مسرحية "لوكيّ دو جودا" لفرانسوا ديفال، محاضرة "كتابة التاريخ والذاكرة" لمحمد حربي وحفل غنائي من إحياء جيلبار لافاي، هي النشاطات المقرّرة في رزنامة المركز الثقافي الفرنسي من 14 إلى 20 من الشهر الجاري. البداية ستكون من العرض المسرحي" لوكيّ دو جودا" يوم الثلاثاء القادم عند السابعة مساء ويشمل هذا العرض مونولوج لطبيب حرب عاد لتوّه من أنغولا، حيث تشتد المعارك بين الجيش الاحتلالي البرتغالي والأنغوليين، فيحكي عن الخراب الذي رآه في تلك المنطقة، ويتناول العرض أيضا العلاقات الصعبة بين الجنسين والألم والحزن المرتديان زي الفكاهة. "لوكيّ دو جودا" والذي يقصد به الورطة التي وقع فيها البرتغاليون في الأراضي الأنغولية، نص مسرحي للكاتب البرتغالي أنتونيو لوبو أنتون المولود سنة 1942 والذي درس الطب في اختصاص أمراض عقلية وعمل في مستشفى بلشبونة، له 18 رواية وهو من بين الوجوه المعروفة في الساحة الأدبية الأوروبية، تحصّل على العديد من الجوائز من بينها جائزة "الاتحاد اللاتيني" أمّا عن فرانسوا ديفال مخرج المسرحية فهو متخرّج من الكنسفاتوار لباريس ومثّل في مسرحيات كثيرة. أمّا عن المحاضرة التي يقدّمها الأستاذ محمد حربي يوم الخميس المقبل عند الثانية والنصف بعد الظهر فهي تحمل عنوان "كتابة التاريخ والذاكرة" وسيتطرّق فيها المحاضر إلى إشكالية كتابة التاريخ وكذا إلى واقع الذاكرة التاريخية في راهن متغيّر دوما وللمحاضر العديد من المؤلفات من بينها "حرب الجزائر" بالتعاون مع الكاتب بنجامين ستورا، "حياة قائمة، ذاكرات"،"جبهة التحريرالوطني، سراب وحقائق"و"أرشيف الثورة الجزائرية". بالمقابل سيحتفل المطرب الفرنسي جيلبار لافاي مع جمهوره في الجزائر بأكثر من ثلاثين سنة من مسيرته الفنية التي مزج فيها أحاسيس مختلفة من الحنية والتمرّد والحب، حيث سيقدّم في حفله هذا سهرة الاثنين 20 من أكتوبر الجاري، أغان حديثة وقديمة. للإشارة تحصّل لافاي على العديد من الجوائز العالمية من بينها الجائزة الكبرى للأسطوانة لأكاديمية شارل كروس، كما عمل مع أكبر الموسيقيين العالميين أمثال ريشار جاليانو، فرانسوا روبار وميشال هومون.