تسخير 1500 شرطي لشهر رمضان

أمن ولاية ميلة

أكّد المكلّف بالإعلام بأمن ولاية ميلة، الملازم الأوّل محمد فراحتة، تسخير 1500 شرطي لشهر رمضان المعظم، إضافة إلى 2400 شرطي لمراقبة امتحانات نهاية السنة. وأكّد أنّ أفراد الشرطة مسخرون لشهر الصيام لتأمين المواطن والممتلكات، حيث يقومون بدوريات بصفة مستمرة حول النقاط الحساسة والحيوية على غرار الأسواق، مراكز التسوق، المراكز المالية، المقرات الإدارية العمومية والمساجد، وهذا نظرا لما يعرفه الشهر الفضيل من حركية مكثفة خاصة في أوقات معينة.
تعمل الشرطة أيضا على منع التجار المتنقلين أو أي شخص من عرض سلعهم للبيع بمحاذاة المساجد والمرافق الإدارية، مكافحة كل أشكال المساس بالنظافة العمومية في الأوساط الحضرية، منع توقف السيارات بالقرب من المساجد والمرافق العمومية، كما يتم تأمين أماكن العبادة خلال الصلوات الخمس، وبالخصوص بعد الإفطار مباشرة إلى غاية نهاية صلاة التراويح.
كما يتم توفير التغطية الأمنية للمواطنين الذين يقصدون المقابر خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل أو خلال عيد الفطر المبارك. أما في مجال الشرطة القضائية، فتم تسطير برنامج يتم من خلاله شغل الميدان والتواجد الدائم لعناصر الشرطة، بتكثيف الدوريات الراجلة والراكبة في الأماكن التي تعرف حركية مكثفة خلال الشهر الفضيل، إضافة إلى تأمين كل الشوارع والممرات ومسالك المواطنين المتوافدين على مختلف الأماكن العمومية.
كما تقوم الدوريات بتكثيف المداهمات والعمليات الشرطية بالأماكن والأحياء المشبوهة، مداهمة أوكار الفساد وبؤر الإجرام، مع التركيز على محلات وأماكن البيع غير المشروع لمختلف أنواع المشروبات الكحولية.
وبخصوص الشرطة العامة والتنظيم، حسب المتحدّث، مراقبة المحلات التجارية، لاسيما محلات بيع الحلويات، اللحوم البيضاء والحمراء وغيرها من المحلات التي تعرف إقبالا كبيرا خلال هذا الشهر والتأكّد من ممارسة أصحابها لهذه النشاطات بطرق قانونية، وفي حالة العكس، اتّخاذ الإجراءات المعمول بها في هذا الشأن، بالتنسيق مع مصالح التجارة ومصالح الصحة والنظافة التابعة لمديرية الصحة والبلديات.
كما تم تسطير برنامج للمشاركة في الحملة الوطنية التحسيسية والإعلامية المنظمة من طرف وزارة التجارة لفائدة المستهلك، بالتنسيق مع مديرية التجارة لولاية ميلة، تقديم يد المساعدة لعناصر مديرية التجارة لولاية ميلة وكذا المكاتب البلدية لحفظ الصحة والنظافة، مراقبة مطاعم الرحمة للتأكد من حيازتها للتراخيص الإدارية وغيرها من المهام المنوطة بالمصالح وامتداداتها.
وفي مجال التوعية والتحسيس، سيتم تنظيم مبادرة للإفطار الجماعي لفائدة السائقين ومستعملي الطريق العام عن طريق نصب خيم بجوار الحواجز الأمنية التابعة لأمن الولاية المتواجدة في مداخل ومخارج المدينة، كما تم وضع خطة إعلامية يتم من خلالها المشاركة في حصص إذاعية وتلفزيونية للتحسيس من حوادث المرور والوقاية منها، توزيع المطويات التحسيسية والتوعوية حول الوقاية من حوادث المرور.
وفيما يتعلق بالإجراءات المتخذة لتأمين مجريات الامتحانات، أكّد المكلّف بالإعلام، أنه وككل سنة، تتخذ مصالح الأمن الوطني إجراءات خاصة لمرافقة وتأمين الامتحانات المصيرية، لهذا يتم إعادة انتشار قوات الشرطة وفق عدد المراكز المخصصة لكل امتحان والمنتشرة داخل قطاعات اختصاص الأمن الوطني.
وفيما يخص امتحان شهادة التعليم الابتدائي، فتم تسخير 900 شرطي موزع على 135 مركز امتحان وتجميع، كما تم تسخير 700 شرطيا لتأمين 34 مركزا عبر إقليم الاختصاص، في حين تم تسخير 800 شرطيا عبر 54 مركز امتحان وتجميع فيما يخص امتحانات شهادة البكالوريا.
❊آسيا عوفي
برج بوعريريج وميلة ... تجار يغيّرون نشاطهم
قام العديد من التجار بتغيير نشاطهم في شهر رمضان ببرج بوعريريج وميلة، خاصة أصحاب المطاعم ومحلات الإطعام السريع. وخلال جولة قامت بها "المساء" في العديد من البلديات والأحياء بالولايتين، على غرار بلديات البرج ورأس الوادي ببرج بوعريريج، وتاجنانت وشلغوم العيد بولاية ميلة، لاحظت أنّ أغلب هذه المحلات تحوّلت إلى أماكن لبيع مختلف الحلويات الشرقية والتقليدية وكذا الشاربات.
وأثناء حديثنا مع بعض المواطنين، أجمعوا أنهم تعوّدوا على مثل هذه المظاهر في كل شهر رمضان، واستحسنوا الفكرة لتسهيل اقتناء ما يحتاجونه في الشهر الفضيل، أما التجار فأكدوا أنهم غيروا النشاط لأنّهم لا يستطيعون ممارسة نشاطهم الحقيقي في شهر الصيام.
❊آسيا عوفي