يحتضن المركز الثقافي بوادي قريش في العاصمة، تزامنا مع إحياء ذكرى يوم المجاهد 20 أوت، أول بطولة للمكعب السحري بالجزائر تحت إشراف الجمعية العالمية للمكعب السحري، حيث تجري التحضيرات على قدم وساق لتنظيمها بمبادرة من الجمعية الجزائرية للشباب المثقف والجمعية الوطنية للمكعب السحري والرياضات الذهنية قيد التأسيس. وحسبما أوضحه السيد بوكري بوحفص المكلف بالإعلام، فإن البطولة التي ستميزها مشاركة حوالي أكثر من 50 مشاركا، بهدف التحضير وتعيين فريق النواة من فريق النخبة الذي سيشارك في بطولة العالم للمكعب السحري "روبيك"، والتي ستقام في فرنسا سنة 2017 والتحضير لأول أولمبياد للرياضات الذهنية. وحسب نفس المسؤول، فإن الجمعية العالمية للمكعب السحري عينت التونسي محمد علي بزيدي مشرفا عاما للبطولة التي ستقام على هامشها منافسة غير رسمية في ترتيب الأكواب. للإشارة، فإن مكعب روبيك لغز ميكانيكي ثلاثي الأبعاد اخترع عام 1974 من قبل النحات المجري وأستاذ العمارة إرنو روبيك. سمي في الأصل بالمكعب السحري "ماجيك كيوب" ومرخص من قبل "روبيك" ليتم بيعها من قبل شركة "أيديل تويز"، بيع منها 350,000,000 مكعب إلى جانفي 2009 في جميع أنحاء العالم، مما يجعلها اللغز الأعلى مبيعا في العالم ويعتبر على نطاق واسع أكثر الألعاب مبيعا في العالم واحتفلت النسخة "3×3×3" الأصلية بعيدها الأربعين سنة 2014، وفي مكعب روبيك الكلاسيكي تغطي كل وجه من وجوه المكعب الستة بتسعة ملصقات، كل وجه يلصق بملصق واحد من بين الألوان الستة الصلبة: "الأحمر، الأبيض والأزرق والبرتقالي والأخضر والأصفر". تمكن آلية محورية بتدوير كل واجهة بشكل مستقل، بالتالي يمكن خلط ترتيب الألوان لحل اللغز، يجب أن يكون كل وجه بلون واحد. وقد تم إنتاج ألغاز مماثلة مع أعداد مختلفة من الملصقات، ليست كلها من صنع "روبيك".
