طالب مستعملو جسر واد الحراش الرابط بين مفترق المحمدية - الديار الخمس - الحراش لقلاسيار السلطات المحلية، وبالخصوص الامنية بتكثيف الدوريات لوضع حد لظاهرة العنف التي كثيرا ما ذهب ضحيتها مواطنون أبرياء كان آخرهم عامل مؤسسة البلاستيك والمطاط، حيث تلقى عدة طعنات على مستوى اليد، وخدوش ولطمات في انحاء متفرقة من الوجه، كما تتعرض النساء خاصة الفتيات للمضايقات من قبل للصوص الذين يسلبونهن كل ما يحملنه، ويجد اللصوص في حافة الجسر والنزول للوادي ملجأ يتوارون فيه عن أعين رجال الامن. وقد ازدادت في الآونة الاخيرة السرقات بكل من بومعطي المحطة، بومعطي السوق، ولغلاسيار ومحطة 2 ماي لنقل المسافرين، ومحطة 1 ماي في موقف المحمدية، باش جراح، الحراش، بحيث يتعرض المواطنون لسرقة هواتفهم النقالة وكذا للركل والضرب أمام مرأى الجميع حسب ما أكده "للمساء" قابضو تذاكر وسائقو حافلات النقل الحضري . يذكر أن الحديقة المجاورة للموقف مفتوحة على الحوض التاسع مما يسهل من عملية السرقة والهرب بعد أن تم وضع حاجز ثابت بالقرب من مبنى الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وتحرير الطريق الرابط بين نهج عسيات ايدير، ونهج بلحفاف. ويطالب المترددون على بلدية سيدي امحمد السلطات بوضع حد للسرقات التي تحدث بالقرب من المنبى المهمل والذي يعرف بتيتانيك والذي كتب على جداره المحيط به بالخط العريض "حذار من السرقة"، لتبقى السرقة على علاقة بالمساحة المقابلة لثانوية الإدريسي التي كانت إلى وقت قريب ملعبا جواريا، وهي اليوم أو كار للجريمة والنشل.