بلغ حجم حظيرة السيارات في الجزائر أكثر من 5.68 مليون مركبة في نهاية ديسمبر 2015، حسب آخر الأرقام التي نشرها الديوان الوطني للإحصاء. ووصل عدد السيارات المرقّمة والتي أعيد ترقيمها خلال السداسي الثاني من 2015، أكثر من 776 ألفا من بينها أكثر من 158 ألف سيارة جديدة. وحسب النشرية الصادرة عن الديوان، فإن المعاملات الخاصة بالسيارات الجديدة والقديمة عرفت ارتفاعا طفيفا في السداسي الثاني من السنة الماضية، بلغ 11 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2014. حيث قدر عدد السيارات التي بيعت لأول مرة أو غيّرت مالكها 76 ألف وحدة، في حين تم تسجيل انخفاض في عدد السيارات الجديدة المرقّمة ب39 ألف وحدة وهو ما يمثل 20 بالمائة من التراجع. وهو انعكاس مباشر لانخفاض عدد السيارات المستوردة في السداسي الثاني 2015 بنسبة تفوق 50 بالمائة حسب أرقام الجمارك الجزائرية حيث لم يتم استيراد سوى 91425 وحدة في هذه الفترة. ويشير ذات المصدر إلى أن ترقيم السيارات الجديدة مس نوعين من المركبات بالخصوص، هما السيارات السياحية بنسبة 68 بالمائة والشاحنات الصغيرة بنسبة 22.2 بالمائة. وعموما فإن عملية الترقيم وإعادة الترقيم مست في أغلبها السيارات السياحية بنسبة تفوق 72 بالمائة، ثم الشاحنات الصغيرة بنسيبة 18.44 بالمائة فالشاحنات الكبيرة بنسبة 3.6 بالمائة. أما بالنسبة للتوزيع الجغرافي فإن أغلب السيارات المرقّمة كانت بالجزائر العاصمة بنسبة 9.8 بالمائة، ثم تيزي وزو ب6.52 بالمائة والجلفة وبرج بوعريريج وقسنطينة بأكثر من 4 بالمائة. أما بخصوص السيارات الجديدة فإن أغلبها رقم بالعاصمة بنسبة 27 بالمائة، ثم تيزي وزو بنسبة 5.24 بالمائة وبنسبة 5.18 بالمائة في ولاية وهران. وبالنسبة لعلامات السيارات فإن عملية الترقيم وإعادة الترقيم في السداسي الثاني 2015، شملت في المرتبة الأولى سيارات "رونو" بنسبة 13.56 بالمائة ثم "بيجو" بنسبة 10.98 بالمائة، فعلامة "ميتسوبيشي" ب6.22 بالمائة و«هيونداي" ب5.03 بالمائة و«داسيا" ب4.27 بالمائة. أما بخصوص السيارات الجديدة المرقّمة في ذات الفترة فإن أغلبها لعلامتي "رونو" و«بيجو" بنسبة 12.13 و10.59 بالمائة على التوالي. وهكذا فإن السيارات الفرنسية تمثل نسبة 27.23 بالمائة، فيما تمثل السيارات اليابانية نسبة 13.37 بالمائة والسيارات الألمانية 7.77 بالمائة، ثم السيارات المصنوعة في كوريا الجنوبية ب6.12 بالمائة والولايات المتحدةالأمريكية ب3.62 بالمائة والصين ب2.96 بالمائة. من جانب آخر، أوضح الديوان الوطني للإحصاء، أن السيارات التي تسير بالمازوت لا تمثل سوى 37 بالمائة من الحظيرة الوطنية من بينها أكثر من 54 بالمائة عبارة عن سيارات سياحية. أما بخصوص السيارات المرقمة في السداسي الأخير من 2015، فإن نسبة التي تستخدم المازوت قدرت ب36.72 بالمائة، فيما بلغت نسبة التي تستخدم البنزين 63.28 بالمائة.