أول أمس، يرغب زملاء القائد حسام ليمان تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم، والفوز على الفريق القسنطيني في إطار الجولة الثامنة عشر من منافسة البطولة، وهو الفوز الذي سيجنب الحراش الدخول في أزمة نتائج كبيرة، خاصة أن الفريق أصبح لا يفوز منذ الجولة الرابعة عشر من منافسة البطولة، حين تعادلت «الصفراء» أمام مضيفتها شبيبة القبائل بنتيجة سلبية. ومنذ ذلك الوقت لم يفز الفريق الحراشي، وهو ما يجعل تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم أمر مفروغ منه.
التشكيلة المحتملة:
قارة، بولخوة، مازاري، زيان شريف، كنيش، غربي، أمادا، آيت واعمر، بومشرة، ميباركي، عبيد.