* email * facebook * twitter * linkedin وضع بولاية مستغانم برنامج استعجالي لسقي 3880 هكتارا من المساحات الفلاحية بهضبة بوقيرات ومنطقة الظهرة، حسبما استفيد من المدير الولائي للموارد المائية، موسى لبقع، الذي أوضح أنّ "هذا البرنامج الاستعجالي الذي يهدف إلى تعزيز قدرات السقي الفلاحي عن طريق منح رخص حفر الآبار واستعمال المياه المعالجة ووضع بعض مصادر المياه تحت تصرف الفلاحين، يضاف إلى مشروع المحيط الفلاحي المسقي لهضبة بوقيرات". وتم في هذا الإطار منح 258 رخصة لحفر الآبار بإمكانها سقي 2300 هكتار وضخ المياه المستعملة المعالجة باتجاه 280 هكتارا من الأراضي الفلاحية ببوقيرات وحجاج وخضرة وسيدي لخضر ووضع تحت تصرّف الفلاحين 143 بئرا، كانت تستخدم لتزويد المواطنين بمياه الشرب لسقي 1300 هكتار، يضيف نفس المصدر. وبالموازاة مع هذه الإجراءات الاستعجالية، تجري حاليا أشغال إنجاز الشطر الأول من المحيط الفلاحي المسقي لهضبة بوقيرات انطلاقا من نظام التزويد بالمياه مستغانم وأرزيو ووهران (الماو) بغلاف مالي قدره 7.5 مليار دج، ويسمح هذا المشروع -وفقا للمتحدث- بسقي 6500 هكتار من المساحات الفلاحية بما في ذلك حوض الحليب بالحسيان الذي تعول عليه السلطات المحلية لإنتاج 20 مليون لتر من الحليب سنويا على مساحة إجمالية تقدّر ب 1800 هكتار. وذكر السيد لبقع أنّ البرنامج على المدى المتوسط والبعيد سيساهم في رفع المساحات الفلاحية المسقية بولاية مستغانم من 39680 هكتار حاليا إلى 62260 هكتار في المستقبل، ويضم هذا البرنامج مشاريع الشطر الثاني من المحيط الفلاحي المسقي لهضبة بوقيرات (6500 هكتار) والشطر الأول للمحيط الفلاحي المسقي لحوض الشلف ( ألف هكتار) والمحيط الفلاحي المسقي انطلاقا من محطات معالجة المياه المستعملة (3 آلاف هكتار). كما سيتم خلال السنوات المقبلة إنشاء المحيط الفلاحي المسقي بالواجهة البحرية لبلديتي خضرة وسيدي لخضر في الجهة الشرقية لولاية مستغانم والذي يهدف إلى سقي 3200 هكتار من الأراضي الزراعية انطلاقا من سد وادي كراميس، يضيف نفس المسؤول. وتعتمد المساحات الفلاحية بولاية مستغانم حاليا على المصادر المائية الباطنية بنسبة كبيرة (55 مليون متر مكعب) وتليها المياه السطحية المقدرة ب 180 مليون متر مكعب ثم محطات معالجة المياه المستعملة (30 مليون متر مكعب) كما أشير إليه. ❊ ق. م
