انطلاق فعاليات المنتدى الدولي الرابع "نحو الجنوب" في سورينتو الإيطالية بمشاركة السيد عرقاب    القفطان الجزائري, زي تقليدي عريق يعكس الأصالة المتوارثة عبر الأجيال    في الذكرى ال 77 للنكبة.. الجامعة العربية تعتبر التهجير القسري الجماعي في غزة مشهدا أشد قسوة    محمود عباس : آن الأوان لتحرك دولي حقيقي لوقف الظلم التاريخي بحق الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الوضع في غزة "مروع".. و الإغلاق الشامل للقطاع "غير مقبول بتاتا"    ركاش يبحث أفاق الاستثمار في الزراعات الاستراتيجية مع رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي    الجيش الوطني الشعبي: القضاء على إرهابي خلال عملية بحث وتمشيط بخنشلة    كرة القدم/رابطة 1 موبيليس : فوز شباب قسنطينة أمام وفاق سطيف (1-0)    مؤسسات ناشئة: الصناديق المشتركة للتوظيف برأسمال المخاطر محرك جديد لجذب التمويلات الأجنبية    الدولة تسعى إلى إنشاء أقطاب صحية متخصصة عبر كافة التراب الوطني    فلسطين في الشعر العربي والعالمي" محور ندوة أدبية بالجزائر العاصمة    وزير الاتصال يشارك بعد غد السبت بباتنة في يوم دراسي حول "الإعلام بالأمازيغية في الجزائر"    السيد ربيقة يشرف بوهران على انطلاق تصوير وثائقي تاريخي بعنوان "جراح لا تندمل"    جيدو /ذوي الهمم /بطولة العالم-2025/: المدربة الوطنية تصف المشاركة الجزائرية ب"المرضية بشكل عام"    لقاء برلماني جزائري-إيفواري يعكس التوافق حول قضايا الأمة الإسلامية وتعزيز التعاون الثنائي    زيارة الدولة إلى سلوفينيا: الرئيس تبون يعزز الشراكة الاستراتيجية ويؤكد تطابق الرؤى بين الجزائر وسلوفينيا    صادي يشارك في كونغرس الفيفا    دراجات على المضمار/البطولة الافريقية: ثلاث ميداليات للجزائر في اليوم ال3 من المنافسة    إدريس عطية: زيارة الرئيس تبون لسلوفينيا تعكس براغماتية دبلوماسية ورؤية استراتيجية طويلة الأمد    إجراءات جديدة لاقتناء الأملاك العقارية    وهران..وصول باخرة قادمة من إسبانيا محملة ب20 ألف رأس من الغنم    الجلفة..وفاة ثلاثة أشخاص واصابة آخر في حادث انقلاب حافلة لنقل المسافرين    تفكيك شبكة إجرامية بالجلفة    ارتفاع إجمالي ودائع الصيرفة الإسلامية    وفد كونغولي يزور المديرية العامة للأمن الوطني    بلمهدي يستقبل مفتي تونس    شهر التراث: تأهيل المعلم الأثري "مصلى الشيخ إبراهيم بن مناد الزناتي" محور ملتقى بغرداية    وزير الصحة يدشّن مؤسسات صحية جديدة بوهران لتعزيز التكفل بالحالات الاستعجالية وتخفيف الضغط على المستشفيات    قسنطينة: مغادرة أول فوج من الحجاج نحو البقاع المقدسة    فلسطين: 525 حالة اعتقال بين صفوف النساء    تسجل اضطرابات في الرحلات من وإلى فرنسا    الوزير الأول, السيد نذير العرباوي، ترأس اجتماعا للحكومة    فلسطين تحيي الذكرى ال 77 لنكبة لم تنته بعد..    إبراز أهمية التنسيق الوظيفي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية    لن نرضى للحاج الجزائري خدمة أقل من باقي البعثات    زيارات تفتيشية.. ووقف نشاط الوكالات المتلاعبة بالحجاج    أطباق جزائرية للحجّاج ووجبات صحية للمرضى    إجراءات جديدة لدعم الثّقة في القطاع المصرفي    عنصرية روتايو تدخل فرنسا في نفق مسدود    تطوير الآليات الإلكترونية والتحفيز لتقليص مخاطر الدفع ب"الكاش"    هذه شروط إقامة التجزئات الاجتماعية بالجنوب والهضاب العليا    تسليم مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 20    المجلس الوطني الصحراوي يدعو إلى التحرك العاجل    حملات تحسيسية لفائدة تلاميذ مدارس البليدة    ساحة "كيتاني".. الواجهة البحرية للعاصمة بحلة جديدة    اختتام ورشة المسرح الارتجالي وسط تفاعل جماهيري كبير    شبيبة القبائل تلتحق بمولودية الجزائر    انطلاق فعاليات الطبعة 11 للمهرجان الثقافي الدولي للسماع الصوفي بالأغواط    الحجاج الجزائريون في مزارات المدينة المنورة    عطال: بيتكوفيتش قدَّم الإضافة ل"الخضر" وهدفنا التأهل للمونديال    ريان آيت نوري يغيّر وكيل أعماله    بيت الذكريات والجراح الصامتة    افتتاح قاعة ما قبل التاريخ وفق قراءة زمنية علمية حديثة    نادي الشمال القطري يرفض التخلي عن بونجاح    هذه رسالة الرئيس للحجّاج    هل على المسلم أن يضحي كل عام أم تكفيه مرة واحدة؟    يوم تصرخ الحجارة كالنساء    أخي المسلم…من صلاة الفجر نبدأ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التضليل الإعلامي ازدهر بفضل الشبكات الاجتماعية
كريستوفر دورنان يشرح ظاهرة « الفاكنيوز»
نشر في المساء يوم 18 - 06 - 2017

أحدثت ثورة تكنولوجيات الاعلام والاتصال تغيرات هامة في المجال الاعلامي، يمكن القول إنها أدخلت العالم في عصر جديد أصبح فيه الفاعلون غير تقليديين، والأدهى أنهم يملكون القدرة على خلق و«فبركة» الأخبار ونشرها على نطاق واسع عبر الشبكات الاجتماعية.
وسرعة بث هذه الأخبار يجعل التحقق من صدقيتها أمرا صعبا على مستوى «الصحافة التقليدية»، والأمثلة كثيرة على ما أصبح يعرف ب«الفاكنيوز» أو الأخبار غير الصحيحة التي لعبت دورا كبيرا في الانتخابات الأمريكية، وهي ببلادنا موجودة لكنها عرفت انتشارا أكبر في الآونة الأخيرة وكان ضحيتها بعض المسؤولين.
ويستعرض كريستوفر دورنان، الأستاذ في مدرسة الصحافة والاتصال بجامعة كارلتون الكندية، في دراسة أعدها حول «التضليل الإعلامي: ماضي وحاضر ومستقبل الأخبار المغلوطة فاكنيوز «، تاريخ التضليل الاعلامي منذ اختراع الطباعة، إذ يوضح أن «الأخبار المفبركة» وجدت منذ القدم إلا أنها لم تعد خطيرة لدرجة كبيرة مثلما الحال عليه اليوم.
حيث يعود بالتحليل إلى عدد من الأخبار التي عجز حتى الخبراء عن معرفة حقيقتها ولاسيما خلال الحملات الانتخابية، خاصا بالذكر ما حدث في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة من تسريب لأخبار ضد المترشحة كلينتون، لكنه يتطرق أيضا إلى مسألة جديدة وهي «فبركة سينمائية» لأخبار بغرض معين.
ويشير في السياق إلى قضية اغتيال شقيق رئيس كوريا الشمالية، في مطار بماليزيا من طرف سيدتين قالتا أثناء التحقيق معهما إنهما كانتا تعتقدان أن الأمر يتعلق ببرنامج للكاميرا الخفية! كما يتحدث عن أمثلة أخرى لأحداث يصعب للمرء أن يتأكد إن كانت تلقائية أو مفبركة، ويربط الأمر بظاهرة انتشار «المراقبة» لاسيما في الغرب، وهو ما يسهل حسبه تحضير سيناريوهات أو ما يسميها ب«المؤامرات المعقّدة» لتظهر وكأنها أحداث عادية.
ويقول الأستاذ الكندي، إن الإعلام مر حاليا من فترة «وسائل الإعلام الجماهيرية» إلى عصر «وسائل الإعلام الاجتماعية» الذي انتقل فيه المتلقي للرسالة الإعلامية من فرد سلبي إلى فاعل يعبّر عن رأيه وردود فعله، بل ويقوم هو الآخر بنشر الأخبار سواء بالكتابة أو عبر الصور والفيديوهات والفضل يعود طبعا للأنترنت.
وكل هذا يتم دون «وسطاء» أي «الصحفيون» وخارج قاعات التحرير، وبعيدا عن أي التزام بأي نوع من أخلاقيات المهنة، وبعيدا عن المهنية التي يقوم عليها العمل الصحفي في وسائل الإعلام التقليدية.
هذه الأخيرة لم تعد حسب الدراسة قادرة على التحقق من كل الأخبار المنشورة لأن ذلك يتطلب وقتا وإمكانيات، في حين أن أغلب المؤسسات الإعلامية تعيش صعوبات مالية، بالمقابل فإن التحكم في الإعلام عبر هذه الوسائل من طرف فئة معينة على حساب فئات أخرى، جعل الأخيرة تجد ضالتها في الشبكات الاجتماعية، وهكذا أصبح من السهل نشر الأخبار دون التأكد من صدقيتها أو حقيقتها لتختلط الأمور عند المتلقين.
ويرى الباحث أن ظاهرة «الفاكنيوز» لفتت الانتباه أكثر خلال الرئاسيات الأمريكية الأخيرة التي عرفت «بث أخبار مفبركة كليا في الشبكات الاجتماعية»، اعتبرتها وسائل الإعلام أكاذيب تهدف إلى الإضرار بالمترشحة الديمقراطية.
ويشير الباحث إلى تحرك بعض المواقع إضافة إلى وسائل الإعلام التقليدية لمواجهة هذه الظاهرة عبر إثبات عدم صدقية الأخبار المنشورة، ويبقى الحل لمواجهة الأخبار الكاذبة اليوم في يد مواقع التواصل الاجتماعي، التي يرى أن التزامها في اتجاه عدم السماح بانتشار التضليل الإعلامي سيمكن من حصر الكمية الهائلة من «الفاكنيوز».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.